هذا الربيع كأنما أنواره – الشاعر البحتري

هذا الرَّبِيعُ كأَنَّمَا أَنوَارُهُ
أَوْلادُ فَارسَ في ثِيَابِ الرُّوم
وتَرَى الخِلافَ كشَارِبٍ مِنْ قَهْوَةِ
ثَمِلٍ إِلى شُرْبِ المُدَامَة ِيُومي
بَسَطَ البَسِيطَةَ سُندُساَ وتَبَرْقَعَتْ
قُلَلُ المِيَاهِ بلُؤْلُؤٍ مَنظُومِ