بحث حول عيد الطفولة
الطفولة
تعتبر الطفولة مرحلة مهمة من مراحل حياة الإنسان، وتتميز بعدة خصائص منها اللعب والمرح والبراءة والعفوية، والأطفال هم زينة الحياة الدنيا كما جاء في القرآن الكريم، فهم الذي يضفون على الحياة بهجةً وجمالاً بتصرفاتهم وحركاتهم، وهم الجيل القادم والمستقبل المشرق، فلا بد من تنشئتهم بطريقةٍ فاعلة، وإبعادهم عن الأخطار.
ولا بد من توفير كل المقومات التي تضمن عيش الأطفال بسعادةٍ وبلا خوفٍ أو تهديدٍ من أحد، فلهم حقوقٌ لا بد من حصولهم عليها، وفي هذا المقال سنتحدث عن اتفاقية حقوق الطفل وبعضٍ من حقوق الأطفال والمشاكل التي يعانون منها.
عيد الطفولة
يعد عيد الطفولة أو يوم الطفولة العالمي اليوم الذي تحتفل به معظم دول العالم بالأطفال، وهو مظهرٌ من مظاهر الاهتمام بالأطفال في كل مكانٍ وضمان حقوقهم، ويصادف العشرين من تشرين الثاني من كل عام، ويتم الاحتفال به بعدة طرق، فتنتشر البالونات والمفرقعات والألعاب والرسوم على الوجوه التي تهدف إلى إدخال البهجة إلى النفوس وخاصةً الحزينة منها، بعد توقيع اتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989، وقد وقعت عليها جميع الدول باستثناء الصومال والولايات المتحدة الأمريكية اللتين لم تصادقا عليها.
اتفاقية حقوق الطفل
وتضم اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن جمعية الأمم المتحدة العديد من الحقوق التي على كل طفلٍ أن يحصل عليها، ونذكر من هذه الحقوق مثالاً لا حصراً ما يلي:
- تأمين مسكنٍ آمنٍ له.
- تأمين العيش والحياة الكريمة.
- التعليم مثل بقية الأطفال الذين من سنّه نفسه.
- توفير الغذاء الذي يساعد على نموه وقوته.
- الحصول على جنسيةٍ واسم.
- الحصول على الرعاية الطبية والصحية.
- الحماية من الإهمال والاستغلال والعنف والقسوة.
- الحماية من التمييز والعنصرية والاضطهاد.
- عدم العمل لصغر سنه، ولأن العمل يعيق نموه وتعليمه.
مشاكل الأطفال
ويجدر بالذكر أنه رغم توقيع الاتفاقية وتنفيذها وتخصيص هذا اليوم للطفل عبر العالم، إلا أن وضع الأطفال في بعض المناطق والدول لا زال سيئاً على مختلف الأصعدة؛ صحياً وتعليمياً ونفسياً وغيرها، فهناك مشاكل القتل بدون أسبابٍ واضحةٍ، والإصابة بالأمراض المزمنة دون الحصول على العلاج المناسب، وقلة الرعاية والعنف والاضطهاد، والعمالة بين صفوف الأطفال، الأمر الذي يحرمهم من فرص التعليم والعمل الشريف كأي إنسانٍ آخر طبيعي.