ما هو السعال الديكي عند الرضع
السعال الديكي عند الرضع
يُعدّ السعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough) أحد الأمراض المُعدية التي يُصاب بها الشخص نتيجة التعرض للبكتيريا التي تُعرف بالبورديتيلة الشاهوقية (باللاتينية: Bordetella pertussis)، حيث تنتقل العدوى عن طريق التلامس المباشر مع الأشخاص المُصابين، أو عن طريق العطس أو السعال، وبالرغم من وجود مطعوم للسعال الديكي، إلا أنّ المرض ينتشر من حين إلى آخر.[١]
أعراض السعال الديكي عند الرضع
تبدأ أعراض السعال الديكي بصورة مشابهة لأعراض الرشح والإنفلونزا، حيث يعاني المُصاب من سيلان الأنف والعطس والسعال الخفيف، وفي المعتاد فإنّ هذه الأعراض تستمر لمدة أسبوعين، ثمّ قد تتطور عند الطفل لنوبات سعال شديدة تستمر لفترة 20 إلى 30 ثانية دون توقف، وبعد نوبة السعال يأخذ الطفل نفساً ويُعاود السعال مجدداً، ومن علامات السعال أيضاً أنّ النوبات تزداد ليلاً، وأنّ شفتي الطفل وأظافره تظهر باللون الأزرق نتيجة نقص الأكسجين، بالإضافة إلى تقيؤ المخاط السميك أثناء السعال.[٢]
مضاعفات السعال الديكي على الرضع
ينبغي أخذ الطفل إلى الطبيب على الفور عند اشتباه إصابته بالسعال الديكي، وذلك بسبب احتمالية حدوث العديد من المُضاعفات الخطيرة، خاصة عند الأطفال الرضع الذين تقلّ أعمارهم عن سنة واحدة، حيث يتعرّضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، والتشنّجات، وتلف الدماغ، والموت.[٢]
الوقاية من السعال الديكي
يُعتبر إعطاء مطاعيم ضدّ السعال الديكي أفضل طريقة للوقاية من الإصابة به، حيثُ تُعطى عادةً على عمر شهرين، وأربعة أشهر، وستة أشهر، والسنة ونصف، وبين عمر أربع وست سنوات، وعادةً ما يُعاد إعطاء المطعوم لليافعين، بالإضافة إلى أهمية أخذ المطعوم لكل الأشخاص المُحيطين بالطفل.[٣]
علاج السعال الديكي عند الرضع
قد يصف الطبيب المُضادّات الحيوية لوقاية الآخرين من انتقال العدوى، ولتقليل مضاعفات المرض، ويجدر التنبيه إلى أنّ المضادات الحيوية لا تُعالج أعراض السعال الديكي، ولكنّها قد تقلّل من فترة إصابة الطفل بالمرض في بعض الحالات، أمّا في الحالات الشديدة، والتي يعاني فيها الطفل من صعوبة في التنفس، أو إذا كان عمره أقل من ستة أشهر، فإنّ الطبيب سيطلب تحويل علاجه للمستشفى؛ لمراقبة حالته الصحية عن كثب، ويجدر بالذكر أنّ الطبيب قد يوصي بإعطاء المضاد الحيوي لأفراد أسرة الطفل المريض، خاصة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً.[١]
المراجع
- ^ أ ب “Whooping cough”, raisingchildren.net.au,8-5-2019، Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ^ أ ب “Whooping cough in babies”, www.babycenter.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ “Pertussis (Whooping cough)”, www.caringforkids.cps.ca,1-8-2015، Retrieved 19-5-2019. Edited.