هل يجوز للمراة ان تؤم بالنساء
إمامة المرآة
هل يجوز للمراة ان تؤم بالنساء وقد ثبت في كتب السنة النبوية أن المرأة تستطيع أن تقود المرأة ، وقد ثبت ذلك من عائشة بنت أبي بكر وأم سلمة.
المرأة تقود الرجال
يجادل معظم العلماء في أنه لا يجوز للمرأة أن تقود الرجل في الصلاة ، بما في ذلك صلاة الجمعة ، ولا تعظ لهم خطبة الجمعة ، ولا يجوز للرجال الصلاة خلفها ، أو الاستماع إلى خطبتها ، ولا يجوز مجموعة من النساء لتأسيس يوم الجمعة إذا لم يحضر الرجال الرجال ، ويوم الجمعة صحيح ، حتى لو أعلن أن الصلاة لم تكن صالحة ولا الجمعة ، وكان عليهم أن يعيدوها عند الظهر ، والرجال الذين صلوا خلفهم لتكرار صلاته. وقد اتفق على هذا الحكم معظم العلماء والأئمة ، مثل أبو حنيفة ، مالك ، الشافعي ، أحمد وغيرهم.
في حين يرى بعض العلماء أنه يجوز للمرأة أن تقود الرجل في صلاة النافلة ، والبعض يشترط أن يتلوها من الرجل ، أو أن يكون من محارمها ، والوقوف خلفها ؛ أخفىهم وأتمهم وصلاةهم صحيحة.
رأى بعض العلماء ، مثل الطبري والمزني وأبو ثور ، صحة قيادة المرأة في الرجل على الإطلاق ، باستثناء خطبة الجمعة والصلاة.
أمينة ودودة وقضية الإمامة
أمينة ودود قادت الرجال والنساء لأداء صلاة الجمعة في إحدى الكنائس الأمريكية بعد أن رفضت المساجد استقبالهم كإمامين لكلا الجنسين ، وقد أدان عملها العديد من العلماء في البلدان الإسلامية.
هل تقبل وتجوز إمامة النساء
نعم، يُستحب لها أن تؤُمَّهن إذا اجتمعن، ولا سيَّما إذا كانت فقيهةً، إذا كانت أقرأهنَّ يُستحب لها أن تؤمهنَّ، حتى تُعلِّمهنَّ وتُرشدهنَّ إلى كيفية الصلاة الكاملة، ويتعلَّمْنَ من أعمالها وسيرتها، وتقف وسطهن، وقد جاء عن عائشة وأم سلمة أنَّهما صلَّتا بالنساء في بعض الأحيان.
فالحاصل أنَّ المرأة إذا صلَّت بالنساء فهذا طيبٌ، وجاء في الحديث: أن النبي ﷺ أمر أمَّ ورقة أن تؤمَّ أهلَ دارها، فإذا تيسر لها أن تؤم الطالبات، أو نساء بيتها: من بناتها وزوجات بنيها، وهي أقرأهنَّ؛ تؤمهنَّ، وإلا فيؤمهنَّ أقرأهنَّ من الطالبات وغير الطالبات، حتى يستفدن من صفة الصلاة، ومن أعمال الإمامة، إذا كانت ذات علمٍ وذات بصيرةٍ.
س: وتقف وسطهن؟
ج: تقف وسطهن نعم، لا تكن قدام، وسطهن.