كلمات عتاب للحبيب

صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجه لأمر تافه والأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشاره الرجوع من الآخر.
في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم بشكل أدق ففي الغياب تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا.
وأخشى من عتاب يفهم كرهًا، ومن صمت يفهم تجاهلًا، ومن كلام قد أندم عليه، ومن رحيل يؤلمني غدًا .
أفضل واحلى عتاب هو الذي ياتي من محب مخلص وفي .
وهناك عتاب يأتي دون كلام يأتي على هيئة سكوت أو إبتعاد، أو على هيئة تجاهل.
في حياتي كلها لم أصافح مثلك فقم وصافح قلبي قبل يدي وتذكر كلمات حبي وعشقي لك ولا تغادر حياتي بدون سبب عاتبني ولا تهجرني ففي الهجران موعد مع الموت.
كيف تعاملني هكذا وقد كان القلب والعقل والفؤاد لك ، كيف تخون الحنين وتجرحني وتتركني بلا سبب قف، وعاتب ولا تتهرب مني واسمعني حتى لا نتألم وصافح حينما تقدر ولا تعاتبني وترحل.
تصاعد أنفاسي إليك عتاب وكل إشاراتي إليك خطاب وإن لاحت الاسرار فهي رسائل فهل رسالات المحب جواب .
للراحلين رسائل أمتزجت آحرفها م بين فقد وآشتياق م بين عتاب وحنين وآمنيه لقاء .
لا تجعل طيبتك كتابا يتصفحه الجميع فهناك اناس لا يستحقون حرفا.
من نعاتبهم هم من نريد الإحتفاظ بهم.

يحكى ان من يحبك لا يخذلك لا يبكيك لا يتركك وحيدا ولا يكسرك

مؤلم أن احتاجك ولا أجدك وان اشتاق لك ولا أحادثك وأن أحبك ولا أكون معك.
نعيش بعاطفتنا وبعد كل خيبة نلجأ للعقل.

عبارات عتاب للصديق

الصداقة علاقة راقية جدا فقط تحتاج إلى اناس يعرفون معنى الوفاء.
من المؤسف فى هذه الحياة أنه لا يفلت من يدك سوى من حاولت التمسك به.
أتمنى أن أكون أول الراحلين من أهلى وأحبتى وأصدقائى فلا طاقة لى بفقدان أحد.
قنوع فى كل شئ الا بوصالك أنا طماع.
من صفا لى ما تركته لو يطول الزمان ومن تغير تغيرنا عنه وعينه تشوف.
لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع بل أرسل رؤيا.
تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم فثق بربك.
بعض الأشخاص أحببناهم دون أن نراهم فقط لأنهم كتبوا أشياء لامست ما بداخلنا من ألم.
الانتظار‬ أشبه مايكون بطفل يبيع الورد فى مدينة خالية من العشاق.
الحياة تكون جميلة عندما تكون هناك قلوب تخاف على غيرها كما تخاف على نفسها.
دقائق عتاب خيرا من عداوه ابديه.
جاء اليوم الذى نندم فيه على الحنان والإخلاص.
انتهت المصلحة فاختفى بعض الأصدقاء.

اقتباسات وعبر في عتاب الأحبة

ينفجر قلبي من البكاء على أيام ضاعت من يدي ولم أشعر ولم أعرف معناها إلا بعدما ضاعت من بين يدي.
راحت أيام وجاءت أيام وبين أيام وأيام أحداث متلاحقة ولم أسامحك أو أسامح نفسي فأنا ضيعتك وانت أضاعتني .
دنيتي ليست فارغة بالرغم من إنها ليس بها شيئ يذكر ليس بها شيئ هام ولكن ملئ فراغاها هو فزع هو هلع وهو غضب فكلما التقيت بشيء جديد لا ينسيني ذلك الغضب الدفين الذي لم استطع التغلب عليه.
استشيط غضباً من كل ما يدور حولي فلا شيئ يفرحني ولا أحد يمد يدة للعون لي.
أرحل فلم أعد كما أنا ولم تعد كما أنت وعد وقتما تعود روحك لسابق عهدها أيام كنا نخاف من جرح المشاعر.
جرحتني جرح لا يغتفر أجرح وأضحك إن كان الألم يفرحك أتركني إن كان الترك يريحك.
كلما مشيت في طريقي تذكرت أيام البلاهة أيام ما كنت فيها بنقاء الثلج لأعرف ما تركته في قلبي من حزن ومن سواد ومن طرق مسدودة.
لم أوراقك المبعثرة في كل أروقتي لم كل حاجياتك التي تذكرني بنفسي المعذبة بنفسي الراحلة.
كتبت بيد لا تعرف أي كلمات الشعر كتبت بروح معذبه تعلمت وتألمت وكتبت لمن لا يشعر ومن لا يدرك معنى الألم.

أبيات شعر في العتاب

يقول البحتري:

لَرَدَدْتُ العِتابَ عَلَيكَ حتى

سَئِمتُ وَآخِرُ الوِدّ العِتابُ

فَلَمْ أُبْعِدّكَ مِنْ أدَبٍ وَلكنْ

شِهابٌ في التّخَلّفِ ما شِهابُ

وَهَانَ عَلَيكَ سُخطي حينَ تَغدو

بعِرْضٍ لَيسَ تقتُلُهُ الكِلابُ

وَهَلْ يَشفي السِّبابُ من ابنِ لؤمٍ

دَنيءٍ لَيسَ يُؤلِمُهُ السِّبَابُ

فعمران استه جم ولكن

له قدامه أير خراب

يقول ابو نواس:

أَعاذِلَ قَد كَبُرتُ عَنِ العِتابِ

وَبانَ الأَطيَبانِ مَعَ الشَبابِ

أَعاذِلَ عَنكِ مَعتَبَتي وَلَومي

فَمِثلي لا يُقَرَّعُ بِالعِتابِ

أَعاذِلَ لَيسَ إِطراقي لِعَيِّن

وَهَل مِثلي يَكِلُّ عَنِ الجَوابِ

وَلَكِنّي فَتىً أَفنَيتُ عُمري

بِأَطيَبِ ما يَكونُ مِنَ الشَرابِ

وَمَقدودٍ كَقَدِّ السَيفِ رَخصٍ

كَأَنَّ بِخَدِّهِ لَمعُ السَرابِ

صَفَفتُ عَلى يَدَيهِ ثُمَّ بِتنا

جَميعاً عارِيَينِ مِنَ الثِيابِ

ثَكَلتُ الظُرفَ وَالآدابَ إِن لَم

أُقِم لي حُجَّةً يَومَ الحِسابِ

يقول العباس بن الأحنف:

كُلَّ يَومٍ لَنا عِتابٌ جَديدُ

وَهَوانا عَلى العِتابِ يَزيدُ

كُلُّ حُبٍّ يَبيدُ يَوماً فَيفنَى

وَهَوانا وَهَجرُنا لا يَبيدُ

يقول أحمد شوقي:

لي قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ

ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ

ألوم معذِّبي فألومُ نفسي
فأُغضِبها ويرضيها العذاب

ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه

ولكنْ كيف عن روحي المتاب

ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى

ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب

ولو وُجد العِقابُ فعلتُ لكن

نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب