كيفية التخلص من مغص حديثي الولادة

العلاجات الطبية

يُعتبر مغص الأطفال الرُضّع مُشكلة طبيعية وشائعة، وعادةً ما لا ينصح الأطباء باستخدام الأدوية لعلاج مغص الأطفال، حيث لا يوجد دواء مُحدد لعلاج جميع حالات المغص، ولكن هُنالك بعض العلاجات التي قد تُساعد على التخلّص من هذه المُشكلة، نذكر منها ما يأتي:[١]
  • قطرات اللاكتاز: (بالإنجليزية: Lactase drops)، قد يُصاب الأشخاص الذين يُعانون من نقص اللاكتاز في الأمعاء من المغص والإسهال بعد تناول منتجات الحليب، ويُعرّف اللاكتاز على أنّه إنزيم مسؤول عن تكسير سُكّر الحليب أو اللاكتوز إلى الجلوكوز والجالكتوز، ففي بعض الأحيان قد تُساعد قطرات اللاكتاز على توفير الراحة للرُّضع الذين يُعانون من المغص.
  • قطرات سيميثيكون: (بالإنجليزية: Simethicone drops)، يُعرف السيميثيكون على أنّه عامل مُضاد للرغوة، إذ إنّه يُقلل من كمية الغازات المحصورة عن طريق الجمع بين فقاعات الغازات الصغيرة الموجودة في المعدة في فُقاعة واحدة كبيرة؛ مما يُسهّل عمليّة طردها من الجسم.
  • استثناء بروتين حليب البقر: من المُمكن تجربة تركيبة حليب صناعي خالية من بروتين حليب البقر لمدة أسبوع، وفي حالة تحسّن الرضيع فمن المُمكن اتباع هذه الطريقة، ولكن تحسّنه لا يعني أنّه يُعاني من عدم تحمّل الحليب البقري بشكلٍ دائم.
  • البروبيوتيك: (بالإنجليزية: Probiotics)، أظهرت بعض الدراسات انخفاضاً في عدد مرات بكاء الأطفال المُصابون بالمغص الذين تمّ علاجهم بأحد أنواع البكتيريا النافعة، حيثُ يُعتبر اختلال التوازن في البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي للرضيع أحد العوامل التي قد تُساهم في حدوث المغص.[٢]

العلاجات المنزلية

هٌناك بعض العلاجات المنزلية التي من شأنها أن تُحسّن من حالة الرضيع الذي يُعاني من المغص، ومن هذه الأمور ما يأتي:[٣][١]

  • تمديد الطفل على بطنه، فقد يُساعد التغيير في وضعية الطفل على تهدئته، كما أنّ فرك ظهره أثناء ذلك قد يُسهل خروج الغازات من معدته، ولكن يجب عدم ترك الطفل في هذه الوضعية دون المُراقبة.
  • إبقاء الطفل بوضعية مُستقيمة بعد الإرضاع، وذلك لتجنّب ارتجاع الأحماض وحدوث مغص الأطفال.
  • استخدام حبوب الإفطار الخاصّة بالرّضع، فمن المُمكن استخدام هذه الحبوب للزيادة من كثافة الحليب، الأمر الذي يُساعد على تخفيف ارتجاع الحمض المعدي المريئي عند الأطفال الرُضع المُصابين به.
  • استخدام الحمّام الدافىء لتهدئة الطفل.
  • تقليل كميّة الوجبات للرضيع، وزيادة عددها.
  • لفّ الطفل ببطانية وحمله.
  • إعطاء الطفل اللّهاية.
  • استخدام جهاز يُصدر الضجيج الأبيض.
  • تدليك الطفل بالزيوت الأساسية.

إرشادات أخرى

يجب على الأمّ المرضع تجنّب بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تنتقل إلى رضيعها مُسببةً له المغص، ومنها ما يأتي:[١]

  • القهوة والأطعمة الحارّة.
  • البيض.
  • مُنتجات الحليب.
  • القمح والمُكسّرات.

مراجع

  1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (14-12-2017), “Everything you need to know about colic”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. “Colic”, www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. Rena Goldman (4-12-2018), “14 Remedies to Try for Colic”، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.