العيد في سلطنة عمان

العيد

هو يوم أو مجموعة من الأيام التي يحتفل بها مجموعة من الأشخاص أو الطوائف بذكرى أو مناسبة معيّنة تخصّ هذه الطائفة، وقد شرع الدين الإسلاميّ عيدين هما الفطر السعيد، والأضحى المبارك، كما شرعت الأديان الأخرى عدة من الأعياد التي تخصّها أيضاً، ولكل عيد من هذه الأعياد مجموعة من الطقوس أو العادات والتقاليد التي يعتمد عليها أبناء الطوائف لممارستها فيها، وتسود أجواء الفرح، والمعاني السامية كالمحبة، والأخوة، والسلام أجواء هذه الأعياد.

العيد في سلطنة عُمان

تبدأ سلسلة من النشاطات، والعادات التي يمارسها أبناء عُمان خلال أيام العيد، وتتمثل هذه النشاطات بالترفيه عن أنفسهم، وأخذ قسط من الراحة بعيداً عن ضغوط العمل من خلال الذهاب برحل ترفيهيّة داخل حدود عُمان وخارجها؛ حيث يقصدون في ذلك مواقع عديدة تتميّز بأجواء ترفيهيّة كالاستمتاع برحلة في مواقع تاريخيّة، والمواقع الطبيعيّة ذات الطبيعة الخلابة، كما تستمع فئة أخرى بالحفلات الفنيّة التي يحيها فنانون عرب، وأجانب، وفرق موسيقية، وغنائية، والعروض البهلوانية، ومشاهدة أحدث الأفلام في دور السينما.

تحتفل السلطنة كغيرها من الدول العربية والإسلاميّة بعيدي الفطر السعيد، والأضحى المبارك اللذين شرعهما الدين الإسلاميّ باعتبار أن السلطنة واحدة من الدول العربية والإسلامية، والأعياد التي تحتفل فيها عُمان هي:

عيد الفطر

تحتفل السلطنة في اليوم الأوّل من شهر شوال من كل عام بعيد الفطر السعيد الذي يأتي بعد مرور 29 أو 30 يوماً من الصوم في شهر رمضان المبارك، وتبدأ أجواء وعادات العيد من خلال البدء بصلاة العيد منذ الصباح الباكر، ويتم بعد ذلك زيارة قبور الأقرباء، وتبدأ مرحلة أخرى من نشاطات العيد وهي زيارة الأقرباء، وتناول حلوى العيد بأشكالها المختلفة، وشرب القهوة العربيّة، ويلهو الأطفال مع بعضهم البعض في المنازل، والنوادي، ويستمر الاحتفال بهذا العيد لمدّة ثلاثة أيام.

عيد الأضحى المبارك

تحتفل السلطنة بعد ما يزيد عن شهرين من مرور عيد الفطر السعيد بعيد الأضحى المبارك، وما يُميز هذا العيد بأنّ أبناء السلطنة والمسلمين جميعاً يضحون المواشي (الإبل، والأغنام) على الفقراء، والمحتاجين، وتسود أجواء الفرح والابتهاج قلوب العُمانيين من خلال احتفالهم بهذا العيد لمدّة أربعة أيام.

العيد الوطني

تتم في هذا العيد عروض عسكرية استعراضية في ميدان الاستعراض بحصن الشموخ بمحافظة الداخلية التابعة لولاية منح، وعلى غرار ذلك في كافة أجزاء السلطنة تبدأ احتفالاتها بهذا العرس الوطني، حيث تأتي هذه الاحتفالات لتتويج مسيرة ما يزيد عن أربعة عقود من الاعتماد على العمل الدؤوب بواسطة العديد من الاستراتيجيات، والرؤى المستقبلية التي يمكن من خلالها الارتقاء بعُمان إلى أعلى المراتب.