العطاء يعلمنا الصبر أيضاً، وعدم انتظار المقابل، لأنّ إيثار النفس من معاني العطاء.
العاقل لا يكوّم الكنوز، فكلما أعطى أكثر للآخرين، كلما ازداد ما لديه.
لا يجب أن نتوقف عن العطاء، فهناك دوماً من يستحقه ومؤكد أنّه سيناله.
العطاء المنتظر طويلاً يصبح بيعاً.
بقدر ما يعطي الحكيم بقدر ما يغتني شخصياً.
من يأخذ ولا يشبع لا يعرف الشكر، ومن يعطي دائماً لا يتوقف عن العطاء أبداً، ومن لا يعطي مطلقاً لن يهتم أبداً بالعطاء.
العطاء مهنة الغني.
كلما أعطيت بلا مقابل، كلما رزقت بلا توقع، فاعمل الخير بصوت هادئ فغداً يتحدث عنك عملك بصوت مرتفع.
العطاء هو توفير غذاء للروح وبما يؤلف القلوب.
إذا كان لديك الكثير، فأعطِ من أموالك، وإذا كان لديك القليل فأعطِ من قلبك.
العطاء شرف والأخذ ألم.
يجب على المرء أن يكون فقيراً لمعرفة رفاهية العطاء.
العطاء الذي يحتاجه البشر، وهو العطاء الذي لا يشعر به المعطَى، فوقعه على نفس المعطي والمتلقي كبير، ذلك العطاء الذي يجعلك مدعوماً بالحب، والوفاء، والإيثار، والمشاركة الوجدانية.
الرجل السخي يزداد غنى في العطاء، والبخيل يزداد فقراً في الأخذ.
نحن عندما نعطي، في الواقع لا نعطي، ولكننا نأخذ، نأخذ تلك المشاعر الممتنة، ممّن أمددناهم بعطائنا، فنسقي بها عطش قلوبنا، لترتوي من ذلك الفيض، فيض العطاء.