من كان طريقه إلى مكة لا يمر بأحد المواقيت براً أو بحراَ أو جواً فإنه يحرم إذا حاذى أقرب المواقيت إليه

من كان طريقه إلى مكة لا يمر بأحد المواقيت براً أو بحراَ أو جواً فإنه يحرم إذا حاذى أقرب المواقيت إليه، تعتبر مدينة مكة من مدن المملكة العربية السعودية، وهي المدينة التي نشأ وترعرع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيها، وايضاً هي التي نزل فيها الوحي على الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في غار حراء وبلغه بالنبوة، وهي نقطة الانطلاق للدين الاسلامي حيث بدا الرسول بدعوة كفار قريش للدين الاسلامي واسلم من اسلم منهم ومنهم من بقي على دين ابائه واجداده، ولقد مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة 53 عام حيث انه خرج منها مع الصحابي الجليل ابو بكر الصديق في ليلة الهجرة عندما كانو كفار قريش ينو على قتله، الى المدينة المنورة التي كانت نقطة البداية لانتشار الدين الاسلامي لكافة انحاء العالم، حيث مكث فيها النبي صلى الله عليه وسلم 10 سنوات، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يحب مكة حباً شديداَ ويتضح من قوله : (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ)، ولكن وعد الله حق، فقد نصر الله نبيه على كفار قريش وادخله مكة بعدها فاتحاً مكبراً، حيث انزل الله سورة النصر في هذه الحادثة : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)). والتي استدل بها النبي على دنو اجله، ومن هنا ناتي للاجابة عن سؤال من كان طريقه إلى مكة لا يمر بأحد المواقيت براً أو بحراَ أو جواً فإنه يحرم إذا حاذى أقرب المواقيت إليه.

من كان طريقه إلى مكة لا يمر بأحد المواقيت براً أو بحراَ أو جواً فإنه يحرم إذا حاذى أقرب المواقيت إليه

ياتي السؤال من كان طريقه إلى مكة لا يمر بأحد المواقيت براً أو بحراَ أو جواً فإنه يحرم إذا حاذى أقرب المواقيت إليه الذي تطرقنا بالحديث في مقالنا للاجابة عنه، والتي اجابته هي : 

  • من كان طريقه إلى مكة لا يمر بأحد المواقيت براً أو بحراَ أو جواً فإنه يحرم إذا حاذى أقرب المواقيت إليه ( عبارة صحيحة ) .