سخرية العرب من مظاهرات إسرائيل

– إلغاء المحكمة العليا وضمان حصانته من الملاحقة في قضايا الفساد المرفوعة ضده.

مع وصول الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين في إسرائيل على التعديلات القضائية ذروتها، تفاعل مغردون عرب مع الحدث، حيث اعتبره البعض موضع سخرية وسخرية، بينما كان للاخرون أمل في أن تكون هذه الأحداث بداية نهاية كيان الاحتلال.

وتجمع عشرات الآلاف من مواطني إسرائيل في المدن الرئيسية، بعد إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت من منصبهما، وقام المتظاهرون بغلق الطرق الرئيسية التي تربط أحياء تل أبيب والطريق الذي يربط بين تل أبيب والقدس.

على جانب آخر، تفاعلت جماهير المغردين العرب مع تطورات الأحداث الجارية في اسرائيل، وتمثل ذلك في التغريدة التي نشرها صدام وجاء فيها: “نحن نشهد حدثًا تاريخيًا، إسرائيل تنهار بشكل واضح! تظاهرات كبيرة وانقسامات خطيرة تجتاح الجيش الإسرائيلي، والمناظر التي تصلنا من تل أبيب توحي بالكارثة، هل يمكننا القول بانهيار إسرائيل في هذه اللحظة؟”.

رأت مايا أنه يبدو أن نتنياهو وحكومته مقبلون على فصل الربيع العبري الذي سيغير توازن القوى السياسية الدائم في إسرائيل بين رؤساء الحكومات، بينما غرد أشرف بأن نتنياهو قرر طرد وزير الدفاع، ولكن الوزير رفض ترك منصبه، وترفض وحدات كاملة في الجيش الإسرائيلي أداء الخدمة، وهذا يشكل اعظم مشكلة سياسية تشهدها إسرائيل منذ عقود، ويظهر على المواقع العبرية عنوانًا بالخط العريض “إسرائيل تحترق”.