ما سبب تقيؤ الطفل

التهاب معدي معوي

قد تتسبّب العدوى بالفيروس العجلي (بالإنجليزية: Rotavirus) أو النوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)، أو ببكتيريا السّالمونيلا أو الإشريكية القولونية بالمُعاناة من الالتهاب المعدي المعوي، والذي يُعرف بانفلونزا المعدة، والذي لا يُصاحبه ارتفاع في الحرارة، وقد يكون ذلك طفيفاً إن وُجِد، وعادةً ما تبدأ الأعراض بالظهور بعد 12-24 ساعة من التعرّض للعدوى، والتي قد تحدث إمّا عن طريق تناول الطعام المُلوث، أو مُلامسة الأسطح المُجرثمة، أو التقاط العدوى من شخص مُصاب بها،[١] وعادةً لا تستمر الالتهابات المعدية المعوية لفترةٍ طويلة، ولا تُعتبر من المشاكل الخطيرة، ولكنّها تزيد خطر مُعاناة الأطفال من الجفاف، خاصّة الرضع الذين لا يستطيعون تناول كميّاتٍ كافيّةٍ من السّوائل، ويُمكن الحدّ من حدوث ذلك عن طريق استخدام محاليل الإماهة الفموية.[٢]

حساسية الطعام

تُعرف حساسيّة الطّعام على أنّها ردة فعل الجهاز المناعي تجاه تناول أحد أنواع الأطعمة، إذ يحدث ذلك بعد تناولها بفترةٍ قصيرة، مهما كانت الكميّة التي تناولها الشخص صغيرة، وتؤثر حساسيّة الطّعام في 6-8% من الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن الثلاثة سنين، وقد يتخلّص منها الطّفل مع التقدّم في العمر،[٣] وقد يظهر التقيؤ كعرَض وحيد لحساسيّة الطّعام، وقد يُصاحبه أعراض أخرى تتضمّن السّعال، أو مشاكل التنفس، أو الشرى، أو صعوبة البلع، وغالباً ما تكون حساسية الطّعام ناتجة عن تناول أحد الأطعمة الآتية:[١]

  • الفستق.
  • القمح.
  • الصويا.
  • الحليب.
  • المحاريات.
  • المكسّرات الشجرية؛ مثل اللوز، والكاجو.
  • السمك.
  • البيض.

العلاجات الدوائية

قد يُمثل التقيؤ علامة تدلّ على إعطاء الطّفل كميّة كبيرة من بعض الأدوية، كما قد يتسبّب بعضُها بالتقيؤ في حال أخذها دون تناول الطعام، ومن الأمثلة على هذه الادوية ما يأتي:[١]

  • الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • الكودين (بالإنجليزية: Codeine).
  • الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
  • الحديد.
  • الإريثروميسين (بالإنجليزية: Erythromycin).
  • بعض أدوية الربو؛ مثل الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).

أسباب أُخرى

إضافةً إلى الأسباب سابقة الذكر، هُناك بعض الأخرى الأخرى التي قد تؤدي إلى تقيؤ الطفل، نذكر منها ما يلي:[٤]

  • تسمّم الطّعام الناتج عن التعرّض للمواد السّامة المُنتجة من قِبل بعض أنواع البكتيريا في الأطعمة التي تُركت في ظروفٍ غير ملائمة لفترةٍ طويلة، الأمر الذي قد يتسبب بالتقيؤ، والإسهال بعد عدّة ساعات من تناول الطّعام المُلوّث.
  • متلازمة التقيؤ الدوري (بالإنجليزي: Cyclic vomiting syndrome)، وتُمثل أكثر الأسباب شيوعاً لتكرار حدوث التقيؤ، والتي غالباً ما تبدأ وتنتهي بشكلٍ مُفاجىء، وعادةً ما تُصيب الأطفال الذين يُعانون من الصّداع النّصفي فيما بَعد.
  • الصّداع النّصفي، الذي قد يُصيب الأطفال وغالباً ما يُصاحبه التقيؤ.
  • دوّار الحركة.
  • السّعال، وتكون مُشكلة التقيؤ المُصاحب للسّعال أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين يُعانون من الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).
  • أسباب خطيرة، ففي حال استمرار التقيؤ غير المصحوب بالإسهال لفترةٍ تتجاوز 24 ساعة فإنّ احتمالية أن يكون المُسبب أكثر خطورة تزداد، وقد تتضمّن الاحتمالات ما يأتي:
    • مرض السّكري.
    • التهاب الزائدة الدودية.
    • عدوى الكِلى.
    • إصابة الرأس.
    • تضيّق البواب (بالإنجليزية: Pyloric stenosis)، وفيها يُصاب الطّفل بالتقيؤ الشديد، وغالباً ما يُعاني الطّفل من الجوع بعد التقيؤ، ومن الممكن أن تظهر هذه المشكلة لدى الأطفال بين عمر الأسبوعين والشهرين.

مراجع

  1. ^ أ ب ت Dan Brennan (23-3-2019), “Why Is My Child Throwing Up With No Fever?”، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  2. Elana Pearl Ben (9-2015), “Vomiting”، kidshealth.org, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  3. “Food allergy”, www.mayoclinic.org,2-3-2017، Retrieved 6-5-2019. Edited.
  4. “Vomiting Without Diarrhea”, www.seattlechildrens.org, Retrieved 6-5-2019. Edited.