خالد بن زايد وإثارة الجدل حول قراراته الأخيرة
تم تداول الكثير من التكهنات في الأشهر الماضية حول احتمالية تعيين الشيخ خالد بن زايد ولياً لعهد أبوظبي، نظراً لظهوره الملحوظ في العديد من اللقاءات السياسية.
وعلى الرغم من أن تعيينه كان متوقعاً، إلا أن بعض المراقبين اعتبروا أن القرارات الأخيرة تعزز من تمركز السلطة في أبوظبي، وأنها تعكس توجهاً في معظم دول الخليج نحو تقديم الأبناء على الإخوة في مسألة الخلافة. ومن جانبهم، انتقد بعض المعلقين تعيين الشيخ محمد بن زايد لابنه الأكبر خالد بن محمد بن زايد وصفوه بأنه “إقصاء” لإخوته، بينما حذروا آخرون من أن هذه الخطوة تنذر بأن “الخليج سيدمر نفسه بالطمع والصراعات على السلطة”.
وفي هذا الصدد، تناقل حساب “دبلوماسي قديم” تغريدة تقول: “محمد بن زايد يحسمها لابنه خالد بن زايد ويُبعد إخوته عن الحكم”.
صدر يوم الأربعاء مرسوم أميري من قبل رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يقضي بتعيين الشيخ خالد، أكبر أبنائه، ولياً للعهد في إمارة أبو ظبي، وتعيين إخوته في مناصب عليا أخرى، فيما تم تعيين الشيخ محمد شقيقه منصور بن زايد نائباً لرئيس الدولة، جنباً إلى جنب مع حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وتعيين شقيقيه الشيخ طحنون والشيخ هزّاع نائبين لحاكم الإمارة. يعد هذا التعيين الأبرز في عهد محمد بن زايد منذ توليه منصبه في مايو 2022.