فوائد ماء البحر الميت

البحر الميت

يُعتبر البحر الميت أخفض بقعةٍ في العالم، وهو يقع بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، ويتميز البحر الميت بخلوه من الحياة البحرية، وعدم قدرة الكائنات الحية على العيش فيه؛ بسبب نسبة الأملاح الكبيرة الموجودة في مياهه، وغالباً ما يتمّ استثمار تلك المياه في المشاريع الإنتاجية لملح الطعام، إلى جانب الفوائد العديدة لها، التي سنذكرها في هذا المقال.

فوائد ماء البحر الميت

  • علاج العديد من الأمراض؛ احتوائه على مجموعةٍ كبيرةٍ من الأملاح والمعادن، مثل: الكالسيوم، والمغنسيوم، والمنجنيز، وأكسيد الألومنيوم، وتُعتبر الأمراض الجلدية، أبرز المشكلات الصحية التي يُعالجها ماء البحر الميت، كالصدفية، وحب الشباب، والروماتيزم.
  • منح البشرة النعومة والرطوبة اللازمة، بالإضافة إلى منع ظهور التجاعيد، وعلامات الشيخوخة المبكرة.
  • تحسين نشاط الجهاز العصبي؛ لأنّ عنصر البوتاسيوم الموجود فيه يتحكم في مستوى السيلات الكهربائية باتجاه العضلات والجهاز العصبي، كما أنّه ينظمها.
  • المحافظة على توازن الجسم.
  • تقوية جدار الخلايا في الجسم.
  • دعم العظام وزيادة قوتها بفضل عنصر البوتاسيوم الموجود في فيه، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الأسنان وقوتها.
  • السباحة في البحر الميت تنشط العضلات، كما الحال عند السباحة في البحار الأُخرى، لا سيما عضلات الأطراف، والظهر، بالإضافة إلى تقليل ضغط الدم، ودعم صحة وعضلات القلب، علاوةً على تقليل نسبة الكولسترول في الدم.

فوائد طينة البحر الميت

  • التنظيف العميق للبشرة.
  • إزالة الخلايا الميتة، وتجديد خلايا البشرة، والحفاظ على نعومتها.
  • شدّ مسام البشرة.
  • محاربة ظهور التجاعيد وعلامات تقدم السن.
  • تخليص البشرة من النمش والحبوب.
  • الحفاظ على توازن درجة الحموضة فيها.
  • التخلص من رائحة القدمين.
  • علاج الفطريات، ومشاكل العظام.

قبل الذهاب للبحر الميت

على الأشخاص الذي يودون الذهاب إلى البحر الميت لغاية السباحة، أو الاستفاده من مياهه المالحة، والطين الموجود فيه، مراعاة الأمور الآتية:

  • تفقد الجسم والتأكد من خلوه من الجروح والتشققات الجلدية العميقة؛ لأنّه في حال ملامسة الملح لها سيشعر المرء بوخزاتٍ ولسعاتٍ مؤلمة، كما أنّ دخول الملح إليها يزيد تطورها، ويؤخر شفائها بعض الوقت ربما، مع العلم أنّ ماء البحر الميت يعالج في كثيرٍ من الحالات تشققات البطن والأرجل.
  • تجنب ملامسة الماء أو الملح لمحيط العينين.
  • الاهتمام بالصغار، وعدم السماح لهم بالسباحة فيه إذا كانت أعمارهم تقل عن الخمس سنوات، لأنّ الطفل في هذه المرحلة قد لا يحتمل كمية الملح الكبيرة في المياه، وسُيصاب بالتسلخات الجلدية المؤلمة.
  • أخذ كمية من مياه البحر في علب أو أوعية مُناسبة، لاستخدامها لاحقاً في المنزل، إلى جانب تعبئة الطين في أكياسٍ، أو أوعيةٍ مناسبةٍ أيضاً.