كل شيء مع مرور الوقت يرخص، إلا العلم فإنه يغلى ثمنه.
التعلم هو جواز سفرك إلى المستقبل.
أساس العلم الثقة بالله، ثم بالنفس.
من يخش السؤال يخجل من التعلم.
إذا مات ابن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
العلم دون فضيلة سيف الشيطان.
الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
المهم في العلم ليس أن تحصل على حقائق جديدة، بل أن تكتشف طرق جديدة للتفكير في هذه الحقائق.
لا يصلح العلم إلا بثلاث: تعهد ما تحفظ، وتعلم ما تجهل، ونشر ما تعلم.
مهما كان العلم مؤلماً، فلن يكون أشد ألماً من الجهل.
العلم خير من المال لأن العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والعلم ينمو بالإنفاق والمال عكس ذلك.
لا ينال العلم براحة الجســم.
العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي.
الجاهل يؤكد والعالم يشك والعاقل يتروى.
العلم أكبر من أن يحاط به، فخذوا من كل شيء أحسنه.
يتعب المرء من كل شيء إلا العلم.
يضيع العلم بين اثنين: الحياء والكبر.
ما يزال المرء عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله.
المعرفة إلى السكوت أقرب منها إلى الكلام، وقيل: إذا كثر العلم قل الكلام، وإذا كثر الكلام قل العلم.
أقوال عن فضل العلماء
يوزن مداد العلماء بدم الشهداء، فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء.
العالم يعرف الجاهل، والجاهل لا يعرف العالم، لأن العالم كان جاهلاً، والجاهل لم يكن عالـماً.
ليس العالم الذي يعرف الخير والشر، إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشر فيجتنبه.
ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لربه، فإنه كلما ازداد علماً بربه ومعرفة به ازداد منه خشية ومحبة، وازداد له ذلاً وانكساراً، ومن علامات العلم النافع أنه يدل صاحبه على الهرب من الدنيا، وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العلم النافع.
العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب، كما يزل القطر عن الصفا.
أرفع الناس منزلة من كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياء والعلماء.
ثلاثة بهن ينهدم الزمان: إحداهن زلة العالم.
جالس العلماء؛ فإن أصبت حمدوك، وإن أخطأت علموك، وإن جهلت لم يعنفوك، ولا تجالس الجهال؛ فإن أصبت لم يحمدوك، وإن أخطأت لم يعلموك، وإن جهلت عنفوك، وإن شهدوا لك لم ينفعوك.
العلماء ثلاثة: رجل عاش بعلمه وعاش به الناس، ورجل عاش بعلمه ولم يعش به الناس، ورجل عاش بعلمه الناس وهلك هو.
كان العلماء والحكماء والأتقياء يتكاتبون بثلاث ليس معهن رابعة: من أحسن سريرته أحسن الله علانيته، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا.
من صاحب العلماء وقر، ومن جالس السفهاء حقر.
إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص.
بلغني أن الفسقة من العلماء يبدأ بهم يوم القيامة قبل عبدة الأوثان.
مثل عالم السوء كمثل الحجر يقع في الساقية فلا هو يشرب الماء، ولا يخلي عن الماء فيذهب إلى الشجرة.
احذروا زلة العالم لأن قدره عند الخلق عظيم فيتبعونه على زلته.
زلة العالم كالسفينة تغرق ويغرق معها خلق كثير.
العالم الذي لا يعمل بعلمه كالمصباح يحرق نفسه والضوء لغيره، وهو أشد عقوبة من الجاهل الذي لم يتعلم.
ليس في الـقيامـة أشد حـسرة من رجل علم الناس علماً فعملوا به ولم يعمل هو به، ففازوا بسببه وهلك هو.
إنما الناس مع العلماء مثل النجوم في السماء إذا ظهرت لهم اهتدوا وإذا خفيت عنهم تحيروا.