فوائد الليمون في علاج السرطان

الليمون

ينتمي نبات الليمون إلى مجموعةٍ نباتيةٍ كبيرةٍ تُدعى الحمضيّات، وهي ذات المجموعة التي ينتمي إليها البرتقال، والجريب فروت، والمندلينا، ويتميّز الليمون بطعمه الحامض، وتركيبته الفعّالة في مُحاربة البكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلى احتوائِه على فيتامين ج المُغذّي للجسم، والمقاوم أيضاً للنشاط الجرثوميّ، ومن المُذهل التعرّف على ما توصّلت إليه الدراسات الحديثة حول إمكانيّة قضاء الليمون على السرطان، وهذا ما سوف نتطرّق إليه خلال هذا المقال.

فوائد الليمون في علاج السرطان

أظهرت الدراسات العلميّة مؤخّراً إمكانية قضاء مُستخلص الليمون على الخلايا الخبيثة، المُسبّبة للعديد من أنواع السرطانات في الجسم، مثل: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، مع عدم مسّ الخلايا السليمة بأيّ ضررٍ أو نشاطٍ سلبيّ، وقد أشارت تلك الدراسات إلى فائدة تناول الليمون، أو عصير الليمون مع الماء الدافئ على الريق في مُحاربة مرض السرطان، وتثبيط نشاط الخلايا السرطانيّة، وذلك بسبب احتواء الليمون على مُركبات Limonoids، التي تؤدّي دوراً فعّالاً بهذا الخصوص، كما تحتوي الحمضيّات بشكلٍ عام على اثنين وعشرين مُركّباً مُضادّاً للسرطان، ولا يقتصر استخدام الليمون لمحاربة السرطان على عصيره فقط، بل تناول اللب والقشور كذلك.

فوائد الليمون العامّة

  • ضبط توازن درجة الحموضة في الجسم.
  • محاربة الإنفلونزا، ونزلات البرد، والزكام.
  • تنشيط الكبد، وتخليصه من السموم، مثل حمض اليوريك، كذلك يُحفّز الليمون إنتاج العصارة الصفراء.
  • تنظيف الأمعاء: يُساعد الليمون على تخليص الأمعاء من الفضلات والسموم، ما يسهل حركتها وعملها بشكلٍ طبيعي، وللاستفادة من هذه الخاصيّة يمكن تناول عصير الليمون مع الماء الساخن، وشربه صباحاً.
  • دعم صحّة البشرة: وذلك لأن الليمون مصدرٌ غنيٌّ بالمواد المضادّة للأكسدة، كما يُساهم فيتامين ج الموجود بكثرة فيه في الحفاظ على مُرونة البشرة، ومُحاربة التجاعيد، وعلامات التقدّم في السن.
  • تذويب الحصى في المرارة، وترسّبات الكالسيوم في الكلى؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الستريك الضروري لذلك.
  • حماية الدماغ من الاضطرابات المُتعدّدة، وأبرزها شلل الرّعاش، وذلك بفضل احتواء قشور الليمون على بعض المواد الفعّالة في هذا الإطار.
  • مُحاربة الإمساك، لا سيّما إن تمّ تَناوله مع النعناع، كما أنّ الليمون يقضي على الديدان المعويّة.
  • علاج نقص الأكسجين، وصعوبة التنفّس.
  • القضاء على البكتيريا المُسبّبة لأمراض الملاريا، والكوليرا، والدفتيريا، والتيفوئيد.
  • تعزيز صحة الأوعية الدموية، ما يُقلّل احتمالية حدوث النزيف الداخلي.
  • علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • علاج أعراض اضطرابات العين، مثل اعتلال الشبكيّة الناتج عن الإصابة بمرض السكري.
  • زيادة إنتاج كريات الدم البيضاء، وهي جزءٌ مهمٌ من الجهاز المناعي في الجسم.
  • تنظيم عمل المعدة.
  • تنظيف الفم من البكتيريا المُسبِّبة لتسوّس الأسنان، كما يُستخدم الليمون كمسكّنٍ فعّال في حالات ألم الأسنان، ومشاكل اللّثة.

فيديو العلاج الموجه

شاهد الفيديو لتتعرف على العلاج الموجه واستخدامه في علاج السرطان :