نجد في عالمنا الكثير من أنواع الفطر، لكنها تختلف من حيث صلاحيتها للأكل، فبعضها سام قاتل، وبعضها مفيد وصالح للأكل، وهو يحتوي على كثير من القيم الغذائية والعلاجية.
وتعتبر اختصاصية التغذية إليان شاهين أن الفطر يندرج ضمن الأغذية التي تحتوي على البروتين الحيواني، فهو قد يكون بديلاً لللحوم. ويتميَّز بخلوّه من الكوليسترول، إنه أحد المكوّنات المهمَّة في الحمية الغذائية لمحاربة السرطان، خصوصاً في خفض خطر سرطان البروستات.
يحتوي الفطر على :
– الأملاح المعدنية: البوتاسيوم والماغنيزيوم والحديد والفوسفور؛ وهي تنظم العمليات الحيوية في الجسم مثل بناء الهيكل العظمي.
– الدهون: مصدر أساس للطاقة في الجسم، ولا تعمل على زيادة الكوليسترول في الدم.
– بعض الفيتامينات المهمَّة.
– الأحماض، مثل الفوليك.
– الكربوهيدرات: مصدر طاقة للجسم.
– الألياف: ويخلو الفطر من الألياف غير القابلة للهضم.
– البروتينات نسبته فيه نحو 3,5% وهو طازج وترتفع النسبة إلى 35% للجاف.
وتلخص شاهين لقراء “gheir” فوائد الفطر العديدة:
– يساعد على إعادة إحياء الخلايا والأنسجة وضمان عملها بطريقة صحيحة.
– ينظِّف الجروح وينقي الجلد ويعالج أمراض الجلد.
– يتحكَّم في حركة الكوليسترول والدهون في الجسم .
– يساعد على توازن الهرمونات في الجسم.
– يساعد على تنظيم ضغط الدم.
– يساعد على إبقاء التوازن الصحيح للماء في الدهون والأنسجة.
– يستخدم في علاج السرطان.