أجمل الكلام عن المساء

على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً.
امدح النهار عندما يطل المساء.
الدجاجة التي تغني في المساء لا تبيض في الصباح.
أين كنت ذلك المساء حين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفئ وكنت وحدي.
مع السرعة التي تتغير بها الأحداث في أيامنا هذه قد يحدث في المساء ما ينسخ قول المرء في الصباح.
شيءٌ غريب يطغى على القلب هذا المساء، يُضيفُ نكهة لا تُشبه المساءات الماضية.
أعدّي لي الأرض كي أستريح فإني أحبّك حتى التعب صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب.
إذن رأيتُ نفسي كمعطفٍ مثقلٍ بأوحال النهار أقفُ أمام صبّاغ المساء المقفل.
لا عصافير تزقزق في أروقة ذاكرتي هذا المساء.
دعني أقول لك، وأنت غائب عني هذا المساء في مكان لا أعرفه، اشتقت لك حد السماء.
لا سماء هذا المساء، لا سهرَ، لا مدينة، لا بلد، أجلسُ في آخر العمر متكئاً على وحدتي، شارداً في لا أحدْ.
العالم أفضل كل يوم، ثم أسوأ مجدداً في المساء.
أجمل ما في الصباح اللهفة وأقبح ما في المساء الحنين.
الليلة أحبك والمساء له رائحة الربيع، أحبك والنافذة مفتوحة، أنتِ لي، والأشياء لي.
ماذا تفعل يا سيدي من الصباح إلى المساء؟ أتحمل نفسي.
في المساء يتفتح شوقي إليك حقلاً من أزهار الجنون الليلية.
بعض الناس يمدحون في الصباح ما يذمونه في المساء، ولكنني أعتقد أنّ آخر الآراء أصوبها.
الصلاة هي مفتاح الصباح وترباس قفل المساء.
هذا المساء سألقاكِ، وغداً سألقاكِ، وبعد ألف عام سألقاكِ، لأنكِ نجمةُ على صدر الكون.
غابةُ الزيتون كانت مرة خضراءَ، كانت والسماءْ غابةً زرقاء، كانت يا حبيبي، ما الذي غيّرها هذا المساء؟.
أنا وحيد، وحيد جداً، حتى أنني في المساء قبل أن أنام لا أجد أحداً لأفكر فيه.
داخل أمواج المساء الهارب، لقد أحكمت على نفسي إغلاق قوقعتي، فكيف تسلل صوتك إلي، ودخل منقارك الذهبي حتى نخاع عظمي؟.
كم من الأشياء تفعل هذا المساء لأوّل مرّة، أيتها الطيور، أيتها الجبال، أيتها الأمواج، أيتها الينابيع، أيتها الشلالات، يا كلّ الكائنات، إنّي أسمع ناياتك تناديني .
الجبال تصلي وأشعة الغروب تودعها والأودية تصلي وضباب المساء يغمرها.
أنا ما لم يَكُنْهُ كل أولئك: أنا في المساء معشر القوم الضائعين دون جدوى.
كل شديدة نزلت بحي، سيأتي بعد شدتها رخاء، كذلك الدهر يصرف حالتيه، ويعقب طلعة الصبح المساء.
إنها الحياة والموت وتلك التي تأتي بلطافة وقت المساء لتقرأ ساعة، رابضة على هذا الكرسي الخفيف، قبل أن ينقضي الحق في أن لا نأبه لخطو الزمن.
أنا في المساء أكثر مودّة، وأصدق صدقاً.
كفانا هراء فأينَ الحقيبةُ؟ أين الرداء؟ لقد دنت اللحظةُ الفاصلة، وعمّا قليل سيطوي المساء فصول علاقتنا الفاشلة.
يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار شوق ووصال.
هي في المساء وحيدة وأنا وحيد مثلها.
جلست أناجي سكون المساء، وأرمق لون الظلا‌م الحزين، وأرسل أغنيتي في الفضاء، وأبكي على كلّ قلب غبين.
الحبّ مصدرُ النار التي تتحايل على الموت، المكانُ الذي يعيش فيه العدد الأكبر من النجوم، البحيرةُ الساكنة في أعلى المساء تراقبنا من بعيد، الحبّ حديقة أوهام ينبغي الاعتناء بها.
كنت في الصباح تبتسم ومزاجك رائق، ماذا دهاك في المساء؟ أو أنّه زمن طويل من الصباح حتى المساء، كل شيء يتغير فيه.

أجمل كلام مساء الخير للصديق

مساء الكلمة الحلوة مساء الحب بلا حدود.
مساء معطر بذكر الله مبعوث لأحلى خلق الله ليحفظك ويبارك فيك.
أسأل الله هذا المساء أن يجعل في قلبك صفاء ويجعل ذهنك في نقاء ويجعل مالك في نماء ويجعلك من عباده الأتقياء الشاكرين له في السراء الصابرين في الضراء وفي دين الله من الأوفياء.
لك أحلى الزهور وأسابق الطيور وأمسيك وأقول مسائك ورد وزهور.
مساء العود وأطيابه لأهل الخير وأحبابه لمن نذكره في حضوره وغيابه.
ما أروعه مـن مساء أن يكون لك أحباء في الحياة يبادلونك صدقاً بصدق ودعـاء بدعاء.
كن لطيفًا، كن كريماً، كن شهماً، مساء الخير.
مساء المحبة والصداقة والعطاء، مساء الأخوة والكرامة والوفاء، مساء الشهامة والنشامة والنقاء، مساء النور، والخير لكل الأصدقاء.
إنّ رائحة هذا النسيم المسائي تجعلني أفتقدك أكثر وأكثر، سيكون لديك دائماً مكان في ذهني وقلبي، مساء الخير.
مساء الحاء المُلتصقة بالباء المسبّبة للبشر الكثير من الشقاء.
طاب مساؤك وتوشحت أوقاتك بألوان الطيف وأزاهير النقاء.
أسأل الله لي ولك هذا المساء حسنات تتكاثر وسيئات تتطاير وهموم تتناثر.
اللهم في هذا المساء اجعلهم من أحب أحبابك واكفهم شر عبادك وأكرمهم بعطائك اللهم أرح قلبهم ونور دربهم ويسر أمرهم وكن حبيبهم ووليهم .

خواطر مسائية

مساء الفرح والسعادة وإن تعذر العثور عليها فأختلقوها فما أجمل أن نسعد ذواتنا.
عندما يأتي المساء ويأتي طيف من نحبهم أو نودهم كانوا أحباب أو أصدقاء قريبين ولكن يصعب الوصول إليهم، بعيدين قد أخذهم منا القدر بقسوة يترعشون على قلوبنا ولا تمحى ذكراهم، جعلنا هذا النافذة الحرة كي نقول لهم نصارحهم، نمسي عليهم.
سماءٌ صافية وصباحٌ جميل شمسٌ باردة مضيئة وكأنها تحيي المارين بالسلام، وطرقٌ اغتسلت بالنور وفتحت ذراعيها للسالكين.
أحبتي لأن قلوبكم نقية أتمنى لكم مساءً يشبهها.
لا أعرف سر حبي للمساء المختلط برائحة القهوة رُبما لأنّ الظلمة تخفف من وضوح آثار الحزن في الملامح أو لأنّ القهوة تسيطرعلى ضجيج الحنين.

قصائد عن المساء

قصيدة نغم المساء

يقول عبد الكريم قذيفة:

ربت على كتف المســـــاء فربــما

عزف المساء على هواك فأطـــربا

وهفا إلى شمس الأصــــيل يزفـها

عبق اللقاء المستفيض تـطــيـــبـا

يتأجج الـقلب الجريـح وفي المدى

خطواتـك الثملـى تـغـني للصبــا

مازلت تحـلم باللـقـاء وفي الخطى

قبــس من النار القديمة ما خــبا

يمــتـد ملحـمة هــواك فتلـتــقي

في كل شبر من فضـــائه مشربـــا

ربت على كف المســـاء فربمــا

صلى المساء على يديــــك تـقربــا

ولربـما آب الشـــتاء وعــاودت

كل البلابـــل شدوها كل الـربــى

وانشر على الدنيا ظلالك مثلمـا

نشر النخيل شتا ئـــــلا و تعـذبا

فاخضرت الواحات قرب مقامه

و تدفق النبـــع الزلال مـشبــــبا

يا أيها الدوري كم من عاشــق

لاقى الذي لاقـيته ….و تغربــا

ضاقت به الدنيا بما رحبت وما

ألفى بها قـلبـا محبــا طيبـــــا

فاصبر على الآتي..ودونك لحظة

صغها كما شاء الـهـوى أن تكتبا

ربت على كف المساء فربمــا

سقـط الشتاء على يديك مخضبا.

قصيدة المساء

يقول كريم معتوق:

لماذا أحسُّ بهذا المساءْ

بأنكِ غيرُ جميع النساءْ

وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ

وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ

وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري

وحجَم احتضاري

كأنَّ الشتاءْ

تمادى ..

وألفَ حنينٍ تمادى

وحزني تمادى عليه الغباءْ

لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً

وبعضاً قليلاً

ونصفَ اشتهاءْ

لماذا تأخرتِ ؟

لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ

شيءُ من اللهِ

هذا العطاءْ

فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ

وكلَّ المحبين كانوا سراباً

وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ

يقولون شعرَ الغرام لـُمـاما

وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ

أراها حطاما

سلاماً عليك سلاماً سلاما

تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ

وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ

وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى

وخوفاً تعامى

تهاوى على شفةِ الكبرياءْ

سلاماً عليكِ

سلاماً سلاما

كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ

فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني

وأكبرُ من كبريائي مقاما

بهذا المساءْ.

قصيدة مساء الخير يا أملي

يقول صباح الحكيم:

مساء الخير يا أملي

مساء العطر في بلدي

أيا قمري بهذا الكون..

و يا أضواء أجوائي…

ويا شهدي و أنسامي

قرأت بصمتكَ الهاوي بأعماقي

فطارت كل أشواقي

على أهداب أوراقي

تدون من حنين الروح

شغاف الخاطر المجروح

إليكم ملأ أحداقي

صباح الخير يا لحنا على شفتي

و عطرا طاف أوردتي

فأحياني و أشجاني

أيا ريحانة النفسِ

و يا هوسي

فكم أشتاق يا عمري

للحظات قضيناها

و ضحكات رسمناها

على جدران حارتنا

و نشوى حبهم تبقى على كبدي

فينقشه رحيق الحب من ألمٍ يخالجني

لطيفٍ زار بستاني

فصارت منه ألواني

و صار الحب عنواني

صباح مساء

أرددكم و أشدو في المدى لحني

ترانيمي و آهاتي

و أتلو لحن موالي

لما تخفيه أنفاسي

بهذا العالم القاسي

أنا يا ناثر الإبداع مغتربه

دخلتُ بروضكَ المفتون مضطربة

و كأسي ما له ساقي

إذا بالحرف ألهمني و أشجاني

بكيت بملئ أحداقي

وأنغامي تغنيني..

أغنيها

و أهمس لوعتي فيها

فتطربني معانيها

كأني لحن شاديها

فأمشي في روابيها

تواسيني

أواسيها

تبعثرني.. كأنسام الندى فيها

فأنسى لوعة الهجران

و عشتُ بلحظةٍ أخرى

أسيح بطيب أهليها

و أحضن شهد من فيها .