طريقة عمل مشروب التلبينة النبوية
التلبينة النبوية هو حساء أو مشروب من دقيق الشعير بنخالته، وسبب تسميتها بالتلبينة هو لبياضها وقوامها الناعم كاللبن، وقد أوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتناولها والتداوي بها في قوله : ” التلبينة مجمة لفؤاد المريض ومذهبة للحزن”. للتلبينة فوائد عديدة لجسم الإنسان، وذلك لأن مكونها الأساسي هو الشعير، فهي غنية بعناصر غذائية متنوعة يحتاجها الجسم بشكل دائم، لذللك تصنف ضمن أهم المشروبات العلاجية في حالات المرض. وللتلبينة مذاق يعتبره البعض مرّاً قليلاً لذلك ينصح دائماً بإضافة العسل لها.
مقادير مشروب التلبينة النبوية
- 2 ملعقة شعير
- 1 كوب حليب
- 1 ملعقة قرفة
- 1 ملعقة عسل
- 1 ملعقة مكسرات
طريقة مشروب التلبينة النبوية
- في قدر، اخلطي جميع المقادير ثم سخني المزيج على النار.
- اسكبيها على الفور بعد أن يمتزج الخليط ويسخن في كاسات التقديم وزينيها بالقرفة والمكسرات.
- قدميها ساخنة.
فوائد التلبينة النبوية
نظراً لاحتواء التلبينة النبوية على عدة عناصر غذائية هامة، كالألياف والمعادن ومضادات الأكسدة، فإن التلبينة النبوية لها عدة فوائد أهمها:
- علاج السرطان ومكافحته
- تأخير الإصابة بالشيخوخة والأمراض المصاحبة كالزهايمر.
- علاج أمراض القلب والشرايين وتخفيض نسبة الكوليسترول بالدم
- تقوية وتعزيز جهاز المناعة
- تليين وعلاج التهابات القولون
- تطهير الجسم من الماء والأملاح الزائدة
- إمداد الجسم بطاقة كبيرة لإتمام نشاطاته طوال اليوم، دون التحول إلى دهون
- إدرار الحليب بثدي الأم للطفل
- علاج ارتفاع ضغط الدم
- علاج داء السكري وتقليل خطر الإصابة به
- علاج الاكتئاب لاحتوائها على البوتاسيوم، المغنيسيوم، فيتامين “ب” ومضادات الأكسدة
- تنشيط وتحفيز الكبد لتأدية وظائفه
- تحفيز نمو الأطفال بشكل صحي وسليم
- تقوية الذاكرة
- علاج الأرق والإرهاق العام
- علاج أمراض الصدر والسعال
- علاج هشاشة العظام والتهابات المفاصل
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
- علاج أمراض الكلى والمثانة
التلبينة النبوية والرجيم
تحتوي التلبينة على الألياف الغذائية بنسبة عالية وكذلك تجمع العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم في مشروب واحد، لذلك ينصح بها بشدة في الرجيم والحميات الغذائية، لفوائدها العديدة مثل:
- تقليل الشعور بالجوع والمساعدة على الشعور بالشبع بسرعة، ورفع معدلات حرق السعرات الحرارية.
- تقليل نسبة الكوليسترول الضار بالدم.
- تطهير الجسم من الفضلات والمواد الزائدة عن حاجة الجسم، فتعالج بذلك الانتفاخات واحتباس الماء تحت الجلد.
- الحفاظ على توازن نسبة السكر بالدم، فبالتالي تحد من تناول الحلويات والسكر بكثرة، حتى مع بذل المجهود البدني.