الفراق هو من الأشياء الموجعة التي من الصعب مدواتها وعندها يصبح الجرح كبير، وفي مقالي هذا لقد جمعتُ لكم كلام عن الفراق والجرح.

كلام عن الفراق والجرح

دون التاريخ أحزاني، وحكم القدرأن أعيش وحيد.
الحبّ الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه والحبّ الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه.
واقعنا يقول أن أكثر من يهدون الجروح مجروحين فما أقساه من واقع.
إذا كنت تحبني فربما أحبك، وربما لا ألعب بك، ولكن اذا كنت تكرهني فتأكد أن الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها.
أنا الذي ماتت أغصاني وجف ينبوعي، أنا الذي تحولت جنات عشقي مقابرَ لدموعي.
أبعد حبي وعطائي ومعاناتي أصبحتُ بلا ثمن.
هل كان قلبي قاسياً ليكون هذا الهجر قدري، أم أني مظلوم في بحر الحب وحدي.
يا سنين عمري يكفي حزن وألم.
إذا لم تكن أهلاً لقول كلمة أحبك، فلا تقلها؛ لأنّ الحب تضحية وصبر وتعب.
إذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل، وإذا كنت كاذباً فارحل وتحدث عن القضاء والقدر.
الحب الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد، والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح.
اذا مزقت قلبي فلا تتحدث عن الحب لأن الحب بريء من الخونة.
لو كان في قلبك ذرة واحدة من الحب فتأكد بأن آخر ما كنت ستفكر فيه هو الإبتعاد عني.
أصعب شي في الدنيا أن تجلس مع نفسك فلا تجدها.
ياعين لا تبكي وعيشي نعمة النسيان، خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها.
أرجوكم أقنعوني بأي شيء إلا الخيانة، لأنها تحطم القلب وتنزع الحياة من أحشاء الروح.
إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل، لأنّ التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة.
عطشان والدنيا مطر، والعين ما تشبع نضر، مشتاقلك يا أحلى البشر.
يا من غفوت على صدري، كيف تعلمت غدري.. كنت سلاحاً في يدي والآن أصبحت خنجر في ظهري.
كلّ ما في الأمر هو أنني طفلتك، التي لا تجيد أبداً مواجهة الدنيا في غيابك.
خايفة إن ربنا يكتب علينا الفراق ويبقي كل حرف نطقناه ذكرى رغم حلاوتها بتعذبنا.
كلّ خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً، والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراً.
تُدمي قلبي من حين لآخر، وكأنك الصغير وكأني دميتك المفضلة التي تدمرها بيدك.
تركني الصبر كما تركتني، أكاد أرى القبر وفيه وسادتي، حتى دموعي تبتسم لموتي.
خلاص يكفيني معاناة وياك أرحل وبرحل ما بقا شي فيني أتعبتني وياك، وأتعبني رضاك، وأتعبت قلبي يا شقاي.
الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها.
أعطيته قلبي الولهان، وأخذت منّي قلب إنسان، ومع هذا أنا الوفي، أعطيته كلّ هنا عمري وأخذت منه بقايا أحزان.
الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها.
أيّها الخائن لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك.
في ذاكرتي ألف حكاية فراق، أتلوها على قلبي مساء، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم.
الألم والهم والخوف الدفين والشقى والضيم وآهات العنا والأسى والظلم والدمع الحزين كلها أسماء والمعنى (أنا) وافي الجروح.
إذا كُنت رجلاً بمعنى الكلمهة، فلا تسمح لفتاة أن تبّكي، وإذا كُنت تحبّ تلكَ الفتاة فلا تدعها تغيب عنكَ، وإذا كُنت تعشقها فلا تسمح لها بالرحيِل.
ترى هل يكون يوم الفراق هو بعينه يوم التلاقي.. وهل يقال إنّ ساعة غروبي كانت في الحق ساعة مطلعي.
مجبور نضحك يا زمن العجايب.. دام البشر صار بوجه وجهين.. غصب علينا نبتسم للمصايب.. دنيا نسايرها على العسر واللين.. منها بكى طفل صغير وشايب.. وياما ضحك منها عليها مجانين.
أشد الأمور جرحاً أن تجلس مع نفسك فلا تجدها، أن يتغير الذين من حولك فجأة وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الأمر، أن تطرح على نفسك أسئله لا تملك القدرة على الإجابة عليها، أن تصافحهم بأستفساراتك فيصفعوك بإجاباتهم، أن تفني نصف عمرك بزراعة الورد في طريقهم.
ألا تخجل من التحدث عن الحب وأنت الذي زرعت في قلبي أكثر الجروح إيلاماً.
من السهل جداً جرح مشاعر الآخرين، ومن الصعب جداً مدواتها ببساطة، لأن الجروح تتر ك ندوب يصعب إزالتها.
أحاول دوماً ترميم ما تصنعه من شروخ في جدران صرحنا، وما أن لبث أن أتعافى من إحداها حتى تأتيني بنيران تهاونك بي فتحرق الجدار بأكمله.
طال البعاد ولع القلب فرقاك ومن غيبتك صاب المولع مضرها طوال الليل وأعيد وأراجع الماضي وبالقلب حرة يذكر زمان فات بالخير وياك الله يعيده لو بالأيام مرّة.
عندما نظرت إليك اليوم لم أرى الطِيبة النائمة على أهدابك، بل رأيت جموداً في عينيك، لم أشعر حنان لمستك، بل كنت أخفي يدي عن عنف يديك وتحدثتُ كثيراً لتصمت أنت، هروباً من صرامة كلماتك وقسوة صوتك.
حين تفكر في الانتقام من أشخاص قد ضحكت في يوم ما معهم، فقد وصلت لمرحلة الضعف وليس القوة، وسوف يأتي اليوم الذي تلتفت فلا تجد أحداً حولك، فحين تكتشف مدى كذب وخداع الآخر، فلا تشعره بذلك وسايره مثل ما يريد، وحين يخلع لك قناعه الحقيقي، فلن تتأثر أنت ولكن هو من يشعر بغبائه.
قمة الجرح أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهم مؤلم، أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت، أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحدهم تجاهك، أن تكتشف أنك تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما وتدرك خذلانك المسبق له، أن تمد يدك لإنتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه، أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها، أن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً فتكتشف أن مشاغل الحياة قد غيبتك عن ذاكرته تماماً، أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك.