اقر المشركون على عهد الرسول بتوحيد
اقر المشركون على عهد الرسول بتوحيد، قال تعالى في محكم تنزيله: “ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون”، التوحيد من أساسيات الدين التي لا يمكن أن يعيش المسلم بدونها، ولا يوجد دين بلا ثوابت يرتكز عليها الإنسان، وأقسام التوحيد ثلاثة هي: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
اقر المشركون على عهد الرسول بتوحيد
التوحيد وهو الإيمان بأن الله واحد في ذاته، وصفاته، وأفعاله، فالله وحده لا شريك له في ملكه وتدبيره، وهو سبحانه وتعالى وحده المستحقّ للعبادة فلا تصرف لغيره، وتوحيد الربوبية فيه الإيمان بالله بصفات الفعل مثل الخلاق، والرزاق، ومدبر الأمور، ومصرفها، وأن الله خالق كل شيء وهو المالك لكل شيء، ولا أحد ولا شيء راد لأمره، ولا معقب لحكمه، ولا يوجد هناك من يماثله أو ينازعه، أو يضاهيه.
الإجابة هي: توحيد الربوبية.
وهذا لأن توحيد الربوبية لا يكفي الاقرار به للحكم بالإسلام ولا يعصم الدم والمال.