آثار البحيرة

محافظة البحيرة

تُعرف مُحافظة البحيرة الموجودة في جمهوريّة مصر العربيّة، كإحدى أهمّ المُدن المصريّة الغنيّة بالآثار، إذ تتبع لهذه المُحافظة حوالي ستّ عشرة مدينة، تنتشر الآثار في أغلب مناطقها، وما زالت مُحافظة على آثارها على الرّغم من مرور الزّمن وعوامله عليها.

أهمّ الآثار في البحيرة

  • قلعة قايتباي: تقع هذه القلعة في منطقة الرّشيد على شاطئ نهير النيل الغربي، تمّ بناؤها من قِبَل السلطان الأشراف أبو النصر قايتباي، وذلك إبان دولة المماليك، يبلغ طولها حوالي ستين متراً، وعرضها يساوي خمسين متراً، أمّا أسواره فتبلغ سماكتها حوالي أربعة أمتار ونصف المتر.
  • منزل الأمصيلي: يعود تاريخ هذا المنزل لعام ألف ومئتين وثلاثة عشر للميلاد، ويعود هذا المنزل للعصر المملوكي، وقد بُني من قِبَل عُثمان آغا الطوبجي، ويُعدّ من أهمّ نماذج فنّ العمارة الإسلامي، المطعّمة أخشابها بالصدف، والتي تحوي على نقوسٍ عربيّة.
  • متحف رشيد: هو مُقامٌ في منزلٍ أثريّ مؤلّف من أربعة طوابق، يعود بنائه إلى القرن الثّامن عشر للميلاد، موجود في مدينة الرشيد.
  • آثار مدينة رشيد: تحوي هذه المدينة على آثار عظيمة وخاصّة الإسلاميّة منها؛ إذ تتضمّن حوالي اثني عشر مسجداً أثريّاً، وأيضاً حوالي اثنين وعشرين منزلاً أثريّاً، وجميعها تعود للعصر المملوكي.
  • نصب تذكاري: وهو عبارة عن حجّة محفورة على لوحة عن شقّ لترعة المحموديّة، وكُتب عليها باللغة التركيّة، كانت قديماً موجودة في المحموديّة بالمسجد الكبير، إلاَ أنّها نُقلات لتوضع عند الترعة.
  • دير وادي النطرون: موجود هذا الدير في صحراء النطرون، ويحوي على عددٍ من المقابر الخاصّة ببطاركة الطائفة المسيحيّة الأرثوذكسيّة.
  • قصر الملك فاروق: هو موجود في منطقة إدفينا، واليوم هو المقرّ لكليّة طبّ البيطرة في جامعة الدمنهور.
  • آثار مدينة دمنهور: توجد في مدينة الدمنهور العديد من الآثار التي تعود إلى اليهوديّة، وأيضاً آثار مسيحيّة، إضافة إلى الآثار الإسلاميّة.

إضافةً لكلّ ذلك، تحوي البحيرة على العديد من المواقع الأثريّة القديمة، كالتلال الأثريّة حيث تحوي البحيرة على مئة وستة وثمانين تلاً، موزّعة بين شمال وجنوب البحيرة، وأشهرها تل كوم تقالة، وملاحات إدكو، إضافة إلى مبنى مكتبة البلديّة والتي بُنيت في زمن الملك فؤاد، مع مبنى مسرح البلديّة والذي أصبح اليوم سينما، كما بُني في زمن الملك فؤاد مبنى المدرسة القانونيّة وهي تُحفة معماريّة، والتي أصبحت اليوم كليّة الزراعة، إضافة إلى القناطر وجامع الحلبي الموجودين في ادفينا، ناهيك عن دار الأوبرا الموجودة في الدمنهور، ومحطّة العطف الكهربائيّة الموجودة في منطقة المحموديّة والتي كانت قديماً تُدار بواسطة الفحم.