ألا إن علوا أفسدتني على أهلي – الشاعر البحتري
أَلاَ إِنَّ عَلْواً أَفْسَدَتْنِي عَلَى أَهْلِي
وَقَدْ صِرْتُ من عَلْوٍ عن النَّاسِ في شُغْلِ
وإِنِّي ، وكِتْمَانِي هَوَاها وقد فَشا ،
كَذِي الجَهْلِ تَحْتَ الثَّوْبِ يَضْرِبُ بالطَّبْلِ
وإِنِّي أَرَى أَهْلي جَمِيعاً وأَهْلَها
يَسُرَّهُمُ لَوْ بانَ مِنْ حَبْلِها حَبْلي
ومَا بَيْنَنَا مِنْ رِيبَةٍ في مَوَدَّةِ
ولا مِثْلُها يُرْمَى بِسْوءٍ ولا مِثْلِي