تدل وثيقة المدينة على

تدل وثيقة المدينة على، تعتبر المعاهدات التي قام باجرائها الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام، من اهم المعاهدات النبوي التي جرت، سواء التي كانت في المدينة المنورة او خارجها، والسبب في اجراء المعاهدات الخارجية هو اتساع مساحة الدول الاسلامية، وكثر التعامل مع اليهود، فبعدما ان تمت بيعة العقبة الثانية وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة كان اليهود هم الاغلبية والذين يسيطرون، وكان الاوس والخزرج على علم بقوة اليهود، والسيطرة على الوضع الاقتصادي والديني تعود لهم، فقرر الرسول صلى الله عليه وسلم بابرام معاهدة معهم، وكان من ضمنهم كلا من بني قينقاع وبني النظير وبني قريظة، حيث ان المعاهدة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم معهم، تبين واجباتهم وتضمن لهم حقوقهم، وفي سياق هذا السرد ياتي معنا سؤال تدل وثيقة المدينة على، والذي سنقوم بتناول الاجابة عنه خلال السطور القادمة من مقالتنا هذه.

تدل وثيقة المدينة على

وثيقة المدينة هي من الوثائق والمعاهدات التي لا بد من اقامتها في كافة الدول الاسلامية، وذلك لمى حققته من مبادئ عديدة، ومنها : المساوة بين الافراد، مما يعمل على تحقيق التعارف والتقارب بينهم، كما بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان الملكية لها احترامها ومكانتها فلا يجوز الاعتداء على شئ او التصرف فيه الى قبل الاذن من صاحبه والقائمين عليها، وايضاً حرص النبي عليه افضل الصلاة والسلام على اهمية المعاملة مع اليهود المحالفين بالمعروف والعدل، وعدم الحاق اي منهم الاذى او التحريض عليهم، وهنالك العديد من المبادئ التي حققتها وثيقة المدينة والتي من نصوصها : 
  • يهود بني عوف امعٌ مع المؤمنين.
  • انفاق اليهود مع المؤمين ما داموا محاربين. 
  • لليهود دينهم وللمسلمين دينهم.
  • يهود بني ساعدة، ويهود بني الحارث، ويهود بني جشم ، وبني الاوس، وبني ثعلبة، لهم مثل ما ليهود بني عوف.
  • التناصر بين المسلمين، واليهود، على من يحارب نصوص الوثيقة
وهذه كانت بعضاً من البنود التي جاءت في وثيقة المدينة، والتي تعد من اهم المواثيق والمعاهدات التي ابرمها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والان تكون الاجابة عن سؤال تدل وثيقة المدينة على، كالاتي : 
  • تدل وثيقة المدينة على ( التسامح ).