ألم بروز الأسنان عند الأطفال

ألم بروز الأسنان عند الأطفال

يعتبر التسنين عند الأطفال من أكثر المشاكل التي تواجههم، وغالباً ما يبدأ التسنين ما بين الشهر الرابع إلى الشهر السابع، ولكن عند بعض الأطفال قد يبدأ في وقت لاحق. وقد يكون التسنين مؤلماً، لكنّه لا يؤدي عادةً إلى إصابة الطفل بالمرض، وتجدر الإشارة إلى وجوب مراجعة الطبيب في حال معاناة الطفل من الإسهال، أو القيء، أو الطفح الجلدي، أو ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، أو السعال، أو الاحتقان، ففي الوضع الطبيعيّ لا تظهر الأعراض سالفة الذكر مع التسنين.[١]

أعراض بروز الأسنان

تتباين أعراض وعلامات بروز الأسنان بين الأطفال، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[١]

  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم؛ بما لا يزيد عن 38.3 درجة مئوية.
  • انتفاخ في اللثة.
  • الضيق والبكاء.
  • الترويل.
  • اضطربات النوم.
  • اضطرابات الأكل.
  • الرغبة في مضغ الأشياء الصلبة.

طرق فعّالة لتخفيف ألم بروز الأسنان

يمكن تصنيف الخيارات العلاجية المتاحة للتخفيف من ألم بروز الأسنان كما يأتي:

علاجات منزلية

هناك العديد من الممارسات التي يمكن للأم اللجوء إليها لمساعدة طفلها على التخلص من الألم المصاحب للتسنين، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[٢][٣]

  • فرك لثة الطفل؛ وذلك باستخدم أصبع نظيف أو قطعة شاش مبللة لفرك لثة الطفل، إذ يمكن أن يخفف الضغط من الانزعاج الذي يشعر به الطفل.
  • حلقات التسنين أو ما يُعرف بالعضاضات، ويفضل تبريدها قليلاً؛ لما في ذلك من أثر في زيادة فعاليتها في تهدئة لثة الطفل، مع مراعاة عدم وضعها بالمجمّد لتجنّب الضرر الذي قد تُلحقه باللثة.
  • تناول الأطعمة الصلبة؛ إذ يمكن للأم تقديم بعض الأطعمة كالجزر أو الخيار بعد تقشيرهما إذا كان الطفل قادراً على المضغ.
  • إراحة الطفل ومحاولة صرف انتباهه عن الشعور بالألم.

العلاج بالأدوية

من الخيارات الدوائية المُمكن استخدامها للتخلص من الألم المُصاحب لبروز الأسنان ما يأتي:[٣][١]

  • باراسيتامول: (بالإنجليزية: Paracetamol)، يُعدّ آمناً للأطفال من عمر ثلاثة أشهر، وحسب تعليمات الطبيب.
  • الآيبوبروفين: (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ويعتبر الآيبوبروفين مسكّناً للألم أيضاً، ويمكن إعطاؤه للأطفال من عمر ثلاثة أشهر، وحسب تعليمات الطبيب.
  • جل التسنين: بشكل عام لا يُنصح باستخدام الجل الذي يحتوي على المخدر الموضعي بينزوكائين (بالإنجليزية: Benzocaine)، لما له من آثار جانبية خطيرة على الطفل، ومن الضروريّ الرجوع للطبيب أو الصيدلاني للحصول على المعلومات الكافية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Amita Shroff (June 12, 2017), “Teething: Symptoms and Remedies”، www.webmd.com, Retrieved March 22, 2019. Edited.
  2. Mayo Clinic Staff (Jan. 27, 2018), “Teething: Tips for soothing sore gums”، www.mayoclinic.org, Retrieved March 22, 2019.Edited.
  3. ^ أ ب “Tips for helping your teething baby”, www.nhs.uk,19/02/2019، Retrieved March 22, 2019.Edited.