وسائل تسمين الأطفال

عندما ينمو الطفل ويكبر فإنّه يكتسب زيادةً في طوله قبل وزنه، ويعتقد الوالدان أنّ طفلهم قد أصبح نحيفاً بينما كان وزنه جيداً، وقد يكون هذا شيئاً طبيعيّاً؛ لأنّ الطفل عندما يكبر تزداد حركته، ويفضّل اللعب على الأكل ويفضّل ألواناً من الطعام عن غيرها، ولكن قبل التفكير في كيفية تسمين الطفل وزيادة وزنه يجب استشارة الطبيب للتأكّد من أنّه لا يعاني من أيّ مرضٍ وليست لديه أي مشاكل صحيّة، وهنا نقدّم مجموعة من النصائح:

يجب إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على كميةٍ مناسبةٍ من البروتينات للحفاظ على نموّه مثل اللحوم، واللبن، والحليب.
الإكثار من النشويات في غذائه حتى تمدّه بالطاقة التي يحتاجها لحركته ولعبه.
عدم إجبار الطفل على تناول الطعام، ولكن يجب ترغيبه بذلك عن طريق تحبيبه به وإخباره بأنّه يجعله أكبر وأقوى، أو تقديمه بأشكالٍ يحبّها ويفضّلها، أو تناولها مع من يحبهم.
المحافظة على ساعات نوم الطفل وتنظيمها؛ لأنّ الإرهاق وعدم حصول الطفل على ساعات نومٍ كافية يقلّل من رغبته بتناول الطعام.
استبدال الشيبس والأطعمة اللذيذة الأخرى التي لا فائدة لها بمواد أخرى لذيذة ولها قيمة غذائية مثل المكسّرات والفواكه المجفّفة، وفي حالة إعطائه شوكلاته يفضّل أن يكون ذلك بعد الوجبات وليس قبلها، كي لا يشعر بالشبع قبل تناول وجبته الرئيسيّة.
تقديم أطباق السلطة بشكلٍ جميل ومحبّب للطفل وتنويع الخضروات فيه.
وجود قدوة للطفل في البيت تحافظ على نظامها الغذائي الصحي، وتبتعد عن كلّ ما يضرّ الطفل ويسدّ شهيته عن الأكل.
تقسيم وجبات الطفل إلى ستّ وجباتٍ صغيرة متنوّعة بدلاً من ثلاث وجباتٍ طوال اليوم.

أطعمة متنوّعة للتسمين

تناول العسل مع القشطة والخبز.
الزبادي المثلجة مع الفواكه والمكسّرات، وجبة مفيدة ولذيذة تساعد في زيادة شهيّة الطفل ورغبته في الأكل.
تشجيع الطفل على تناول الفواكه بإضافة الكريمة المخفوقة إليها كي يحبّها ويتناولها.
تحضير منقوع التمر المغلي وإضافته إلى طعام الطفل، فهذا مفيد في اكتساب الوزن له.
إضافة السمسم المطحون لوجبات طعام الطفل، مثل تحضير عصير الموز أو أيّ نوعٍ من عصير الفواكه وإضافة السمسم إليه.
في حالة الرغبة بإعطاء الطفل قطعة حلوى بين الوجبات، فالبان كيك مع صوص الشوكولاتة والفول السودانيّ مناسب جداً لذلك
من الفواكه التي يحبب إعطاؤها للطفل؛ لأنّها تزيد من وزنه: التين، والموز، والكيوي، والمانجو.
الزبدة: حيث إنّها مصدر جيد للطاقة ولنشاط الطفل، فيمكن إدخالها للنظام الغذائي له.