التهاب الغدد الليمفاوية عند الأطفال

التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

تنتشر الغُدَد اللمفاويّة في أجزاء مُختلفة من جسم الطفل، خاصّةً في منطقة الإبط، والرقبة، وأصل الفخذ، حيث تُساهم الغُدَد اللمفاويّة في مكافحة الجراثيم، وأنواع العدوى التي قد تُصيب مناطق مُحدَّدة في الجسم، أمّا في حال انتفاخها، وتورُّمها عند الطفل، فإنَّ ذلك حتماً يُشير إلى أنَّ الجهاز المناعيّ يحاول مكافحة المرض، أو العدوى.[١]

أعراض التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

يمكن إجمال بعض من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الطفل على النحو الآتي:[٢]

  • الإصابة بالحُمَّى.
  • انتفاخ، وتورُّم العُقد اللمفاويّة في أيِّ جزء في الجسم، سواء كان ذلك في منطقة الرقبة، أو مُؤخِّرة الرأس، أو في أيِّ جزء آخر.
  • احمرار، ودفء الجلد الذي يُغطِّي الغُدَد اللمفاويّة المُنتفخة.
  • الشعور بالألم عند لمس الغُدَد اللمفاويّة المُنتفخة، حيث يزول هذا الألم بزوال المرض.
  • وجود تاريخ للإصابة بالمرض.

أسباب التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

يمكن ذكر بعض الأسباب التي قد تكمن وراء حدوث التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الطفل على النحو الآتي:[٣]

  • الإصابة بتسوُّس الأسنان، أو تكوُّن الخُراج، فقد يتسبَّب ذلك بانتفاخ الغُدَّة اللمفاويّة التي تقع أسفل عظم الفكِّ.
  • الإصابة بعدوى بكتيريّة في الحلق.
  • الإصابة بعدوى جلديّة، كالإصابة بالقوباء (بالإنجليزيّة: Impetigo)، أو الطفح الجلديّ الناجم عن التعرُّض لنبات السمَّاق السامّ، فقد تتسبَّب هذه المشاكل بانتفاخ العُقَد اللمفاويّة تحت الإبط.
  • الإصابة بعدوى فيروسيّة في منطقة الحلق.
  • حلاقة الأرجل، فقد تُسبِّب الإصابة بنوع خفيف من أنواع العدوى.
  • الإصابة بعدوى فيروس عوز المناعة البشريّ.[٤]
  • الإصابة بداء الخنازير (بالإنجليزيّة: Scrofula).[٤]
  • الإصابة بمرض الذئبة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتيّة الالتهابيّ.[٤]
  • الإصابة بابيضاض الدَّم، أو اللوكيميا (بالإنجليزيّة: Leukemia).[٤]
  • الإصابة بداء كاواساكي (بالإنجليزيّة: Kawasaki Disease).[٤]

علاج التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

هناك العديد من الخيارات العلاجيّة التي يمكن اللُّجوء إليها لعلاج التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال، ومنها ما يأتي:[١]

  • العلاج المنزليّ: ويتضمَّن ذلك اتِّباع عدد من النصائح، مثل:
    • حصول الطفل على الطعام الصحِّي، والمتوازن.
    • الحرص على راحة الطفل، وتناوله كمّيات كافية من السوائل خلال اليوم.
    • وضع كمّادات باردة على منطقة الالتهاب، فقد تُساهم في تخفيف الألم.
  • العلاج الدوائيّ: والذي يتمثَّل باللُّجوء إلى تناول المُضادّات الحيويّة، أو أدوية علاج مرض السُّل.
  • العلاج الجراحيّ: حيث يتمّ فيه استئصال الغُدَّة المُنتفخة.

المراجع

  1. ^ أ ب “SINGLE SWOLLEN LYMPH NODE IN A CHILD (LYMPHADENITIS)”, mydoctor.kaiserpermanente.org, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. “Lymphadenopathy”, www.stanfordchildrens.org, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  3. “Lymph Nodes – Swollen”, www.seattlechildrens.org, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Vincent Iannelli, “Swollen Glands in Children”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.