الجملة التي تحتوي على اسم تفضيل

الجملة التي تحتوي على اسم تفضيل هي

الجملة التي تحتوي على اسم تفضيل هي الشمس أكبر من القمر.

واسم التفضيل هو اسم مصوغ على وزن “أفعل” للدلالة على اثنين مشتركين في نفس الصفة ولكن أحدهما زاد على الآخر في هذا الشيء كما في (حسام أسرع من معاذ) فالاثنين يتميزوا بالسرعة لكن تفوق حسام على معاذ فيها.

يشتق اسم التفضيل من الأفعال التي يجوز التعجب منها، كما أن هناك شروط لاسم التفضيل يجب أن تتوافر في الاسم لكي نستطيع أن نصوغ منه “أفعل التفضيل”، كما أن هناك 4 حالات لاستخدام اسم التفضيل، كما أنه يعمل عمل الفعل في الإعراب فيرفع الفاعل. [1]

وصيغة اسم التفضيل تأتي على وزن “أفعل” للمذكر و “فعلى” للمؤنث، وحذفت الهمزة في 3 كلمات وهم (أحب، أشر، أخير) وحذفت الهمزة بهم لكثرة الاستعمال وصاروا (حب، شر، خير) كما جاء في القران الكريم: ” ورحمة ربك خير مما يجمعون” [2]

شروط اسم التفضيل

  • أن يكون الفعل ثلاثي.
  • الفعل تام غير ناقص.
  • الفعل مبني للمعلوم.
  • أن يكون الفعل متصرفًا غير جامد.
  • الفعل مثبت غير منفي.
  • أن يكون الفعل قابل للتفاوت.
  • لا يكون الصفة منه على وزن أفعل أو فعلاء.

يجب توافر هذه الشروط في الفعل حتى يُمكن صياغة منه اسم التفضيل وهي نفس الشروط التي يجب توافرها لصياغة الفعل المتعجب منه، وهم 7 شروط يجب توافرها في الفعل حتى يُمكن كتابة الجملة التي تحتوي على اسم تفضيل بشكل صحيح، وإليك هذه الشروط بالتفصيل:

أن يكون الفعل ثلاثي: فلا يمكن صياغة اسم التفضيل من الفعل الرباعي أو الخماسي، وثلاثي أي أنه يتكون من ثلاثة أحرف بالتالي يمكننا صياغة اسم التفضيل كما في (كبر، أكبر).

الفعل تام غير ناقص: فلا يمكن صياغة اسم التفضيل من الأفعال الناقصة كما في (كان وأخواتها) فلا يمكن صياغة كام، أصبح، أمسى.

الفعل مبني للمعلوم: فلا يمكن تفضيل فعل مبني للمجهول، لأنه في تعريف اسم التفضيل هو اشتراك في نفس الصفة لشيئين ولكن أحدهما يزيد عن الآخر، وبالإضافة إلى ذلك كيف نفضل شيء مجهول بالأًصل! على سبيل المثال (كتب، أكتب).

أن يكون الفعل متصرفًا غير جامد: لا يمكننا الصياغة من نِعم وبئس وعسى لأنهم أفعال جامدة بعكس الأفعال المتصرفة كما في (نصر، أنصر).

الفعل مثبت غير منفي: لا يمكن صياغة اسم التفضيل من نفي مثل (ما علم) بعكس (فضل، أفضل) فيمكننا صياغته في الجملة التي تحتوي على اسم التفضيل كالآتي (الشتاء أفضل من الصيف).

أن يكون الفعل قابل للتفاوت: أي قابل لأن يكون شيء أكثر من شيء فيه، مثل (الأستاذ أعلم من الطالب) والأفعال الغير قابلة للتفاوت لا يمكننا صياغة اسم التفضيل منها كما في (مات، غرق) فلا يمكن أن يكون فلان أموت من الآخر أو أغرق منه فهذه أفعال غير قابلة للتفاوت.

لا يكون الصفة منه على وزن أفعل أو فعلاء: كما في أحمر، أصفر فلا يمكن صياغة اسم التفضيل منهم. [3]

كيف يصاغ اسم التفضيل من الفعل غير الثلاثي

لا يصاغ اسم التفضيل من الفعل غير الثلاثي بشكل مباشر، ولكن يصاغ بذكر مصدر الفعل الصريح بعد فعل مساعد به شروط التفضيل.

إن جاء الفعل أكثر من ثلاثي وأردنا صياغة الجملة التي تحتوي على اسم تفضيل من الفعل الأكثر من ثلاثي هذا، فيمكننا الاستعانة بفعل مستوفِ للشروط مثل (أكثر، أشد، أعظم) ووضعه قبل الفعل ومن ثم الإتيان بمصدر الفعل الصريح كالتالي:

(الدبابات أشد مقاومة للرصاص من الطائرات).

فهنا نرى اسم التفضيل أشد وهو فعل مساعد من أجل تفضيل فعل غير ثلاثي ثم الفعل “قاوم” وهو فعل رباعي وقد آتينا بالمصدر وهو “مقاومة”.

وفي نفس السياق يمكننا تطبيق نفس القاعدة عند مجيء صفة الفعل على وزن أفعل كما في (حمر، أحمر)، فنأتي بمصدر الفعل أيضًا وقبلها فعل مساعد مثل: (قطفت وردة أكثر حمرة من غيرها).

إن جاء الفعل منفي فهو غير مستوفي للشروط ولكن يمكن تفضيله بشكل غير مباشر بأن يضاف فعل مساعد ثم الفعل مؤول أي يتكون من (أن + الفعل المضارع) مثل: (المجتهد أجدر ألا يقصر في دراسته)، في نفس السياق تتم صياغة اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول بنفس الطريقة.

أما الفعل الجامد وغير قابل للتفاوت فلا يمكن صياغتهم لاسم التفضيل بأي شكلٍ كان مباشرٍ كان أو غير مباشر. [4]

حالات اسم التفضيل

  • مجرد من “أل”.
  • مضاف إلى “أل”.
  • أن يكون مضافًا إلى نكرة.
  • مضافًا إلى معرفة.

مجرد من “أل”: عندما يكون مجرد من أل والإضافة يجب أن يكون مفرد، ومذكر، ومتصلًا بـ “من” لفظًا وتقديرًا، كما في (زيد أفضل من محمد) وكما جاء في قوله تعالى ” أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً وَأَعَزُّ نَفَراً”.

مضاف إلى “أل”: وهنا يجب أن يكون مطابقًا للموصوف في الإفراد أو التثنية والتذكير والتأنيث كما في (زيد الأفضل) و (الطالبان الأفضلان)، وهنا لا يضاف من بعد اسم التفضيل المضاف إلى “أل”، ولا يتم ذكر المفضل عليه هنا.

أن يكون مضافًا إلى نكرة: فإذا كان مضافًا إلى نكرة فهو كالمجرد يجب أن يتطابق في الإفراد والتذكير مثل: (الزيدان أفضل رجلين)، (هند أفضل امرأة)، وكما جاء في قوله تعالى ” وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ”.

مضافًا إلى معرفة: فيجب التطابق مطلقًا كما في (زيد وعمرو أعلما قومهم) و (نبينا -صلى الله عليه وسلم- أفضل قريش). [5]

إعراب اسم التفضيل

  • يرفع الضمير المستتر ويكون هذا الضمير هو الفاعل.
  • يرفع اسم ظاهر.

يرفع الضمير المستتر ويكون هذا الضمير هو الفاعل: وهنا يكون في الجملة التي تحتوي على اسم تفضيل لم يصلح كي يقع فعل من نفس معناه موقعه في الجملة، كما في (محمد أطول من زيد) والتقدير: محمد هو أطول من زيد، والضمير هو في محل رفع فاعل لأطول.

يرفع اسم ظاهر: إذا صلح وقوع فعل بنفس معناه في موقعه تقديرًا، أو سُبق بنفي أو استفهام مثل: (ما رأيتُ رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد)، وهنا يمكن وقوع فعل بمعناه في موقعه والتقدير يكون: ما رأيت رجلا يحسن في عينه الكحل كزيد. [3]

إعراب الجملة التي تحتوي على اسم تفضيل :

زيد أفصح لهجة.

زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

أفصح: خبر مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

لهجة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

زيد أفضل رجل.

زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

أفضل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.

رجل: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

الفرق بين الجملتين هو أن في الثانية “رجل” هو عين المخبر عنه وهو زيد، أما في الأولى فهو تمييز لأن زيد ليس لهجة ولكنها تمييز له. [4]

من الأمثلة على اسم التفضيل

  • ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون.
  • أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا.
  • أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير.
  • إن أنكر الأصوات لصوت الحمير.
  • إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين.
  • قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ.
  • خيرُ الناس أنفَعُهُم للناسِ.
  • اليد العليا خير من اليد السفلى. [2] [3]