كلام عن الأخ

في بعض الأحيان يكون الشقيق أفضل من ألف بطل خارق.
الأخ والأخت لا يعوضون، مهما أحببتم من الناس ومهما تسرب هذا الحب في تربة النفوس، يبقي الأخ والأخت هما الأهم والأقرب.. اللهم احفظ لكل أخت أخيها، ولكل أخ أخته.
يتشارك الإخوة الذكريات الطويلة وأحلام الشباب.
مهما كان العمر، يكون الأخ الكبير هو الأب الثاني لأخته.
لكم هي رائعة الأخوة، حيث لا رباط يجمع بين القلوب سوى الحب في الله.
إخواني في عيني اليمنى ملوك وسلاطين، وفي عيني اليسري دواء لكل علة.
وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ بأخي.
الأخ لا يعوض أبداً.. فيا رب احفظ لي أخواني ولا تريني فيهم بأساً.
الأب كنز، والأخ سلوى، والصديق كلا الاثنين.
وجود الأخ في حياة الفتاة هو حضور لصديق أبدي، ورفيق أول للطفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر.. ربي لا تريني في إخواني شيئاً يبكيني.
إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا، فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ومعونة على الأعداء.
ليس هنالك حب آخر كحب المرء لأخيه، وليس هنالك حب أيضاً كحب الأخ لأخيه، فهو حب متبادل يدوم للأبد.
الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
ليس هناك أجمل من صديق ممزوج بنكهة أخ.
قال أحد السلف: يا أخي إذا ذكرتني ادع لي.. وإذا ذكرتك أدعو لك.. فإذا لم نلتق فكأنما قد التقينا.. فذاك أروع اللقاء.
لكل شيء بديل إلا أخي.
أخوك من نفعك لا من ادعى أنه قريب، والغريب ليس الأجنبي لا من ليس له حبيب، واللؤم لا المرض علة أعيت كل طبيب.
رب أخ لك لم تلده أمك.
مكايدة الإخوان تقطع الأرحام، وتورث الذل.
أخوك من صدقك النصيحة.
لا خيار لنا في أخ الظهر وأخ البطن، أما أخ الدنيا فنحن الذي نختاره.
أن يكون جميع البشر إخوة هو حلم الذين ليس لهم إخوة.
إذا كنت تحب أخاك وهو مزدهر، فسوف تكون سعيداً له.
معاتبة الأخ خير من فقده.
الصديق نسيب الروح والأخ صديق الجسم.
خير ما اكتسب المرء الإخوان، فإنهم معونة على حوادث الأيام، ونوائب الحدثان.

أحلى كلام عن الأخت

الأخت حب طاهر وشغب جميل.
الأخت الكبيرة هي جمال كل بيت، جميلة جداً، حنونة، تحمل باقة البراءة، لابتسامتها سحر خاص تشعرك بالسعادة.
الأخت الكبرى يعني أن تكوني أماً أخرى لهم باختصار.
الأخت فاكهة الحياة، والحب المملوء بالشغب الجميل.
‏الأخت اسم آخر للحُب، وقِطعة من الأم.
ويسألونك عن النقاء، قل هو قلب الأخت.
الأخت نعمة لا تضاهى بثمن.
أختي هي الوحيدة التي تعلم ما في قلبي دون أن أتكلم.. هي الوحيدة التي تجعلني أبتسم بمجرد رؤيتها.. هي الوحيدة التي تملك مفاتيح عالمي الصغير.. هي الوحيدة التي لا أقدر أن أخفي عنها شيئاً.
الأخت الوسطى هي المميزة.. تحمل قوة الكبيرة وبراءة الصغيرة.. رائعة بأخلاقها.. قوية بحنكتها.. هي روح النبض لكل منزل.
الأخت وطن وبدونها تصبح الحياة مجرد غربة.
الأخت الكبرى أمومة مبكرة.
الأخت الكبرى الحضن الرؤوم والقلب الحنون، تولد الفتاة بقلب أم.
الأخت الكبرى هي الأم الثانية.
الأخت هي جميع الأشياء الجميلة.
كونك الأخت الكبرى، يعني أن تخوضي تجارب الحياة بنفسك حلوها ومرها.. أن تبكي وحدك وتفرحي وحدك.
كل أخت قلبها أنيق كقلوب الأمهات.
الأُخت الكُبرَى مُقتبسة منْ الأُم، تتخلى عن سعادتهَا لِتُسعد إخوانها الصِغار، كل ما يُبكي إخوانها يبكيها، وُكل مايسعدهُم يُسعدها.
أختي في كل أوقاتي وفي جميع حالاتي أيضاً، لا يمكنني التخلي عنها أبداً فَقلبي ينبض بها.

أحلى رسائل للأخوة

أخي الغالي.. يا صديقي ورفيق دربي.. يا من معه تحلو كل الأوقات، وبقربه أشعر بالأمن والأمان، ومعه دائماً يحلو الكلام أحبك أخي.
بعض القلوب لا يمكن أن تتكرر أبداً كقلبك تماماً يا أخي.
أخي أتذكر الأيام الجميلة التي قضيناها معاً، أيام الطفولة والبراءة.. أيام الشقاوة والمواقف المضحكة.. أتمنى أن ترجع تلك الأيام بكل مواقفها.
أخي.. أحبك لأن حبك ينبض مع دقات قلبي كما أشرقت شمس فبعثت دفء المحبة على بساط هذه الأرض.. حبك ينبض بقلبي كلما حل مساء جميل فتلألأت نجوم سمائه، وتعانقت في السماء عناق المحبة والإخاء.
أخبروا أخي بأنه أبي الثاني، وأنه سندي في هذة الدنيا، وأنه عوني من بعد الله، وأني أحبه جداً.
أخي امنحني بسمة من ثغرك الوضاء تشفي لي حنيني، وتضيء الدرب حولي، وتزيل كل همومي.
شكراً يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي، فتمسح ما به من هموم، وشكراً على تلك اللمسة الحانية التي تفجر في قلبي ينبوعاً من الأمل في هذه الحياة القاسية.
أخي لأجلك الأمواج تولد ويرسم البحر على الأفق البعيد.. لأجلك أبتسم حتى أجعلك تبتسم فأنت أخي الذي أخاف عليه.

أحلى الأبيات عن الأخ

يقول أبو الفضل الميكالي:

أخٌ لي أما الودُّ منه فزائدُ

والفاظُه بين الحديثِ فرائدُ

إذا غابَ يوماً لم يَنُبْ عنه شاهدٌ

وإن شَهِدَ ارتاحتْ إليه المَشَاهِدُ

يقول الشريف الرضي:

ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي

ينفي الأذى عنّي ويجلو همّي

ويصطلي دونيَ بالملمِّ

إذا دعيت اشتدَّ ماضي العزم

تقول الخنساء في رثاء أخيها:

ذكرْتُ أخي بعدَ نوْمِ الخَليّ

فانحَدَرَ الدّمعُ مني انحِدارَا

وخيلٍ لَبِستَ لأبطالِها

شليلاً ودمَّرتُ قوماً دمارا

تصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها

وتهتصرُ الكبشَ منها اهتصارَا

فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى

وَأرْسَلْتَ مُهْرَكَ فيها فَغارَا

يقينَ وتحسبهُ قافلاً

إذا طابَقَتْ وغشينَ الحِرارَا

فذلكَ في الجدِّ مكروههُ

وفي السّلم تَلهُو وترْخي الإزارَا

وهاجِرَة ٍ حَرّها صاخِدٌ

جَعَلْتَ رِداءَكَ فيها خِمارَا

لتُدْرِكَ شأواً على قُرْبِهِ

وتكسبَ حمداً وتحمي الذّمارَا

وتروي السّنانَ وتردي الكميَّ

كَمِرْجَلِ طَبّاخَة ٍ حينَ فارَا

وتغشي الخيولَ حياضَ النَّجيعِ

وتُعطي الجزيلَ وتُردي العِشارَا

كانَّ القتودَ اذا شدَّها

على ذي وسومٍ تباري صوارا

تمكّنُ في دفءِ ارطائهِ

أهاجَ العَشِيُّ عَلَيْهِ فَثارَا؟

فدارَ فلمَّا رأي سربها

احسَّ قنيصاً قريباً فطارا

يشقّقُ سربالهُ هاجراً

منَ الشّدّ لمّا أجَدّ الفِرارَا

فباتَ يقنّصُ أبطالهَا

وينعصرُ الماءُ منهُ انعصارَا