من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة

من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة، بعد أن لحق الأذى والعذاب بالمسلمين من قوم قريش فقد وجاءهم الوحي من السماء بالهجرة من مكة المكرمة إلى يثرب، وبعدما هاجر الكثير من المسلمين لم يتبقَى من المسلمين مع النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة سوى أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، حيث كانت قريش في تلك الليلة تدبر خطة قتلون فيها النبي صلى الله عليه وسلم حيث جمعت قريش من كل قبيلة رجلًا وأمرتهم بالدخول ليلًا إلى بيت النبي وقتله حتى يضيع دمه بين القبائل العربية، فنزل جبريل عليه السَّلام بالوحي وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأمر قريش، فأمر نبي الله الصحابي الجليل عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه أن ينام في فراشه، فنام علي وخرج النبيه من بيته ولم يرَه أحد من المتآمرين، من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة.

رفيق الرسول في رحلة الهجرة

رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة هو الصحابي الجليل أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه، فعندما أمر الله تعالى نبيه محمد بالهجرة النبويّة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أمر النبيّ عليه الصلاة والسلام أصحابه بالهجرة ايضا، حيث بقي أبو بكر الصديق يستأذن النبي بالهجرة ولكنّه كان يمهله، فيقول له: “لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحبًا”، إلى أن نزل جبريل عليه السّلام وأخبر رسول الله أنّ قريش تخطط لقتله، وأمره ألّا يبيت في مكة في تلك الليلة.