أورام القولون وعلاجها
أورام القولون الحميدة
توجد العديد من أورام القولون الحميدة، نذكر منها ما يأتي:[١]
- سليلة فرط التنسج: تُعد سليلة فرط التنسج من الأورام الحميدة الأكثر شيوعاً في القولون والمستقيم، ويتم اكتشافها مع السليلة (بالإنجليزية: Polyp) الالتهابية من خلال تنظير القولون (بالإنجليزية: Colonoscopy)، ثم يتم إرسالها كعيّنة لدراستها مجهريّاً وتحديد التشخيص النهائي.
- الورم الشحمي: يظهر الورم الشّحمي (بالإنجليزية: Lipoma) في أجزاء مختلفة من الجسم منها القولون، ولا تُزال هذه الأورام ما لم يكبر حجمها وتتسبّب بحدوث أعراض كانسداد الأمعاء.
- الورم العيبي: (بالإنجليزية: Hamartoma) يحدث هذا الورم نتيجة فرط نمو الخلايا الطبيعية، ولا يتسبّب بأي أعراض غالباً، وتتم إزالته من خلال تنظير القولون ويُرسل كعيّنة للفحص المجهري، لكنّه يستدعي البحث عن أمراض أخرى كمتلازمة بوتز-جيغرز (بالإنجليزية: Peutz-Jeghers Syndrome) المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطانات القولون والمستقيم.
أورام القولون الخبيثة
تشمل أورام القولون الخبيثة عدّة أنواع، نذكر منها ما يأتي:[٢]
- السرطانة الغديّة: تُسجّل السرطانة الغُديّة (بالإنجليزية: Adenocarcinoma) ما نسبته 90-95% من مجموع تشخيص سرطانات القولون، وتنشأ في الغدد المُفرِزة للمُخاط في القولون، وتُقسم السرطانة الغديّة إلى عدة أنواع بسبب اختلاف نمط نمو الخلايا السرطانية.
- اللمفوما القولونية المستقيمة: (بالإنجليزية: Lymphoma) تُعد من أورام القولون الخبيثة، وتُمثل ما نسبته 15-20% من أورام الجهاز الهضمي اللمفاوية، وتكمن صعوبة هذا النوع من الأورام في عدم تسبّبه بأي أعراض حتّى البلوغ إلى مراحل متأخرة يكون السرطان فيها قد انتشر، ويتم تشخيص هذا النوع من الورم بعدة طرق منها التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: Computerized Tomography) للقولون.[٣]
- ساركوما عضلية ملساء: (بالإنجليزية: Leiomyosarcoma) والتي تُصيب طبقات العضلات الملساء للقولون، يشكّل هذا النوع من الأورام نسبة أقل من 2% من مجموع سرطانات القولون والمستقيم، ووُجد أنّ بعض عوامل الخطر البيئية والجينية مرتبطة بهذا السرطان، كما أنّ جرعات الأشعة العالية المُستخدمة لعلاج بعض أنواع سرطانات الجسم قد تُسبّب ساركوما عضلية ملساء.[٤]
- الورم السدوي المعدي المعوي: (بالإنجليزية: Gastrointestinal Stromal Tumor) يبدأ هذا الورم في خلايا عصبية متخصصة مسؤولة عن انقباض الخلايا العضلية لتحريك الطعام والشراب عبر الجهاز الهضمي، لكنّها أكثر شيوعاً في المعدة والأمعاء الدقيقة عنها في القولون.[٥]
علاج أورام القولون
تُعالج أورام القولون بعدة طرق حيث يحدد الطبيب طريقة العلاج الأنسب للمريض، نذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٦]
- الجراحة: تتدّرج جراحة أورام القولون من أولية إلى متطورة كالآتي:
- إزالة السليلة الصغيرة من خلال تنظير القولون مع أو دون إزالة أجزاء من بطانة القولون، وتلك الكبيرة بتنظير البطن (بالإنجليزية : Laparoscopy).
- استئصال الجزء السرطاني من القولون مع جزء من الأنسجة السليمة والعُقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph node) المُحيطة، ويتم هذا الإجراء غالباً أثناء تنظير البطن.
- إجراء جراحي لإيجاد طريق بديل لطرح الفضلات من الجسم في حال صعوبة ربط القولون بعد استئصال الجزء السرطاني منه.
- إجراء جراحي لتخفيف الأعراض في الحالات المتقدّمة جدّاً، حيث لا يعالج هذا الإجراء السرطان وإنّما يُقلل من الأعراض والعلامات التي تحدث نتيجة السرطان كالألم، والنزيف، وانسداد الأمعاء.
- العلاج الإشعاعي والكيميائي: يُعد العلاج الإشعاعي، مصحوباً بالعلاج الكيميائي أم لا، من أساسيات علاج أورام المُستقيم، حيث يهدف كلاهما إلى تقليل حجم الورم لتسهيل إزالته جراحيّاً، لكن عادةً ما يُوصف العلاج الكيميائي بعد الإجراء الجراحي في حال إصابة سرطان القولون للعُقد اللمفاوية وذلك بهدف تقليل خطر عودة الورم والموت بسبب السرطان.
- العلاج الدوائي المُوجّه: يُقصد بذلك مجموعة من الأدوية تُوصف للحالات المتقدمة، وهذه الأدوية تهاجم الخلل الحاصل الذي نتج عنه نمو الخلايا السرطانية، من هذه الأدوية السيتوكسيماب (بالإنجليزية: Cetuximab) والبانيتوموماب (بالإنجليزية: Panitumumab).
المراجع
- ↑ “Non-cancerous tumours of the colon and rectum”, www.cancer.ca, Retrieved Feb 25, 2019. Edited.
- ↑ “An Overview of Colon Cancer”, www.verywellhealth.com,Feb 09, 2019، Retrieved Feb 14, 2019. Edited.
- ↑ “Lymphoma of the Colon and Rectum”, www.verywellhealth.com,Nov 25, 2018، Retrieved Feb 25, 2019. Edited.
- ↑ “Leiomyosarcoma of the Colon and Rectum”, www.verywellhealth.com,Sep 10, 2018، Retrieved Feb 25, 2019. Edited.
- ↑ “What Are Gastrointestinal Stromal Tumors?”, www.cancer.org, May 17, 2017، Retrieved Feb 14, 2019. Edited.
- ↑ “Colon cancer”, www.mayoclinic.org,Nov 15, 2018، Retrieved Feb 14, 2019. Edited.