كلام عن الحب

كلام عن الصداقة

الصداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر ودون أقنعة.
الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أنّ جزءاً منك ليس فيك.
الصداقة، الوجه الآخر غير البراق للحب، ولكنّه الوجه الذي لا يصدأ أبداً.
صحبة الأخيار تورّث الخير، وصحبة الأشرار تورّث الندامة.
أخطر انواع الوحدة يكمن في انعدامِ الصداقة الحقيقية.
ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا، ويرغبك في الآخرة، وإياك ومجالسة الذين يخوضون في حديث الدنيا، فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك.

إن كان لا بدّ من العصبية، فليكن تعصّبكم لمكارم الأخلاق، ومحامد الأفعال.
ما قُرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
ليس الكمال الأخلاقيّ الذي يبلغه المرء هو الذي يهمّنا، بل الطريقة التي يبلغه بها.
لا تكمُل أخلاق المرء، إلا إذا استوى عنده مدح الناس وذمهم إياه.
اصْحَب الناس بأيّ خلق شئت يصحبوك.
الإرادة هي أم الأخلاق.
العمل هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الأخلاق.
الأخلاق تقديس للحياة.
السعادة والواجب الأخلاقيّ متّصلان لا ينفصلان.
في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.

إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته.
الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء.
لا تتوقف الحياة بسبب بعض خيبات الأمل، فالوقت لا يتوقّف عندما تتعطّل الساعة.
ليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك.
لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب.
من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف، ولكنك تستطيع التحكم في أفكارك، فالتفكير الإيجابيّ يؤدي إلى الفعل الإيجابيّ والنتائج الإيجابيّة.
هناك من يتذمر لأنّ للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأنّ فوق الشوك وردة.
المتفائل يرى ضوءاً غير موجود، والمتشائم يرى ضوءاً ولا يصدقه.
لا تأبه بالمحبطين حافظ على نفسك من أعداء النجاح.

إذا وجدتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم سُنَّة فاتبعوها، ولا تلتفتوا إلى قول أحد.
أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أيّ نعيم ترغب، ومن أيّ عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله.
في ذم الدنيا: وما هي إلا جيفة مستحيلة عليها كلاب، همّهن اجتذابها فإنّ تجتنبها كنت سلماً لأهلها، وإن تجتذبها نازعتك كلابها.
لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلّ النفس، وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح
التواضع من أخلاق الكرام، والتكبّر من شيم اللئام، التواضع يورّث المحبة، والقناعة تورث الراحة.