مقالة في عيد الحب

عيد الحُب

يحتفلُ عددٌ كبيرٌ من النّاس في الرابع عشر من شهر شباط من كل سنّة بعيد الحُب، فيتبادلون البطاقات، والهدايا، والورود ذات الألوان المُتعددّة، وخصوصاً الورود الحمراء، ومُختلف أنواع الحلويّات مع أحبابهم وعُشاقهم، للتّعبير عن الحُب الذي يشعرونَ بهِ تجاه أحبابهم، فأصبح هذا العيد كباقي أعياد السّنة، يحتفلُ فيه النّاس، بالحُب، والعاطِفة، ويفرحونَ بقدومهِ، ويبذلون أموالَهم، وطاقاتِهم لإثبات حبّهم لعُشاقِهِم، وأحبابهم، فتغزو الهدايا المُتنوّعة الشوارع والمحال التّجارية، ويصبِح اللّون الأحمر هو اللّون الطاغي في كُل مكان.[١]

تاريخ عيد الحُب

تتعدد الروايات فيما يخص تاريخ عيد الحب، فيما يعتقد غالبية الباحثين أنّ القدّيس فالنتاين كان كاهناً، وقد تسبب في استياء الإمبراطور الرومانيّ كلوديوس الثاني في عام 270م تقريباً، وبعد ذلك نشأت بعض الأساطير عنه، ومنها:[٢]

  • ذكرت إحدى الأساطير أنّ كلوديوس قام بحبس فالنتاين، فوقع الأخير في حبّ ابنة سجانه، وقام بإرسال رسالة لها موقّعةً باسمه (from your Valentine)، مما تسبب في إعدامه.
  • تعتبر الأسطورة التي تقول إنّ فالنتاين لا يدل على الحب العاطفيّ بل الحب المسيحيّ القصة الأكثر منطقيةً؛ حيث تزعم القصة بأنّه قُتل بعد أن رفض ترك دينه.
  • أشارت إحدى الأساطير إلى أنّ كلوديوس منع زواج الشبّان؛ ظنّاً منه أنّ ذلك يشتّت الجنود، وقد بدأ فالنتاين بتزويج الشباب سراً إلى أن قُبض عليه وأُعدم في الرابع عشر من شباط.[٣]

هدايا عيد الحب

كان المتحابون يتبادلون الرسائل في القرن السادس عشر الميلادي، وفي نهاية القرن الثامن عشر باتوا يستخدمون البطاقات المطبوعة تجارياً، كما كانو يتبادلون صور كيوبيد إله الحب الروماني إلى جانب القلوب التقليدية، كما تبادلوا الهدايا التقليدية أيضاً؛ كالحلوى، والورود الحمراء التي تُعبّر عن الجمال والحب، ومن جانب آخر، تُعتبر الطيور رمزاً لعيد الحب؛ فقد ساد الاعتقاد قديماً أنّ موسم تزاوج الطيور يبدأ في منتصف شهر شباط.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “Valentine’s Day”, britannica.com, Retrieved 9-2-2020. Edited.
  2. Borgna Brunner, “Valentine’s Day History”، www.infoplease.com, Retrieved 9-2-2020. Edited.
  3. Amanda Hawkins (12-12-2017), “14 Things You Probably Didn’t Know About Valentine’s Day”، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 9-2-2020. Edited.