كيف بدأت الحياة
كوكب الأرض
كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي نشأت عليه الحياة، كما لا يوجد أيّ نوع من الحياة على الكواكب الأخرى القريبة من الأرض، ولقد ظهرت نظريتان لتفسير نشوء الحياة على كوكب الأرض، وقد جاء في النظرية الأولى أن الحياة على كوكب الأرض قد انتقلت من كوكب آخر، في حين جاءت النظرية الثانية لتؤكد أنّ الحياة على كوكب الأرض قد نشأت من تلقاء نفسها بعد أن مرّت بعدّة مراحل، وهذا ما أكّدت عليه بعض دراسات علماء الفلك والجيولوجيا التي أوضحت أنّ ظهور الحياة على كوكب الأرض قد احتاج إلى بلايين السنين، كما قد تنوّعت وتعددت الدراسات والأبحاث التي أجريت حول نشأت الحياة، وفي هذا المقال سنذكر كيف بدأت الحياة.
نظريات تفسير نشوء الحياة
كيف بدأت الحياة
لقد كان أوّل ظهور للحياة على كوكب الأرض فوق المسطحات المائية من محيطات، وبحار، ومستنقعات، إذ اندمج الماء بالتراب ممّا شكل الطين، وبعد ذلك بدأ الطين بالتعفّن ممّا أدّى إلى تشكل الفطريات والبكتيريا، والكائنات الحيّة الأخرى والتي تمثل كائنات حيّة لا ترى بالعين المجرّدة، وقد تشكّلت النباتات والحيوانات حيث ظهرت الخلايا النباتية التي اعتمدت على الشمس وضوئها من أجل الحصول على الطاقة اللازمة لها من أجل البقاء على قيد الحياة، وقد أعقبها بعد ذلك المرحلة الأولى من بدء ظهور الكائنات إذ بدأت تتكوّن أجسام الحيوانات عن طريق إحاطة نفسها بجدارٍ حلزوني، حيث اعتمدت في تكوّنها على الهواء، والماء، والشمس، وقد استمرّت هذه الخلايا بالنموّ والتطوّر حتى أصبحت المسطحات المائية محاطة بالمخلوقات والغطاء النباتيّ، إذ ظهرت الحيوانات التي تعتمد على النباتات في تغذيتها، وهذا ما يعني أنه لم يكن للإنسان أيّ تدخّل عى الإطلاق.
مراحل العصور الجيولوجية للأرض
- المرحلة الأولى: هي المرحلة على تكون البحار التي نشأت فيها الأحياء الرخوة قبل ملايين السنين.
- المرحلة الثانية: شهدت هذه المرحلة انغمار اليابس بالماء وتراجعه عدة مرات الأمر الذي سبب في تطور الحياة، مما ساعد على وجود كائنات حية تعيش فيها كالأسماك، والبرمائيات، والحيوانات.
- المرحلة الثالثة: ظهرت الحركات الأرضية العنيفة التي تمثلت بالبراكين والزلازل التي سببت تكون السلاسل الجبلية القارية، وقد ظهرت الزواحف والديناصورات في ذلك الوقت.
- المرحلة الرابعة: شهدت هذه المرحلة ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة، وقد انتشر العصر الجليدي على الأرض في ذلك الوقت، وشهد انحسار البحار، وبالتالي توفّر الظروف البيئيّة التي تساعد على توفير مقوّمات الحياة على كوكب الأرض لكلّ من الإنسان والثديّات.