ما فِي مُعَاشَرَةِ ابْنَ أَكْثَمَ ساعَةً
خَطَرٌ لِذِي عَقْلٍ ولا مَجْنُونِ
أَعْمَى لهُ بَصَرٌ يَعِيبُ صَديقَهُ
يأْتي المَثَالِبَ في خَفاً وسُكُونِ
يُبْدَِي لنا زِيَّ القُضَاةِ وسَمْتَهُمْ
وأَجَلُّ طُعْمَتِهُ مِنْ التَّقيينِ
كَمْ ثَمَّ من وَصْفٍ يَسُرُّك حَاضِراً
ومَعَ المغِيبِ فَلَيْسَ بالْمَأْمُونِ
حَتَّى إِذا حَذِقَ القِيَادَةَ كُلَّها
باعَ القِيانَ وجَدَّ فِي التَّعْيِينِ
وقَضَى مَظَالِمَ جَدِّهِ مُتَحَرِّياً
فَتَخَلَّصَ اللُّوطِيُّ بالْمَأْمُونِ
التعليقات مغلقة.