أفضل ما قيل في الصبر

كلمات عن الصبر

  • ما أشقى من لا صبر لهم.
  • إذا كان الصبر مراً، فإن عاقبته حلوة.
  • اصبر لكل مُصيبة، وتجلد واعلم بأن الدهر غير مُخلد.
  • دواء الدهر الصبر عليه.
  • يدوم السندان أكثر من المطرقة.
  • اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير، وكل أمر له وقت وتدبير.
  • لَو لمْ يوجد الألم لما وجِدَ الصبر، ولو لَمْ يوجد الصبر لما وجِدَت الفضيلة.
  • من صبر ظفر.
  • من لم يصبر على كلمة سمع كلمات.
  • الجزع عند المصيبة مصيبة.
  • أهم شيء في الحياة الزوجية هو الصبر وليس الحُب، الحُب لا يمكن أن يستمر طويلاً.
  • أفضل أخلاق الرجال التصبر.
  • بالتأني تُدرك الفرص.
  • عاقبة الصبر الجميل جميلة.
  • إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسم.

كلمات عن الصبر والفرج

  • ما أتعس من لا يملك شيئاً من الصبر.
  • إن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسراً.
  • اقبل التَحَدِّيات لكي تتمكن من الشعور بنشوة النصر.
  • الصبرُ أولى بوقارِ الفتى من قلقٍ يهتكُ سترَ الوقار.
  • إذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس فلا تخلطن بين تبلد الطباع المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم.
  • فالصبرً أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُه، لنازلٍ والتعزي أحسنُ السننِ.
  • الوقت الذي يمرّ بين المثير والاستجابة يبلغ نصف ثانية، والإدراك يزيد بمقدار نصف ثانية أخرى، وهذا هو الوقت الذي يُعتبر الصبر فيه خياراً قابلاً للتطبيق.

كلمات عن الصبر والأمل

  • إن غداً لناظره قريب.
  • قد يبدو الصبر غباء أحياناً، وجبناً أحياناً.
  • التحمل هو أول شيء يجب على الطفل تعلمه، وهذا هو أكثر شيء سيحتاج لمعرفته.
  • اصبر وستنال كل ما تريد.
  • الأمل صبر المعذبين.
  • لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.
  • الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء.
  • ماذا يعني الصبر، إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر، أما نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة.
  • إذا عِلَ صبرُ المرءِ فيما ينوبُهُ، فلا بدَّ من أن يستكينَ ويَجْزعا.
  • كم بين صبرٍ غدا للذلِّ مُجْتلباً، وبينَ صبْرٍ غدا للعزِّ يجتلبُ.
  • فاقد الصبر قنديل بلا زيت.
  • الصبر عند المصيبة يسمى إيمانً، وعند الأكل يسمى قناعة، عوند حفظ السر يسمى كتماناً، والصبر من أجل الصداقة يسمى وفاء.
  • اشد ساعات اليوم ظلمةً هي تلك التي تسبق طلوع الشمس.
  • الصبر هو القبول الهادئ بأن الأمور يمكن أن تتحقق بترتيب يختلف عن الذي تظنه في عقلك.

كلمات عن الصبر والتفاؤل

  • الصبر الجميل لا شكوى فيه، والصفح الجميل لا أذى فيه، والهجر الجميل لا عتاب فيه.
  • الصبر شجرة جذورها مرة وثمارها شهية.
  • الصبر صبران صبر على ما تكره وصبر على ما تحب.
  • واصبر فإن الصبر عند الضيق متسع.
  • الصبر أفضل علاج للحزن.
  • ليس الشقاء أن تكون أعمى بل الشقاء أن تعجز عن احتمال العمى.
  • من يصمم على الانتصار يقرب جداً من النصر.
  • حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر.
  • يساعدنا الصبر على أن نقلل ما نهدره من وقت، وطاقة، ومال.
  • بقليل من العقل السليم، وقليل من الصبر، وقليل من حس النكتة، يمكننا العيش بسلاسة فوق هذا الكوكب.

قصيدة عن الصبر لأبو فراس الحمداني

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة،

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ!

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي

إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ،

إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!

حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا

وأحسنَ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ، العذرُ

وما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ

لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ

بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً

هوايَ لها ذنبٌ، وبهجتها عذرُ

تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي

لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة، وَقرُ

بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ، لأنني

أرى أنَّ داراً، لستِ من أهلها، قفرُ

وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ

وإيايَ، لولا حبكِ، الماءُ والخمرُ

فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ

فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ

وفيتُ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ

لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ

وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،

فتأرنُ، أحياناً، كما يأرنُ المهرُ

تسائلني: “منْ أنتَ؟”، وهي عليمة ٌ،

وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟

فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى :

قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ

فقلتُ لها: ” لو شئتِ لمْ تتعنتي ،

وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!

فقالتْ: ” لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا!

فقلتُ: “معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،

وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ

إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ

إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ

فأيقنتُ أنْ لا عزَّ، بعدي، لعاشقٍ؛

وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ

وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة،

إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ

فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها،

لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ

كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً

على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ

تجفَّلُ حين، ثم تدنو كأنما

تنادي طلا، بالوادِ، أعجزهُ الحضرُ

فلا تنكريني، يابنة َ العمِّ، إنهُ

ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ

ولا تنكريني، إنني غيرُ منكرٍ

إذا زلتِ الأقدامِ؛ واستنزلَ النضرُ

وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ

معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ

وإني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ

كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ

فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا

وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنّسرُ

وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة،

وَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِه قَبليَ النُّذْرُ

وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ

طلعتُ عليها بالردى، أنا والفجرُ

وحيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ

هزيماً وردتني البراقعُ والخمرُ

وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا

فلمْ يلقها جهمُ اللقاءِ، ولا وعرُ

وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ

ورحتُ ، ولمْ يكشفْ لأثوابها سترُ

ولا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى

ولا باتَ يثنيني عن الكرمِ الفقر

وما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ؟

إذا لم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَرَ الوَفْرُ

أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى،

ولا فرسي مهرٌ، ولا ربهُ غمرُ!

ولكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ

فليسَ لهُ برٌّ يقيهِ، ولا بحرُ !

وقالَ أصيحابي:” الفرارُ أوالردى؟”

فقُلتُ: هُمَا أمرَانِ، أحلاهُما مُرّ

وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني،

وَحَسبُكَ من أمرَينِ خَيرُهما الأسْرُ

يقولونَ لي: ” بعتَ السلامة َ بالردى ”

فَقُلْتُ: أمَا وَالله، مَا نَالَني خُسْرُ

و هلْ يتجافى عني الموتُ ساعة ً ،

إذَا مَا تَجَافَى عَنيَ الأسْرُ وَالضّرّ؟

هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه،

فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ

ولا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة ٍ

كما ردها، يوماً بسوءتهِ “عمرو”

يمنونَ أنْ خلوا ثيابي، وإنما

عليَّ ثيابٌ، من دمائهمُ حمرُ

و قائم سيفي، فيهمُ ، اندقَّ نصلهُ

وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّمَ الصّدرُ

سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ،

“وفي الليلة ِ الظلماءِ، يفتقدُ البدرُ”

فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه

و تلكَ القنا، والبيضُ والضمرُ الشقرُ

وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ

وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ

ولوْ سدَّ غيري، ما سددتُ، اكتفوا بهِ؛

وما كانَ يغلو التبرُ، لو نفقَ الصفرُ

وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا،

لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ

تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا،

ومنْ خطبَ الحسناءَ لمْ يغلها المهرُ

أعزُّ بني الدنيا، وأعلى ذوي العلا،

وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ