تاريخ عيد الحب وأصله

يحتفل الناس كل عام بعيد الحب في الرابع عشر من شهر شباط، والذي استُمِدَّ من مهرجان الخصوبة الروماني الذي كان يقام في 15 من شهر شباط، وتقول إحدى الروايات أن عيد القديس فالنتين هو عيد مسيحي كان يقام لإحياء ذكرى اثنين من الضحايا المسيحيين يُقال إن اسم كليهما هو فالنتين لكن التاريخ لم يكتب عن أيٍ منهما.^[١]

الاحتفالات بعيد الحب

يتم في يوم عيد الحب تزيين الأماكن العامة بأشكال القلوب الدالة عليه، وعلى مر السنين امتد الاحتفال بهذا اليوم من إنجلترا، وأمريكا، إلى أوروبا، وآسيا، ودول أخرى ناطقة بالإنجليزية؛ مثل جنوب إفريقيا وأستراليا، وأصبح إنتاج وبيع بطاقات عيد الحب ظاهرة عالمية؛ حيث زاد إنتاج وبيع البطاقات بأرقام كبيرة، بالإضافة لزيادة الطلب على الحلويات الخاصة، والشوكولاتة، والمجوهرات، والورود في هذا اليوم.^[٢]

بعض الأمور المرتبطة بعيد الحب

ليس من الواضح متى أصبح شكل القلب رمزاً للحب، إلا أن القلب يُعتبر منذ العصور القديمة مصدراً للعواطف، والمشاعر المختلفة، وبعض العلماء يعتقدون بأن استخدام رمز القلب للدلالة على الرومانسية أو الحب جاء من محاولاتٍ قام بها بعضُ الأشخاصِ لرسم واحد من أعضاء الجسم الذي لا زال يجهلها البشر، وفي ما يأتي بعض الرموز التي يستخدمها الناس حول العالم للتعبير عن الحب:^[٣]

الورود الحمراء: حيث يُعتقد أن الورورد الحمراء هي الزهرة المفضلة لآلهة الحب الرومانية فينوس، كما أن اللون الأحمر يدل على المشاعر القوية.
طيور الحب: ارتبطت طيور الحب وهي طيور ملوّنة تعيش في إفريقيا بهذا اليوم لأسباب عديدة، ولكن السبب الرئيسي هو أن البعض يعتبرها رمزاً للولاء والحب؛ حيث إن زواج هذه الطيور يتسمر مدى الحياة، كما أنها تتقاسم رعاية أطفالها، وتجلس بالقرب من بعضها كالبشر.

المراجع

↑ “St Valentine’s Day”, www.historyworld.net, Retrieved 17-4-2019. Edited.
↑ Gerry Bowler, “Valentine’s Day”، www.encyclopedia.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
↑ “How Valentine’s Day Works”, www.people.howstuffworks.com,1-4-2000، Retrieved 14-4-2019. Edited.