هل العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع

العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع

العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع هي عبارة خاطئة .

العامل الثابت هو العامل الذي لا يتغير أثناء التجربة، أمّا المتغير التابع فهو المتغير أو الناتج الذي نود قياسه في التجربة وكل ذلك في التجربة العلميَّة، حيثُ يتم حل المشكلات بطريقة علمية عن طريق تحديد المشكلة أولاً، من ثمَّ تكوين الفرضيات من ثمَّ اختبار الفرضيات وذلك بوضع متغيّر واحد وتثبيت بقية العوامل لذا تُعرف بالعوامل الثابتة “الثوابت”.

ما هو العامل الذي يتم قياسه في التجربة

العامل الذي يتم قياسه في التجربة هو المتغير التابع.

كما ذكرنا أنَّ العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع هي عبارة غير صحيحة، بل إنَّ العامل الثابت هو الذي لا بتغيّر خلال التجربة، بينما المتغير التابع هو الناتج الذي نود قياسه خلال التجربة.

ما هو العامل التابع

العامل التابع هو عامل يتغيّر تبعًا لتغيُّر المتغير المستقل، إذ يقوم الباحث خلال التجربة بتغيير المتغير المُستقل ويلاحظ مدىَ تأثيره على المتغير التابع، لذلك يُمكن تعريف المتغير المستقل أيضًا بأنّه المتغير الذي يقوم الباحث بتغييره، ويتوقف على تغييره العامل أو المتغير التابع.

ما هي العوامل التي يمكن ان تتغير اثناء التجربة

العوامل التي يمكن ان تتغير اثناء التجربة هي العوامل المستقلة.

العوامل المستقلة في أي تجربة علميّة هي العوامل التي يُمكن تغييرها، حيثُ يقوم الباحث بتغييرها، وعليه يتغيّر العامل التابع، والعوامل المستقلة عمومًا هي عكس العوامل الثابتة التي لا تتغير خلال التجربة.

ما هي العوامل الثابتة

هي عوامل تظل ثابتة في التجربة ولا تتغير، فعند إجراء التجربة العلميّة يكون هناك اختبار لمتغير واحد مع تثبيت بقية العوامل، وهي ما تُعرف بالثوابت، وهي عكس العوامل المستقلة التي تتغيّر أثناء التجربة ويؤثر تغييرها على المتغير التابع.

ما هو الهدف من التجربة

حل المشكلات، والوصول إلى الاستنتاجات الصحيحة.

تُعرف التجربة بالطريقة العلميّة المُتبعة مجموعة خطوات منظمة، يتم اتباعها لحل المشكلات وذلك بعد تحديد المشكلة أولاً، من ثمّ تكوين الفرضيات واختبارها، وأخيرًا تحليل النتائج والتوصل إلى الاستنتاجات.

من المهم تثبيت جميع العوامل التجربه الا العامل الذي تود اختباره

نعم، عبارة صحيحة.

خلال التجربة يكون هناك بعض العوامل منها العامل الذي نود قياسه أو اختباره، وهو العامل المتغير، بينما يتم تثبيت بقية العوامل الأخرىَ في التجربة وتُعرف بالعوامل الثابتة.[1][2]

خطوات حل المشكلات بطريقة علمية

  • تحديد المشكلة.
  • الملاحظة.
  • وضع فرضية.
  • اختبار الفرضية.
  • تحليل البيانات.
  • الاستنتاج.
  • التواصل في النتائج.

يعتمد حل المشكلات بطريقة علميّة على مجموعة خطوات، وإن كان ترتيب هذه الخطوات يختلف من حالة إلى أخرىَ، وتشمل خطوات حل المشكلات الآتي:

تحديد المشكلة: لحل المشكلة يجب تحديد المشكلة أولاً كخطوة أولىَ، على سبيل المثال إصفرار أوراق البنات وتحولها للون البنيّ، بعد انتعاش أوراقه، لذا فالمشكلة هنا ذبول النبات بالتّالي تمّ تحديد المشكلة بنجاح للوصول إلى السبب والاستنتاج.

الملاحظة: تتضمّن الملاحظة الحصول على المعلومات، وذلك بواسطة الحواس المختلفة كالسّمع، والبصر، واللمس، مع تدوين تلك الملاحظات وهي خطوة أساسية ضمن تحديد المشكلة، على سبيل المثال ملاحظة سقوط بعض أوراق النبات وتغيُّر لون الساق.

وضع فرضية: بعد تحديد المشكلة وتدوين الملاحظات يُمكن تكوين فرضية، والمقصود بالفرضية تخمين علمي حول كيفية ارتباط المتغيرات ببعضها، على سبيل المثال يُمكن تكوين فرضية بأنَّ النبات كان ينمو جيدًا وبشكلِ أفضل عند ريه مرة واحدة في الأسبوع.

وفي وضع الفرضية يكون هناك عامل متغير ومجموعة عوامل ثابتة، والعامل المتغيّر هنا هو عدد مرات ري النبات أسبوعيًا، ويُعرف العامل المتغير بالعامل المُستقل، ويترتب على تغييره المتغير التابع وهو العامل الذي يتم قياسه في التجربة، ويتمثّل في تلك التجربة في “معدّل نمو النبات”.

اختبار الفرضية: عند اختبار الفرضية لا بد من بعض الخطوات وهي التخطيط للتجربة – وإجراء التجربة، وفي خطوة التخطيط للتجربة يكون هناك متغير واحد وعوامل أخرى ثابتة غير متغييرة، تُعرف تلك العوامل بالثوابت.

على سبيل المثال تشمل الثوابت في تجربة النبات “نوع النبات – حجمه – نوع التربة” وهكذا .. وفي خطوة إجراء التجربة يتم جمع كافة البيانات التي توصلنا إليها ووضع خطة لاتباعها.

تحليل البيانات: بعد جمع البيانات لا بد من تحليلها وقد تختلف نوعية البيانات من تجربة لأخرىَ، ففي تجربة النبات تمَّ ملاحظة أنَّ النبات الذي تمّ ريه مرة واحدة أصابه الذبول الشديد، وما تمّ ريه يوميًا أصيبت غالبية أوراقه بالذبول، على عكس النبات الذي كان يُروىَ أسبوعيًا حيثُ ترعرعت أوراقه باللون الأخضر الزَّاهي.

الاستنتاج: هو النتيجة التي تمَّ استخلاصها من التجربة، حيثُ توصلنا في التجربة إلى أنَّ ذبول النبات عائدًا إلى عدم ريّه، أو ريّه بطريقة مبالغ فيها، لذا تمَّ استخلاص أنَّ ري النبات مرة أسبوعيًا هو الحل الأنسب لنموه بطريقة سليمة.

التواصل في للنتائج: بعد الوصول إلى النتائج يجب تكرار التجربة مرة أخرىَ، أو عدة مرات للتأكد من صحة النتائج ومدىَ دقتها، وهي واحدة من مهارات التواصل مع الآخرين التي يعتمد عليها الباحثون عند نشر تجاربهم، ونتائجها.[1]