من جماليات المنمنمات الإسلامية الدقة بالرسم وصغر الحجم التصميم
من جماليات المنمنمات الإسلامية الدقة بالرسم وصغر الحجم التصميم
من جماليات المنمنمات الإسلامية الدقة بالرسم وصغر الحجم التصميم : عبارة صحيحة .
من جماليات المنمنمات الإسلامية الدقة بالرسم وصغر الحجم التصميم، فن المنمنمة عبارة عن رسومات دقيقة، مكونة من نقشات هندسية ورسومات صغيرة الحجم، تزين المخطوطات والكثير من الكتب على سبيل المثال، كتب التاريخ، العلوم الطبيعية، القصص، الجغرافيا، الطب، علم النبات، علم الحيل، الفلك وغيرها.
يؤثر على فن المنمنمات الإسلامية Islamic Miniatures الذي انتشر نتيجة حركة البحث والترجمة، الكثير من الاتجاهات والثقافات، مثل التأثيرات العربية، الإيرانية، التركية، الصينية، هندية، السلجوقية وغيرها، تعريف فن المنمنمات الإسلامية هو فن تصوير وعرض النص المكتوب من خلال رسومات تتسم بالدقة بالرسم وصغر الحجم والتصميم.
رسومات المنمنمة هي الوسيط بين النص والقارئ، حيث من خلال هذه الصور يصل للقارئ أكبر قدراً من المعنى والتفاصيل، كأنها تسرد حكاية بحد ذاتها، أما عن تعريف فن المنمنمات وفقاً لما ورد في المناهج الدراسية، المنمنمة هي عبارة عن فن إسلامي راق وعريق عرف منذ القدم باسم فن التزاويق، وهو التصوير الدقيق في صفحة أو صفحات الكتاب لمفردات كثيرة سواء آدمية، حيوانية أو نباتية.
المنمنمات الإسلامية هي خطاب بصري لتفسير مختلف الأحداث الثقافية والتاريخية والاجتماعية، هي وسيلة تعتمد على الصورة بتفاصيلها الدقيقة، على الرغم من صغر حجمها، من أجل شرح قصة أو إيصال معنى أو سرد أحداث.[1][2]
من جماليات المنمنمات الإسلامية
- وحدات هندسية مجردة أو زخارف.
- تكرار الوحدات بشكل غير نهائي مثل التكوينات العضوية وأشكال النباتات.
- التموجات الزخرفية والخطوط على الحاشية والحواف.
- من جماليات المنمنمات الإسلامية الدقة بالرسم وصغر الحجم التصميم.
خصائص فن المنمنمات الإسلامية
- الاتجاه المفتوح غير المغلق وعدم الاكتراث للتساوي بين المساحات أي فكر اللا تماثل.
- تبسيط وتسطيح العناصر داخل المخطوطة أو الكتاب من أجل شغل الفراغ.
- تعددت تصميمات رسومات فن النمنمة الإسلامي ما بين هرمية، دائرية، بيضاوية، لولبية ودائرية من أجل توضيح الروح المؤثرة على الفنون الإسلامية.
- من خصائص فن المنمنمات الإسلامي هو خلو الرسومات الآدمية من الانفعالات أو الإحساس مخافة الوقوع في شبهة تحريم التصوير.
- الزخرفة الخطية من أبرز خصائص فن المنمنمات بطرازها الإسلامي.
- يمتزج مع رسوم المنمنمة بطابعها الإسلامي الزخارف الخطية.
- تتكون الصورة الواحدة من المنمنمات من عدة موضوعات مستقلة.
- عدم احترام قوانين المنظور من حيث اتجاهات الخطوط الرأسية والأفقية وغيرها.
- يسيطر على فن المنمنمات اتجاه ملء الفراغات وعدم مراعاة النسب.
- المنمنمة الإسلامية تتميز بكثرة الألوان، دون الاهتمام بتوزيع الظلال والضوء الالتزام بالنسب الطبيعية.
- البعد عن البروز أو تجسيم الأشياء أو كل ما هو مثير سلبي.
- يتميز فن المنمنمات الإسلامية بالأبعاد الصغيرة وأيضاً الحجم الصغير.
- كما تتميز بدقة الرسم والزخارف اللونية وتقديم تشكيل فني وجمال عن فلسفة الفكر الإسلامي.
- النمنمة الإسلامية تمزج بين الكلمة والرسم في إيصال المعنى للقارئ.[1]
أهمية فن المنمنمات
- من أهمية فن المنمنمات هو توصيل الأفكار والمعاني للقارئ، بشكل تصويري من خلال رسومات تتسم بالدقة والحجم الصغير.
- حافظ فن المنمنمات ومنه الإسلامي على صور مظاهر الحياة والبيئة.
- هذا الفن وسيلة لإلقاء الضوء وترسيخ العادات والتقاليد والأحداث التاريخية والمعارك والحروب.
- المنمنمات تعكس مظاهر الفنون والعمارة وأنماط الزي الخاصة بالعصور.
- ولأن العصر الإسلامي اشتهر بفن المنمنمات، أبرز هذا النوع من الفن القيم الجمالية والأخلاقية الإسلامية.[1][3]
المنمنمات الإسلامية أصدق مثال للمرحلة الدعائية
الجواب هو عبارة صحيحة.
المنمنمات الإسلامية هي أصدق مثال للمرحلة الدعائية وهي فن التعريف بالحضارات، لأنها تقدم مظاهر الحياة، العمارة، الزي العسكري، أحوال المناخ، كما أنها تبرز العادات والتقاليد، شكل الملابس، الفنون وأنواعها المنتشرة في هذه الحضارة، كما تؤرخ لشكل المساجد، المخطوطات، الكتب وكافة التفاصيل، التي قد لا تدون بالإضافة لتفاصيل المعارك والحروب.[4]
مدارس المنمنمات الإسلامية
- المدرسة العربية في بلاد العراق والشام منها المدرسة العباسية في بغداد.
- المدرسة التيمورية.
- المدرسة الهندية.
- المدرسة الصفوية.
- المدرسة المغولية.
- المدرسة التركية.
- المدرسة المعاصرة.
- مدرسة سمرقند وهراة.[5]
ما هي مراحل المنمنمات الإسلامية
- مرحلة الرسوم التوضيحية.
- المرحلة الأدبية.
- المرحلة الدعائية والإعلانية.
مرحلة الرسوم التوضيحية: مر فن المنمنمة بالكثير من المراحل، والتي كانت بدايتها مرحلة الرسوم التوضيحية التي كان الغرض منها، توضيح التجارب العلمية والطبية، أو رسم أجزاء من الحيوانات والنباتات لتوضيحها ودراستها، مثل ما جاء في كتاب عجائب المخلوقات للقزويني.
المرحلة الأدبية: ثم انتقلت المنمنمات الإسلامية إلى المرحلة الأدبية، وهي سرد القصص والحكايات من خلال رسوم مصغرة ودقيقة الحجم، مثل كتاب كليلة ودمنة.
المرحلة الدعائية والإعلانية: بعدها تطور فن المنمنمة حتى وصل إلى المرحلة الدعائية والإعلانية، عن طريق تصوير الحروب، المعارك والغزوات، والتفاصيل المتعلقة بها، لتأريخ بطولات الملوك والأمراء في العهد الإسلامي، وأبرز الأمثلة على المرحلة الدعائية للمنمنمات الإسلامية هي المنمنمات التيمورية.[4][6]
من استخدامات المنمنمه لتوضيح
- التجارب العلمية والطبية.
- أجزاء الكائنات الحية من النباتات والحيوانات.
- المعارك والغزوات والبطولات.
- الحكايات والقصص الأدبية.[1][4]
مميزات الصور في المنمنمات الإسلامية
- الانسيابية: من حيث الخطوط والألوان والأشكال بشكل زائد عن الحد.
- انعدام الظلال: وطمسها في الصور داخل المنمنمة الإسلامية.
- الألوان: في المنمنمة هي التبابين في الصورة بين النور والظلام.
- الوحدة: من أهم مميزات صور المنمنمة للترابط بين اجزائها.
- التنوع: في الأشكال والزخارف والوحدات الهندسية.
- ملء الفراغ: بالألوان والرسومات والزخارف.[1]
من اشهر كتب المنمنمات الاسلامية
- كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع.
- منافع الحيوان لابن بختيشوع.
- الحيل الجامع بين العلم والعمل للجزري.
- عجائب المخلوقات للقزويني.
- كتاب مقامات الحريري.
- كتاب الأغاني لأبي لفرج الأصفهاني.
- كتاب الكواكب الثابتة لعبد الرحمن الصوفي.[5][7]
من اشهر فناني المنمنمات الاسلامية
- يحي بن محمود الواسطي.
- كمال الدين بهزاد.
- حسين بهزاد.
يحي بن محمود الواسطي: من أشهر فناني المنمنمات الإسلامية، الي قدم بفنه بالإشارات، الألوان والخطوط ملامح العصر الذي عاش فيه، خرج عن القواعد الفنية التقليدية، ولد الواسطي في جنوب العراق، وكان واحد من أشهر الفنانين في العصر العباسي، زين أكثر من نسخة من أمهات الكتب ومقامات الحريري.
كمال الدين بهزاد: أما الاتجاه الفني الذي اتبعه فنان المنمنمة كمال الدين بهزاد، كان أكثر حدة، حيث زين الكثير من أشهر المخطوطات، رسم الكثير من الصور القرآنية مثل آدم وحواء وإغراء امرأة العزيز لسيدنا يوسف عليه السلام، قدم بطريقة تصويرية مبدعة أحداثاً في كتاب مقامات الحريري، وما ميزه أيضاً هو لغته الفارسية لغته الأم.
حسين بهزاد: يعتبر واحداً من أشهر فناني المنمنمات في القرنين ال 16 و17، فلم يكتف فقط بتزيين الكتب والمخطوطات، بل قام بتدريس فن المنمنمات في مدرسة بطهران، وكانت مدرسته يسيطر عليها الاتجاه الغربي.[5][7]