هل يجوز قراءة دعاء القنوت من الجوال
هل يجوز قراءة دعاء القنوت من الجوال لا يدرك الكثير من المسلمين الشكل الكامل لصلاة القنوت ، لذلك يتوق بعض الناس لقراءة الدعاء إما من كتاب أو من هاتف محمول. هل يجوز قراءة صلاة القنوت من الجوال؟ هل تصلى الصلاة؟ .
ما حكم قراءة الدعاء من الهاتف
ونقدم لكم حكم قراءة الدعاء من الجوال عبر موقعنا عربي نت الدعاء في الوتر أمر مرغوب فيه ، وترك الدعاء في الوتر ليس خطيئة ، ولكن يجب أن يتم ذلك أحيانًا وأحيانًا يترك.
جاء في فتاوى الشيخ ابن عثيمين: أما القنوت في الوتر فلا تجب ، ولا يثابر فيها. يتم تدوينه أحيانًا ، وأحيانًا يترك.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: الدعاء القنوت في الوتر أمر مستحب. إلى حديث الحسن بن علي – رضي الله عنهما – قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني كلمات أقولها في قوس الوتر: اللهم ، أرشدني إلى من استرشدت به ، ومن تعافى مني من تعافى ، والذي تولى المسؤولية مني الذي افترضته ، باركني بما أعطيته ، وأخبرني بالشر الذي أنفقته ؛ أنت تدين ولا تقضي عليك ، لا تهين الحاكم ، مبارك ربنا وتعالى. رواه أهل السنن. وإذا تخلّى المسلم عن هذا الدعاء أحيانًا ، وفعله أحيانًا ، فلا حرج في ذلك ، سواء كان في رمضان أو في مكان آخر. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم إذا لم تكن مطلعاً في دعاء القنوت ، جاز لك قراءتها من الهاتف. كما يجوز لك أن تتركها حتى إذا حفظتها كما سبق. أما الاستماع إليها فلا يشترط ولا يبطل الصلاة.
هل يجوز قراءة القرآن من الجوال
كما يوضح الشرع أنَّهُ لا حرج في قراءة القرآن الكريم من الجوال إذا دعت الحاجة له في صلاة التراويح ، في صلاة الليل ، أو صلاة الكسوف ، لأن ما يقصده ، هو أنه يقرأ كتاب الله في هذه الصلوات ، ويستفيد من كلام ربه, ليس أن يكون حافظاً لكي يُتلو كتاب الله في الصلاة ، فلقد ذُكِرَ عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – يصلي بها مولاها ذكوان في رمضان من المصحف يقرأ من المصحف, ثم الأصل جواز ذلك ولا حُرمانية في ذلك ، إذن الأصل مسموح به وليس بما يحظره. ، وقد رأى بعض الباحثين أن هذا محظور ، ولكن بدون أدلة. والصحيح أنه لا حرج في صلاة التراويح وصلاة الليل وصلاة الكسوف. كل هذا ليس بالغ الأهمية. نعم ، حتى صلاة الفرض ، إذا دعت الحاجة ، فلا حرج في ذلك ، ولكن الحاجة لا يتم التذرع بها في هذه الصلاة الفرضية ، لأن الصلاة الإلزامية تُقرأ هناك آيات قصيرة من الفاتحة أو سور أخرى.