عين الجمل

عينُ الجمل، أو ما يعرف بالجوز هو من الثمار التي تؤكل ولها طعمٌ مميزٌ، وشجرة الجوز هي إحدى أشجار جنس الجوزيّات، وبذور الجوز من الأطعمة الغنيّة بالعانصر الغذائيّة؛ حيث تحتوي على البروتينات والأحماض الدهنيّة الرئيسية، وإذا لم يتمّ تخزين الجوز بالطريقة السليمة فسوف يتعفّنُ ليتحوّلَ إلى مادةٍ مسرطنةٍ هي أفلاتوكسين، وإذا حدث هذا فيجب التخلّص من البذور فوراً.

تأخذُ ثمرة الجوز الشكل الدائريّ ولها بذرةٌ واحدةٌ، وتُغطّي ثمرة الجوز من الخارج قشرةٌ سميكةٌ صلبةٌ خضراء لا تصلحُ للأكل البتّة، ومن الداخل تغطّي البذرة قشرةٌ بنيّةٌ مجعدةٌ تحتوي على الكثيرِ من مضادّات الأكسدة، و تقسم البذرة إلى نصفيْن متساويين، ويوجدُ من الجوز نوعان أساسيّان هما: الجوز الأسود جيه نيجرا، ويُزرع في الجهة الشرقيّة لأمريكا الشماليّة، والجوز الإنجليزيّ، ويزرعُ في دولة إيران، ولكن الجوز الموجود في الأسواق هو نوعٌ هجينٌ من الجوز الإنجليزيّ، أما الجوز الأسودُ فرغم نكهته المميزة فلا يتواجد في السوق بسبب الخواصّ الرديئة لتقشيرِه.

العناصر الغذايّة للجوز

يوجد في الجوز العديد من المكوّنات مثل البروتينات التي تشابه البروتينات الحيوانيّة، وفيه أيضاً العديد من الفيتامينات مثل (B1،B2 ،B5 B6 ،C ،E)، والعديد من العناصر أيضاً مثل: الفسفور، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والزنك، والحديد، والنحاس، وفيه نسبةٌ عاليةٌ من الأوميغا 3 المفيدة جداً للجسم.

يحتوي الجوز أيضاً على كميّةٍ كبيرةٍ من الألياف، وعنصريْ الكالسيوم والبوتاسيوم، وفيه أيضاً مركّب الأرجنين الذي يحسّن من مرونة الشرايين في الجسم، وفيه الكثير من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة التي تساعدُ الجسم في التخلّص من الكوليسترول الضارّ، بالإضافة إلى نسبةٍ من السكريّات والأحماض الأمينيّة، والأوميغا 3 التي يأخذُها الناس على شكل مكمّلاتٍ غذائيّةٍ، وينسون أنّ الجوز يمكنه إعطاء الجسم حاجته منها دونَ أخْذ أيّ مكمّلٍ غذائيّ، وهنا سنعدّدُ فوائد الجوز للأطفال.

فوائد عين الجمل للأطفال

يقاوم الكساح عند الأطفال؛ وهو اعوجاجٌ في الأرجل يكون إمّا وراثيّاً أو مرضياً، والجوز يساعد كثيراً على الشفاء منه.
يقلّل من خطر الإصابة بفقر الدم، والذي يُصاب به العديد من الأطفال في هذه الأيام، لكن الأهل لا يلجأون إلى العلاجات الطبيعيّة، ويأخذون الأدوية، ولو أنّهم عرفوا ما يحتويهِ الجوز من فوائدَ لأطفالِهم لما قطعوه يوماً.
يقلّل من أعراض مرض السكري الذي يصيب الأطفال.
يرفع هرمون الميلاتونين في الدم، وهو هرمونٌ يعمل على تنظيم النوم، وبالتالي فهو مهمٌ جداً للأطفال.
يحسّن قدرات الطفل الذهنيّة والعقليّة، ويزيدُ من مستوى ذكاء الأطفال.
يقلّل من تفاعلات عمليّات الالتهابات الخاصّة بالرئتين.
يعطي الأطفال حاجاتهم اليوميّة من الأحماض الدهنيّة والأمينية، والعناصر الغذائيّة.