التخاطر

التخاطر، هو عبارة عن ظاهرة غريبة تعتمد على مدى مقدرة الإنسان على التواصل مع غيره، ونقل المعلومات من عقله لعقل الطرف الآخر دون أن يكون قريباً منه، وهنالك العديد من الطرق والأساليب المستخدمة للتخاطر، والتي تحتاج جميعها إلى ظروف معينة لكي تنجح، مثل: المحافظة على ذهنٍ صافٍ، والابتعاد عن الغضب من خلال المحافظة على هدوء الأعصاب، ووجود رابطة عاطفية تربط بين الطرفين سواء كانت متبادلة أو من طرف واحد، ويفضّل ممارسة التخاطر في ليلة قمرية ذات جوٍ صافٍ بعد منتصف الليل نظراً للهدوء الذي يكون سائداً، بالإضافة إلى أنّ إحساس الإنسان يكون أقوى في هذا الوقت.

تمارين التخاطر

هنالك بعض التمارين التي تساعد الشخص على التخاطر وإرسال الرسائل الذهنية لشخص آخر أو تمكّنه من قراءة أفكاره، وهذه الطرق التي سنذكرها هي تمارين مجربة وحقيقية ونجحت بالفعل مع العديد من الأشخاص، فيمكن لأي أحد أن يقوم بذلك ولكن بشرط إيمانه بحقيقة الأمر وثقته بنفسه بأنه سوف ينجح، بالإضافة إلى الالتزام بكافة الخطوات المذكورة، ومن هذه التمارين:

تمرين قوة الخيال

الجلوس في مكان مناسب بحيث يكون مكاناً هادئاً ومضيئاً.
غلق العينين والتنفس بشكل عميق وممتع.
الشعور باحتواء النفس وكل ما حولها.
المحافظة على صفاء الذهن وإبعاد كافة الأفكار منه، والتركيز بشكل تام على الهدف وهو إرسال رسالة بواسطة الذهن لشخص معين.
القيام بتخيل صورة الشخص، واستحضار كافة ملامح وجهه، والشعور بالراحة والسعادة لرؤيته.
القيام بمخاطبته والتحاور معه بالأمر الذي يراد إيصاله له،والشعور باستجابته وبملامحه أثناء القيام بذلك.
أمرالطلب الآخر بالحضور أو الاتصال في حال الرغبة بذلك، مع تكرار الطلب وتخيل وصول المعلومات عبر شعاع، وعلى المرسل أن يكون واثقاً من الأمر الذي يقوم به لأنه لو شك بصحته فسوف يفشل.

تمرين المرآة

الوقوف أمام المرآة والنظر إلى الوجه بتركيز وهدوء.
التركيز بالملامح بشكل عميق.
تخيل صورة الشخص الذي بالمرآة على أنها صورة الشخص الذي يريد مخاطبته وذلك من خلال تخيل ملامحه.
عندما ينجح التخيل ويرى صورة الشخص الآخر يجب أن يبدأ بمخاطبته بالرسالة التي يريدها.

تمرين مباشر

الوقوف أمام شخص معين، ومن ثم سؤاله بأن يتخيل رقم من الأرقام المحصورة بين الخمسة والعشرة.
بعد أن يقوم بالتخيل يجب سؤاله عن الرقم الذي تخليه لكن بشرط أن يقوله بينه وبين نفسه.
قيام الشخص بالمرور على الأعداد كلها والشعور بالعدد الصحيح، من خلال استبعاد الأرقام بحسب الإحساس.
يمكن توسيع الأمر بأن تتوسع دائرة الأرقام، أو تخيّل الألوان، أو الأشكال.