مراحل الإصابة سرطان الدم

سرطان الدم

سرطان الدم هو نوعٌ من السرطان يُسمَّى باللوكيميا يُصيب خلايا الدم المسؤولة عن حماية الجسم من البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وغيرها من الخلايا غير الطبيعيَّة التي تُؤثر على صحّة الإنسان، وله حالتان إحداها تظهر أعراضها حادّةً ومباغتةً؛ إذ تتكاثرُ فيها الخلايا السرطانية بسرعة، والنوع الآخر يكونُ تطوّر خلاياها بطيئاً، والأعراض تكونُ أقلُّ حدّة.

يُصنّف سرطان الدم وفقاً للخلايا التي أصيبت به، فمثلاً السرطان الذي يصيب خلايا الجهاز اللمفاوي يسمَّى بسرطان الدم اللمفاوي، وينقسم سرطان الدم إلى أربعةِ أنواعٍ رئيسيةٍ سنذكرها في هذا المقال، ونوضح مراحل الإصابة بهذا المرض، والأسباب الإصابة به وأعراضه.

أنواع سرطان الدم

تنقسم أنواع سرطان الدم إلى أربعةِ أقسامٍ رئيسيةٍ هي الأكثر شيوعاً في العالم، وهي:

  • ابيضاض الدم النقويّ الحاد الذي يُصابُ به الأطفال والبالغون على حدٍ سواءٍ، وهو الشكل الأكثر شيوعاً من سرطان الدم.
  • سرطان الدم اللمفاوي الحاد، وغالباً ما يُصابُ به الأطفال، ويتمُّ تشخيص نحو ستةِ آلافٍ حالةٍ مصابة به سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكيَّة.
  • ابيضاض الدم النقويّ المزمن وهو من أنواع سرطان الدم التي تُصيب البالغين، ويتمُّ تشخيص سبعةُ آلافِ حالةٍ مصابة به سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • سرطان الدم اللمفاوي المزمن الذي يُؤثر على الأشخاص الذينَ تزيدُ أعمارهم عن سنّ الخامسةِ والخمسين، ونادراً ما يُصاب بها الأطفال.

مراحل الإصابة بسرطان الدم

إنَّ معرفة المرحلة التي وصلت لها الخلايا السرطانية في الدم تُحدّد نوع العلاج المتبع والإجراءات الواجب اتباعها لعلاجِ السرطان، وغالباً ما يتمُّ تمييز مراحل تقدم سرطان الدم عن طريق فحص عدد خلايا الدم، وتراكم الخلايا السرطانية في أجهزةٍ أخرى في الجسم مثل الكبد، والطحال، وتختلف مراحل سرطان الدم حسب نوعه، ولكن توجد عوامل أخرى تبيّن مدى انتشاره في الجسم، وما هي المرحلة التي وصل لها المرض، مثل:

  • عدد الخلايا البيضاء، أو الصفائح الدموية.
  • العمر.
  • التاريخ الطبي المليء باضطرابات الدم.
  • طفرات الكروموسومات أو التشوّهات.
  • تلف العظام.
  • تضخم الكبد والطحال.

أسباب الإصابة بسرطان الدم وأعراضه

  • لا يُمكن معرفة السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الدم، ولكن تحديد بعض العوامل تُساعد في الكشف المبكّر لها، وعلاجها، منها:
    • التاريخ العائلي بوجود أحدٍ مصابٍ به.
    • التدخين.
    • اضطراباتٍ وراثيةٍ مثل متلازمة داون.
    • اضطرابات الدم مثل متلازمة خلل التنسج النقويّ.
    • العلاج الكيميائيّ أو الإشعاعي السابق لنوعٍ آخرٍ من السرطان.
    • التعرّض للمواد الكيميائية مثل البنزين، أو التعرّض لمستوياتٍ عاليةٍ من الإشعاع.
  • إذا اجتمعت العوامل التي ذكرناها سابقاً مع الأعراض التي سنذكرها فيما يأتي تجب مراجعة الطبيب للكشف الفوريّ عن المرض لكشفه مبكراً، ومن هذه الأعراض:
    • التعرق الليليّ.
    • التعب، والضعف العام بالجسم.
    • فقدان الوزن غير المتعمد.
    • ألمٌ، ولينٌ في العظام.
    • الالتهابات المتكررة.
    • تضخم الكبد، أو الطحال.
    • الإصابة بالحمَّى، والقشعريرة.
    • تضخّم الغدد اللمفاوية خصوصاً في الرقبة، والإبطين.
    • ظهور بقعٌ حمراء على الجلد.
    • الإصابة بالكدمات بسهولةٍ.

من الجدير ذكره أنَّ سرطان الدم يُمكن أن ينتقلَ إلى أجزاءٍ أخرى من أجهزة الجسم مثل الرئتين، الكلاوي، والجهاز الهضميّ.