الكلمة الطيبة لها العديد من الفوائد حيث أنها قادرة على تحويل العدو إلى صديق مقرب وتصعد إلى السماء فتكتب لصاحبها الخير وهي هداية من الله عز وجل للعباد الذين يحبهم.
الكلمة الطيبة كالشجرة المثمرة تنفع من قالها في الدنيا بالذكر الحسن، وفي الآخرة تعود عليه بالسيرة الصالحة عنه من الآخرين.
الكلمة الطيبة صدقة لا تكلفنا الكثير فهي توازي الصدقة بالأموال.
من الممكن أن تكون هذه الكلمة الطيبة سبب في هداية شخص ما، فهي من الأعمال الصالحة التي نتوسل بها إلى الله جل علاه وقد تكون من أحد الأسباب في دخولنا الجنة.
الكلمة الطيبة نوع من أنواع البر ولها آثار نفسية على المتحدث بها وعلى المستمع لها سواء كانت هذه الآثار إيجابية أو سلبية.
الكلمة الطيبة قد تكون سبباً في الصلح بين المتخاصمين.
ينبغي تدريب النفس على الكلمة الطيبة كي يتجنب الوقوع في المشاكل مع الشخص الآخر.
بالكلمة الطيبة نتقبل النقد واحترام رأي الآخرين، مقابلة الإساءة بالحسنى وعدم التعصب أثناء الحديث حتى ولو كان الحديث به نوع من الاستفزاز مع محاولة كظم الغيظ وإيجاد التعبير والمنطق واستخدام اللباقة أثناء الحديث.
الكلمة الطيبة شجرةٌ مورقةٌ إذا وقعت في القلب أحيته.
القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها، ولا يخرج من تلك القلوب إلا الكلمات الطيبة.
حكم عن الكلمة الطيبة سبباً لسعادة
الكلمة الطيبة عندما تخرج من إنسان طيب مثلها تكون سبباً في سعادة الغير.
بالكلمة الطيبة نسعى لرسم الابتسامة على وجه الشخص عند الحديث إليه.
بالكلمة الطيبة ننقذ ابتسامة باتت تغرق في دموع يأسها، ونطفئ شموع الحقد ونأخذها إلى عالم النور نهدئ النفوس الغاضبة، ونغرس غرساً طيب الأنفاس لتنمو نفوس راضية طيبة.
وكما يطفئ الماء النار علينا بالكلمة الطيبة والبسمة الحلوة أن نطفىء شر الغضب.