يارب ليلة القدر وجاعلها خير من الف شهر

يارب ليلة القدر وجاعلها خير من الف شهر، شهر رمضان من أفضل وأخير الشهور في السنة وفيه ليلة القدر التي هذ خير من ألف شهر، ودعاء يارب ليلة القدر وجاعلها خير من الف شهر هو من الأدعية التي يدعو بها أتباع الطائفة الشيعية في ليالي الأيام الفردية من الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من كل عام هجري، وتحديدًا ليلة اليوم الثالث والعشرين من رمضان، وهنا في السطور المقبلة سنزودكم بالدعاء كامل، تابعونا.

يارب ليلة القدر وجاعلها خير من الف شهر

يا رب ليلة القدر وجاعلها خيرًا من ألف شهر، ورب الليل والنهار، والجبال والبحار، والظلم والأنوار، والأرض والسماء، يا بارئ يا مصور، يا حنان يا منان، يا الله يا رحمان، يا حي يا قيوم، يا مبدئ يا بديع السماوات والأرض، يا الله يا الله، يا الله يا الله، يا الله يا الله، يا الله، لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا  والكبرياء والآلاء والنعماء، أسألك باسمك بسم الله الرحمان الرحيم، إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح من كل أمر حكيم، فصل على محمد وآله، واجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي، وإيمانًا يذهب الشك عني، وترضيني بما قسمت لي، وآتني في الدنيا حسنة، وفي الاخرة حسنة وقني عذاب النار، وارزقني يا رب فيها ذكرك و شكرك، والرغبة والإنابة إليك، والتوبة والتوفيق لما وفقت له شيعة آل محمد يا أرحم الراحمين، ولا تفتني بطلب ما زويت عني بحولك وقوتك، وأغنني يا رب برزق منك واسع بحلالك عن حرامك، وارزقني العفة في بطني وفرجي، وفرج عني كل هم وغم، ولا تشمت بي عدوي، ووفق لي ليلة القدر على أفضل ما رآها أحد، ووفقني لما وفقت له محمّدًا وآل محمد عليه وعليهم السلام، افعل بي كذا وكذا، الليلة الليلة الساعة الساعة حتى ينقطع النفس، اللهم امدد لي في عمري، وأوسع لي في رزقي، وأصح جسمي، وبلغني أملي، وإن كنت من الأشقياء فامحني من الأشقياء واكتبني من السعداء، فإنَّك قلت في كتابك المنزل، على نبيك المرسل صلواتك عليه وآله: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}، اللهم إياك تعمدت الليلة بحاجتي، وبك أنزلت فقري ومسألتي، تسعني الليلة رحمتك وعفوك، فأنا لرحمتك مني لعملي، ورحمتك ومغفرتك أوسع من ذنوبي، واقض لي كل حاجة هي لي، بقدرتك على ذلك، وتيسيره عليك، فإني لم أصب خيرًا إلا منك، ولم يصرف عني أحد سوءا قط غيرك، وليس لي رجاء لديني دنياي، ولا لآخرتي، ولا ليوم فقري، يوم أُدلى في حفرتي، ويفردني الناس بعملي غيرك، يا رب العالمين، اللهم اجعلني من أوفر عبادك نصيبًا من كل خير أنزلته في هذه الليلة، أو أنت منزله، من نور تهدي به، أو رحمة تنشرها، أو رزق تقسمه، أو بلاء تدفعه، أو ضر تكشفه، واكتب لي ما كتبت لأوليائك الصالحين، الذين استوجبوا منك الثواب، وأمنوا برضاك عنهم منك العقاب، يا كريم يا كريم، صل على محمد وآل محمد، وافعل بي ذلك، برحمتك يا أرحم الراحمين، أسألك مسألة المسكين المستكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب البائس الذليل مسألة من خضعت لك ناصيته، واعترف بخطيئته، ففاضت لك عبرته، وهملت لك دموعه، وضلت حيلته، وانقطعت حجته، أن تعطيني في ليلتي هذه مغفرة ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني الحج والعمرة في عامي هذا، واجعلها حجة مبرورة خالصة لوجهك، وارزقنيه أبدا ما أبقيتني، ولا تخلني زيارتك وزيارة قبر نبيك محمدًا صلواتك عليه وآله، إلهي وأسألك أن تكفيني مؤونة خلقك من الجن والانس، والعرب والعجم، ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقي، اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم ومما تفرق من الأمر الحكيم في هذه الليلة، في القضاء الذي لا يرد ولا يبدل، أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، في عامي هذا، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، وأن تطيل عمري، وتوسع لي في رزقي، وارزقني ولدا بارا، إنك على كل شيء قدير، وبكل شيء محيط.