كيف أطور نفسي في الكلام
التحكم بالصوت
إنّ الصوت هي أهم أداة مستخدمة عند التحدث، لذا من الضروري التحكم به وتحسين مستواه للتمكن من التحدث الجيد، وذلك عن طريق استخدام تقنية التنفس البطيني التي يستخدمها المغنون لتحسين وتقوية أصواتهم، وتتم بالتنفس من خلال الحجاب الحاجز بدلاً من الصدر، كما وتساعد هذه التقنية على التخلص من مشكلة ضيق التنفس التي تحصل نتيجةً للتوتر عند التحدث.[١]
التحلي بصفات المتحدث الجيد
يتمتع المتحدث الجيد بعدد من الصفات، من أهمها الثقة بالنفس والتي يكتسبها عندما يتحدث عن موضوع يعرفه جيداً، وباللطف والذي يمكن اكتسابه ببساطة عن طريق الابتسام للمستمع، وبالحماس والنشاط والذي يمكن اكتسابهما عندما يتحدث الشخص عن ما يحبه ويستمتع به.[١]
استخدام لغة الجسد
تساعد لغة الجسد على تثبيت الرسالة التي يحاول المتحدث إيصالها للمستمع، وذلك عند استخدامها بالطريقة الصحيحة بالوقوف بشكل مستقيم ومسترخي، ووضع اليدين جانباً أو بشبكهما في الأمام أو القيام بحركات لتوضيح الكلام، واستخدام تعابير الوجه بالطريقة المناسبة.[١]
الممارسة
في حال تعلم التحدث بلغة أجنبية يجب ممارستها بالتحدث مع متحدث ماهر، وتكوين صداقات مع أشخاص يرغبون بتطوير مهارة الحديث كذلك حتّى لو لم يكونوا متحدثين أصليين، على أن يكون التواصل والتحدث باللغة الأجنبية فقط.[٢]
ممارسة التعبير عن الرأي
يمكن ممارسة التعبير عن الرأي عن طريق قراءة مقال حول مشكلةٍ ما وتحديدها ومناقشتها مع صديق، ثمّ مناقشة الرأي والنصائح، ثمّ قراءة النصائح المنشورة في المقال ومقارنتها مع النصائح الشخصية ومناقشة الفوارق، أو عن طريق قراءة مقال في صحيفة ما ومناقشة الرأي عنها.[٢]
ممارسة تلخيص المعلومات
يساعد تلخيص المعلومات المقروءة أو المسموعة في تطوير مهارة الحديث، وذلك عن طريق قراءة مقال صحفي قصير واستخراج الكلمات الجديدة والبحث عن معناها وطريقة لفظها مع شخص مختص، ثمّ استخدام هذه الكلمات لتلخيص المقال بالأسلوب الخاص، أو عن طريق مشاهدة فيديو لبرنامج قصير والتحدث عن تصرفات الشخصيات وأسبابها.[٢]
معرفة المستمع
من الضروري معرفة طبيعة المستمع قبل البدء بتكوين الحديث، وذلك للتمكن من اختيار الكلمات المناسبة، ومستوى المعلومات المناسب، وطريقة التنظيم، والجمل التحفيزية المناسبة.[٣]
متابعة ردات فعل المستمع
ينصح بتتبع ردات فعل المستمع أثناء الحديث وتعديله تبعاً لها، والحفاظ على المرونة للحفاظ على انتباه المستمع ولعدم تشتيت أفكاره.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت Arlin Cuncic (14-8-2018), ” Public Speaking Skills “، www.verywellmind.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ” The TOEFL iBT® Test: Improving Your Speaking Skills “, www.ets.org, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ^ أ ب Marjorie North, ” 10 Tips for Improving Your Public Speaking Skills”، www.extension.harvard.edu, Retrieved 7-11-2018. Edited.