من أمثلة ماحُرم وقاية للبدن
من أمثلة ماحُرم وقاية للبدن:
من أمثلة ماحُرم وقاية للبدن:
- تناول مافيه سم
- تحريم الميتة
- اكل لحم الخنزير
- الخمر
- الدخان
- المخدرات
- الحشيش
الخمر والمشروبات الكحولية: من العوامل الوقائية أن الاسلام قد حرم بعض الاطعمة والمشروبات وقاية للإنسان، فالخمر على سبيل المثال من اكثر المشروبات التي تسبب أضرار وتلف للكبد من خلال فيروس الكبد B، ويمكن أن يؤدي تفاقم هذين العاملين معًا الى الاصابة بمرض السرطان، وتم تحريم ذلك وقاية لصحتك.
تحريم أكل الميتة: لأن الميتة عندما تموت ويبقى فيها الدم، ويحتقن تصبح سامة، وتناولها يمكن أن يسبب الكثير من الأضرار.
تناول لحم الخنزير: حرّم الله عز وجل تناول لحم الخنزير، والدليل على ذلك هو قوله تعالى: (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [لأعراف:157].
في الماضي، لم يكن لدى المسلمين معرفة كافية بعلّة تحريم لحم الخنزير، إلا أن جاء العلم وأثبت اضرار تناول لحم الخنزير، حيث اكتشفت الأبحاث أن تناول لحم الخنزير ضار للغاية. حيث يتولد من لحم الخنزير دودة خطيرة تسمى Treichine، هذه الدودة تتجه الى القلب، ثم تتجه الى العضلات، والصدر والجنب والحنجرة، والعين والحجاب الحاجز وتسبب أذيات كبيرة لجسم الانسان.
لكن مع ذلك، يمكن أن يصاب الإنسان بأمراض لا تكون نتيجة تناول الأطعمة التي حرمها الله، بل تكون نتيجة مشكلة بيئية أو جينية، ولا يمكن للشخص أن يتقي أو يضمن الوقاية من جميع الأمراض. ويمكن أن يكون المرض ابتلاء من الله عز وجل من اجل أن يشعره بأعظم نعمة أنعمها الله على الإنسان، وهي الصحة.
يمكن أن يكون المرض ايضًا امتحان للمؤمن كي يرى الله قوة إيمانه وثباته وصبره. قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج:11].
لذلك يجب على المؤمن أن يصبر عند البلاء ويحمد الله ويدعوه بالشفاء، لأن الله هو الشافي، ثم يلتزم بأسباب الوقاية الدنيوية ويتجنب تناول ما هو محرّم أو فيه ضرر. [1] [2]
ما هي الأطعمة التي حرمها الله على المسلمين
الأطعمة المحرمة بالتفصيل هي:
- الأول: الميتة، وهي التي ماتت بدون طريقة ذبح إسلامية
- الثاني: الدم المائع الذي يراق من الحيوان، وهو الدم المسفوح
- الثالث: لحم الخنزير
- الرابع: ما ذبح على ذكر اسم غير الله
- الخامس: المنخنقة، وهو الحيوان الذي يموت بسبب الاختناق
- السادس: الموقوذه، وتكون طريقة موت هذا الحيوان هو الضرب بشيء غير محدد حتى يموت
- السابع: المتردية: هي التي تقع من مكان مرتفع فيؤدي ذلك الى موتها مثل أن تسقط من الجبل أو من محل رفيع
- الثامن: النطيحة، وهي التي ينطحها حيوان اخر فتموت بسبب ذلك
- التاسع: ما أكله السبع، وهو ما يقتله بعض الحيوانات المفترسة، مثل الأسد والذئب
- العاشر: ما ذبح على النصب، أي على الأوثان من الحجارة
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. هذا يعني أن الحيوانات ذات الناب من السباع، وذات المخالب من الطيور محرّم تناولها، مثل الكلب، الأسد، النمر، الذئب واشباهها، والطيور ذات المخالب، مثل العقاب والباز والصقر.
لخصّ الله عز وجل الأطعمة المحرمة على المسلمين، وهي في قوله تعالى في سورة البقرة: : (إنَّما حَرَّمَ عليكم الميتةَ والدمَ ولحمَ الخِنزيرِ وما أُهِلَّ بِه لغَير اللهِ فمَنِ اضطرَّ غَير باغٍ ولا عادِ فلا إثمَ عليه إنَّ اللهَ غفورٌ رَحيمٌ ) (الآية:173)
وفي سورة المائدة، قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيتةُ والدمُ ولحمُ الخنزيرِ وما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ والمُنخنقةُ والمَوقوذةُ والمُتردِيةُ والنّطيحةُ وما أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ ومَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وأَنْ تَسْتَقْسِموا بِالأزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ) ( الآية:3)
وتظهر الآية الكريمة أن المسلم يمكن أن يتناول هذه الأشياء في حالة الضرورة، والهلاك المحتمل. [3]
الحكمة من تحريم بعض الاطعمة في الاسلام
تحريم الاطعمة في الاسلام جاء لحكمة، لأن الله عز وجل لا يمنع شيء سوى لحكمة، والحكمة هي وقاية الإنسان من الاضرار الصحية التي يمكن أن تصيبه في حال تناول من هذه الأطعمة وما يترتب عليها من اضرار اجتماعية وبيئية
جاء تحريم الاطعمة والمشروبات على الأوجه التالية
- الأول: تحريم الخبائث، والتي يأبى الشخص العاقل المؤمن تناولها، ويكرهها الإنسان، مثل الذباب، والخنافس والحشرات الضارة والاشياء من فضول البدن. وهذا محرم عقلًا وشرعًا. لكن بالرغم من ذلك، نجد العديد من الحضارات او الثقافات التي تشجع على تناول الحشرات لغياب الاسلام.
- الثاني: هو ما تم تحريمه لأن ضرره اكثر من نفعه. وبالرغم من ذلك، يمكن أن يعتقد بعض الاشخاص أن نفعه كبيرًا، مثال على ذلك هو الخمر.
- الثالث: تحريم بعض الأطعمة في وقت من الأوقات من اجل تهذيب النفوس الضالة، وهو كما حدث مع بني اسرائيل، الذي اسرفوا في الظلم، وعقوبة لمن زادت شهوته ولم يستطع ان يكبحها. قال تعالى: فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا { النساء:160}. وقوله تعالى في سورة الأنعام: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ ـ ختمه بقوله: جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ {الأنعام: 146}.
الكثير من الناس يقومون بشرب الخمر لاعتقادهم أنه نافع، وقد يكون له منفعة ضئيلة لكن اضراره الصحية وخاصةً على المدى الطويل أكبر بكثير من نفعه. يجب على المسلم أن يمتثل وينفذ جميع الأحكام، ففي وقتنا الحالي يحلّ للمسلم أن يتناول الطيبات ما شاء منها، والدين الإسلامي هو دين يسر، فالله عز وجل لم يحرّم علينا شيء مفيد، وله منفعة. لكن حرّم تناول الاشياء الضارة مثل الميتة وغيرها.
لكن بالرغم من ذلك، يجب ان ينفذ المسلم جميع الأحكام، واحيانًا تكون الحكمة من شيء مخفية عن الإنسان بعقله المحدود، والإيمان بالله يقتضي تنفيذ أوامره والابتعاد عن نواهيه.
من امثلة ماحُرم وقاية للعقل
- بيع الاصنام
- بيع الخمور، والميتة
- التجاره بالاشياء المحرمة
نهانا الله عز وجل عن بيع الاصنام والاتجار بها، لأن هذا ينافي العقل وينافي التوحيد، حتى اذا كان الانسان لا يؤمن بها، لكنه ربما يكون وسيلة في انتشارها وإيمان شخص آخر بها. ومن الاشياء التي يحرم بيعها هي بيع الخمر، وبيع الميتة، ويستثنى من ذلك بيع السمك، ويحرم ايضًا بيع لحم الخنزير.