تاريخ العيد الوطني للبحرين

مملكة البحرين

مملكة البحرين، جزيرة تقع الى الجهة الشرقية من  منطقة الجزيرة العربية، وهي عبارة عن جزيرة بحريّة صغيرة يصل عدد سكانها إلى المليون نسمة، وترتبط مع المملكة العربية السعودية بخطٍ بريّ يصل بين حدود المملكتين ويُسهّل حركة المسافرين. على الرغم من صغر مساحتها إلا أنّها تتمتع بتنوع ثقافي، واجتماعي كبير.

حصلت البحرين على استقلالها في عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين عن بريطانيا، وأصبحت دولةً ذات سيادة، ومن ثمّ أصبحت مملكة البحرين في عام ألفين واثنين بعد استفتاء شعبي، صوّت فيه الشعب على حزمة من القوانين تُعرف باسم ميثاق العمل الوطني؛ حيث أصبح نظام الحكم فيها ملكي دستوري.

معنى تسمية “البحرين” يدل على أنّ مملكة البحرين تحوي مصدرين للمياه هما: عيون المياه الحلوة، والمياه المالحة في البحار المحيطة بها. ولقد توالت على العيش فيها العديد من الحضارات، والقبائل التي كانت تُطلق عليها تسميات مختلفة مثل: تايلوس، وآوال.

الطبيعية الجغرافية

البحرين هي دولة أرخبيلية تتكوّن من ثلاثٍ وثلاثين جزيرة طبيعية، وبعض الجزر الصناعية التي تقع في الخليج العربي. تُغطّي مملكة البحرين مساحة سبعة آلاف وخمسةٍ وستين كيلومتراً مربّعاً، وتعدّ أصغر دولة عربيّة من حيث المساحة، أمّا من حيث الطبيعة الجغرافيّة فهي تُعدّ بلداً سهليّاً خصباً؛ حيث تُغطّي السهول جميع سواحلها وجزرها. تتميّز بمناخ حار ودرجات حرارة عالية في النهار، ورطوبة عالية في الليل.

الوضع الاقتصادي

عُثر على أول بئر نفطي في البحرين عام ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين، ومن هنا بدأت الحركة الاقتصاديّة، والصناعية تظهر في المملكة، إلا أن البحرين سعت إلى تنويع اقتصادها من خلال الاستثمار في قطاعي المصارف، والتجارة العامة، والسياحة.

المنامة -عاصمة البحرين- حظيت بالاستثمارات المالية الكبيرة، والنشاطات الاقتصادية المتمثّلة في مركز البحرين التجاري العالمي، ومرفأ البحرين المالي. صُنّفت البحرين في عام ألفين واثني عشرفي المرتبة الثامنة والأربعين في العالم في مؤشّر التنمية البشرية، واعتُرِف بها من قبل البنك الدولي كأعلى دخل في الدول العربية، كما انضمّت إلى كلٍّ من: هيئة الأمم المتحدة وصارت عضواً فيها، ومنظّمة التجارة العالمية، وجامعة الدول العربية، وهي من الأعضاء المؤسّسين لمجلس التعاون الخليجي.

اليوم الوطني في البحرين

تحتفل مملكة البحرين في اليوم السادس عشر من ديسمبر بالعيد الوطني لها، وبذكرى تولّي جلالة الملك حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم، في ظلّ الإنجازات الحضارية العظيمة التي تحققها المملكة، والصروح الشامخة التي شُيّدت في شتى الميادين التنموية، والبشرية.