أحلى رسائل العيد
العيد
للمسلمين عيدان وهما عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، وفي أيام العيد يصلون أرحامهم ويحسنون للفقراء منهم، ويؤدون الصدقات، فأيام العيد هي أيام سرور وبهجة لجميع المسلمين إن كانوا صغاراً أم كباراً، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من كلمات عن العيد.
أحلى رسائل عن العيد
الرسالة الأولى:
وعاد العيد..
وأنا عنك بعيد..
تفرقنا بلاد وبحـور..
وعاد العيد..
وتمنيته عليك سعيد..
ولو كان علي يجــور..
الرسالة الثانية:
صورتك في خيالي..
دمك يجري في عروقي..
يا من قلبي أقرب..
وكل عام وأنت لقلبي أقرب..
الرسالة الثالثة:
ممكن تغمض عيونك؟؟..
شفت الظلام ..
هذا العيد من دونك..
وكل عام وأنت بخير..
الرسالة الرابعة:
أسأل من أعاد العيد..
وطوى الشهر الفقيد..
يمدكم بعمر مديد..
يجعل حياتكم عيد سعيــد..
كل عيد وأنت بخير..
الرسالة الخامسة:
أهديك ذهب أنت أغلى..
أهديك ورد أنت أحلى..
أهديك عمري ويا ريت يسوى..
الرسالة السادسة:
أعذب تهنئة لأعذب إحساس..
يا من غلاه ليس له قياس..
كل عام وأنت أسعد الناس..
أحلى كلام عن العيد
- باقة ورد وهمسة حب للغالي بالعيد جعل أيامه عيد.
- باقة من الورود بقدوم عيد الأضحى معطرة بالعود لك يا صاحب الجود.
- بريح العطر والريحان بآيات من القرآن أهنيك يا أحلى إنسان بقدوم العيد.
- أحببت أن أسابق الساعات لأجل أن أقول كل عام وأنت بخير.
- أهنيك بيوم العيد.. وأهني العيد بأمثالك وأتمنى لقياك.. ولقياك عندي يوم عيدي.
- ألغيت كل المواعيد حتى أكون معك بالعيد .. وأقول لك بهمس الكلام كل عام وأنت سعيد.
- العيد ما العيد وما أدراك ما العيد .. نلبس فيه الجديد ونأكل فيه اللذيذ .. فيا رب أعيده علينا من جديد.
قصيدة أطل صباح العيد في الشرق يسمع
قصيدة أطلّ صباح العيد في الشرق يسمع للشاعر معروف الرصافي، اسمه معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافي وهو شاعر عراقي ولد بمدينة بغداد عام 1877م، وقد عمل الشاعر معروف الرصافي بالتعليم، وقد نظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم من قبل الدستور العثماني، وقد توفي الشاعر معروف الرصافي ببيته في الأعظمية ببغداد عام 1945م.
أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع
- ضجيجاً به الأفراح تمضي وترجعُ
صباح به تُبدى المسرة َ شمسها
- وليس لها إلا التوهم مطلعُ
صباح به يختال بالوشى ذو الغنى
- ويعوزُ ذا الإعدامِ طمر مرقَّع
صباح به يكسو الغنيُّ وليده
- ثياباً لها يبكى اليتيمِ المضَّيع
صباح به تغدو الحلائل بالحُلى
- وترفضُّ من عين الأرامل أدمع
الاليت يوم العيد لا كان انه
- يجدد للمحزون حزنا فيجزع
يرينا سروراً بين حزن وانما
- به الحزن جد والسرور تصنُّع
فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم
- نحوس بها وجه المسرة اسفع
قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم
- رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع
خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي
- مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع
خرجت وقرص الشمس قد ذرّ شارقا
- ترى النور سيالاً به يتدفع
هي الشمس خَوْدٌ قد أطلَّت مصيخة
- على افق العلى تتطلع
كأن تفاريق الأشعة حولها
- على الافق مرخاة ً ذوائب اربع
ولما بدت حمراء أيقنت أنها
- بها خجل مما تراه وتسمع
فرحت وراحت ترسل النور
- ساطعاً وسرت وسارت في العُلى تترفَّع
بحيث تسير الناس كل لوجهة
- فهذا على رسلٍ وذلك مسرع
وبعضٌ له أنفٌ أشمٌ من الغنى
- وبعض له أنف من الفقر أجدع
وفي الحيّ مذمار لمشجي نعيره
- غدا الطبل في دردابه يتقعقع
فجئت وجوف الطبل يرغو وحوله
- شباب وولدان عليه تجمعوا
ترى ميعة الاطراب والطبل هادرٌ
- تفيض وفي أسماعهم تتميع
فقد كانت الافراح تفتح بابها لمن
- كان حول الطبل والطبل يقرع
وقعت اجيل الطرف فيهم فراعني
- هناك صبى بينهم مُترعرع
صبى صبيح الوجه أسمر شاحب
- نحيف المباني أدعج العين أنزع
يزين حجاجيه اتساعُ جبينه
- وفي عينيه برق الفطانة يلمع
عليه دريسٌ يعصر اليتم ردنه
- فيقطرُ فقر من حواشيه مُدقِع
يليح بوجهٍ للكآبة فوقهُ
- غبارٌ به هبت من اليتم زعزع
على كثر قرع الطبل تلقاه واجماً
- كأن لم يكن للطبل ثمَّة مَقرع
كأن هدير الطبل يقرع سمعه
- فلم يلف رجعاً للجواب فيرجع
يرد ابتسام الواقفين بحسرة
- تكاد لها احشاؤه تتقطع
ويرسل من عينيه نظرة مجهش
- وما هو بالباكي ولا العين تدمع
له رجفة تنتابه وهو واقف
- على جانب والطقسبالبرد يلسع
يرى حوله الكاسين من حيث لم يجد
- على البرد من برد به يتلفع
فكان ابتسام القوم كالثلج قارساً
- لدى حسرات منه كالجمر تلذع
فلما شجاني حاله وافزّني
- وقفت وكلِّي مجزع وتوجع
ورحت أعاطيه الحنان بنظرة ِ
- كما راح يرنو العابد المتخشع
وافتح طرفي مشبعاً بتعطف
- فيرتد طرفي وهو بالحزن مُشبَع
هناك على مهل تقدمت نحوه
- وقلت بلطف قول من يتضرع
أيابن أخي من أنت ما اسمك ما الذي
- عراك فلم تفرح فهل انت موجع
فهبَّ أمامي من رقاد وُجومه
- كما هبَّ مرعوبُ الجنان المهجِّع
وأعرض عني بعد نظرة يائس
- وراح ولم ينبسْ الى حيث يهرع
فعقَّبتهُ مستطلعاً طلعَ أمره
- على البعد اقفو الاثر منه واتبع
وبيناه ماشٍ حيث قد رحت خلفهُ
- أدبُّ دبيب الشيخ طوراً وأسرع
لمحت على بعد إشارة صاحب
- ينادي أن أرجع وهو بالثوب مُلمع
فاومأت أن ذكرتهُ موعداً لنا
- وقلت له اذهب وانتظر فسأرجع
وعدت فابصرت الصبي معرجاً
- ليدخل داراً بابها متضعضع
فلما اتيت الدار بعد دخوله
- وقمت حيالَ الباب والباب مُرجَع
دنوت إلى باب الدُّوَيرة مطرقاً
- وأصغيت لا عن ريبة أتسمَّع
فحرْت وعيني ترمق الباب خلْسة
- وللنفس في كشف الحقيقة مطمَع
سمعت بكاء ذا نشيج مردّد
- تكاد له صمُّ الصفا تتصدّع
أأرجع ادراجى ولم اكُ عارفاً
- جلية هذا الامر ام كيف اصنع
فمرّت عجوز في الطريق وخلفها
- فتاة يغشِّيها إزار وبُرقع
تعرضتها مستوقفاً وسألنها
- عن الإسم، قالت إنني أنا بوزع
فأدنيتها مني وقلت لها اسمعي
- حنانيك ما هذا الحنين المرَّجع
فقالت وانت انة ً عن تنهدً
- وفي الوجه منها للتعجب موضع
أيا ابني ما يعنيك من نوح أيم
- لها من رزايا الدهر قلب مفجَّع
فقلت لها اني امرؤ لا يهمني
- سوى من له قلب كقلبي مروّع
واني وان جارت على َّ مواطني
- فؤادي على قطَّانهن مُوَزَّع
أبوزع مني عمرك الله
- بالذي سألت فقد كادت حشاي تمزّع
فقالت أعن هذي التي طال نحبها
- سألت فعندي شرح ما تتوقع
ألا إنها سَلْمى تعيسة ُ معشر
- من الصيد أقوت دراهم فهي بلقع
وصارعهم بالموت حتى أبادهم
- من الدهر عجَّار شديد مُصَرِّع
فلم يبق الا زوجها وشقيقها
- خليلٌ واما الآخرون فودّعوا
ولم يلبث المقدور ان غال زوجها
- سعيداً فأودى وهي إذ ذاك مرضع
فربي ابنها سعداً وقام بأمره
- أخوها إلى أن كاد يقوى ويضلع
أحلى خواطر عن العيد
الخاطرة الأولى:
إن العيد عبادة شرعها الله لهذه الأمة العظيمة، وهو إظهار للسعادة والفرح بتمام الطاعة، وشرع للذكر وللتكبير ولشكر المولى الكريم، شرع الله زكاة الفطر لنغني الفقير يوم العيد، ويكون الناس كلهم معهم قوت يوم العيد، فالطعام أحد مقومات الحياة، فإن كنا مأمورين أن نغني الفقراء عن السؤال في يوم العيد، فإنّا بلا شك مأمورون ألّا ندعهم في خوف أو جوع أو اضطهاد أو احتلال أو حصار، وكل واحد مأمور بحسبه وبحسب قدرته ومسؤوليته، وليس هذا الأمر مقتصرًا على يوم العيد فحسب.
الخاطرة الثانية:
ما أجمل تلك الابتسامات في يوم العيد! وما أحلى تلك العبارات بالتهنئة ليوم العيد! وأعتقد أنّ أجمل من ذلك كله صفاء القلب، ونسيان المواقف، والتغافل عن العيوب، نعم، أيها الأخ ويا أيتها الأخت .. لعل بعضنا قد حصل معه خلاف مع صديق أو أخ أو قريب، أو زوجة أو ولد أو أخت أو غيرهم، ولعل الشيطان قد ملأ القلوب أحقادًا، وأسكن الأرواح حسدًا وبغضاءً، ولكن ومع بداية أول يوم في هذا العيد لمَ لا نعفو عن الخطأ، وننسى الذنب القديم؟ لم لا نسامح ذلك الذي اعتدى علينا، ونحسن إليه.