من ماذا يصنع المسك

المسك

يعتبر المسك من العطور والمطيبات ذات الرائحة الجميلة، ويلاقي استخدامه طلباً وإقبالاً واسعاً خاصةً في دول الخليج العربيّ، وقد تعرف عليه التجار من القدم، وكانوا يحضرونه من الهند والصين وغيرها، إلا أنّ المسك الذي يتم إحضاره من التبت يعتبر من أفخر وأفخم الأنواع، وفي هذا المقال سنعرفكم على مصادر هذا المعطّر بالإضافة إلى أهمّ فوائده العامّة.

مصادر استخراج المسك

مسك الغزال

يستخرج المسك من الغدة الكيسيّة الموجودة في بطن ظبيٍ يعرف باسم غزال المسك، وقد كان يتم الحصول عليه من خلال قتل هذا الحيوان، ومن ثم استخراج الكيس، وتجفيفه، إلا أنّه تم منع هذه الطريقة قانونياً، لذلك أصبح الصيادون يجمعون المسك عن الصخور، إذ إنّ امتلاء الكيس يسبب حكةً للظبي، فيتخلّص منه ويشار إلى أنّ هذه الغدة الكيسيّة موجودة في ذكور الظباء فقط، دوناً عن الإناث.

المسك المستخرج من حيوانات أخرى

يتم استخراج مادّة المسك من بعض الحيوانات الأخرى، كثور المسك، وسلحفاة المسك، وفأر المسك، وقط الزباد، هذا بالإضافة إلى أنثى الغزال البري، حيث يكون موجوداً في جسمها في منطقة السرة على شكل كتلةٍ متجمّدة من الدم.

مصادر نباتية

أما بالنسبة للمصادر النباتية، فإن هناك نباتات تزرع في مناطق مختلفة حول العالم، وتحتوي على المسك، ومن الأمثلة عليها:

  • حب المسك (Abelmoscus moschatus).
  • حشيشة الملاك (Angelica Archangelica).

يتكون المسك من مجموعةٍ من الزيوت الطبارة التي تصل نسبتها إلى حوالي 1.4%، بالإضافة إلى مادّة المسكون، والمسؤولة عن الرائحة الجميلة والعطرة، هذا عدا عن بعض الهرمونات الأستيرولية، والإنزيمات، والقلويدات.

ملاحظة: قام العالم باور في العام 1880م باكتشاف صيغةٍ كيميائية مكّنته من صناعة المسك، حيث يتمّ استخدامه بشكلٍ أساسي في صناعة العطور والكريمات المختلفة.

فوائد المسك

  • علاج المشاكل الجلدية التي تشمل الحبوب والبثور، والالتهابات وغيرها، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ من فيتامين أ.
  • ترطيب البشرة، ومنحها الحيوية والجمال، حيث إنه يساعد على الاحتفاظ بالماء والرطوبة تحت الجلد، ويعود ذلك غلى احتوائه على الأحماض الدهنية مثل الأوميغا6.
  • تأخير ظهور علامات التقدم في السن، والتي تشمل التجاعيد، والتصبغات وغيرها، ويعود الفضل في ذلك إلى الموادّ المضادّة للأكسدة الموجودة فيه.
  • التسريع من عملية شفاء الحروق والجروح على الجسم، هذا بالإضافة إلى التخلّص من علامات التمدد البيضاء والبنية.
  • الحفاظ على صحّة الكبد، إذ إنّه يساعد على تنقية الدم من السموم.
  • تقوية الجهاز المناعي في الجسم، ووقايته من الإصابة بالأمراض، لا سيما نزلات البرد، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عالية من المغنيسيوم.
  • تحسين عمل الجهاز الهضمي، وحمايته من المشاكل والاضطرابات المختلفة مثل: الإمساك، والغازات وغيرها.
  • تسكين الآلام، وتطهير الجروح، بالإضافة إلى علاج الاحمرار الناتج عن لدغات الحشرات.
  • تهدئة الأعصاب، والحفاظ على الحالة النفسية المتوازنة والمستقرّة.