الشفاعة يوم القيامة تكون ل

الشفاعة يوم القيامة تكون ل، الشفاعة وهي التي تعني طلب التجاوز عن الذنوب والمعاصي وطلب من الله عز وجل تحقيق المنفعة ورفع الضرر، وفيها تضرع لله عز وجل، ففي الشفاعة تكريم من الله عز وجل للناس، فالشفاعة دليل وصورة من صورة رحمة الله الواسعة بعباده، والتخفيف عنهم، ودليل على حبه لهم،  فكل نبي له شفاعة، فيوم القيامة الناس يشتد بهم الأمر فيذهبوا لأبينا آدم فيرحلهم إلى نوح عليه السلام فيرحلهم إلى إبراهيم عليه السلام فيرحلهم إلى موسى عليه السلام فبعدها يذهبوا إلى عيسى عليه السلام فلم يجدوا لهم شفيعا إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يشفع لهم يوم القيامة ويقول أمتي أمتي.

الشفاعة يوم القيامة تكون ل

فقد قال الله عز وجل: “قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا له مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثم إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” فلا يشفع لأحد إلا بإذن الله سبحانه وتعالى. 

الإجابة هي: تكون الشفاعة يوم القيامة تكون لأهل التوحيد.